لفتة نظر ..!

من المؤكد أن تكون ضمن الفريق الذي يضم أكثر من 50 مليون فرد ، ومن المؤكد أيضاً إنك ستكون مواجهاً لأحد الفرق الثلاث المشغلة للهاتف المحمول بالمملكة ، مواجهة ستكون ضخمة و تحتاج إلى تهيئة نفسية و مالية قبل خوضها.

قرر أكثر من 34 مليون فرد خوض التجربة مع احدى الشركات التي أبهرت بنك دوتشيه الألماني بعائهدها السنوي الذي يصل إلى 60 مليار ريال . و بعد القرار تم التنفيذ و تمت المصافحة بينهم وبين مقدم الخدمة الباسم الذي كرر عبارة " رضا العميل هدفنا " ..!
الكثير من الأفراد واجهتهم مشاكل معينة استنزفت أموالهم لفترة طويلة ، فقرر أٌحدٌ منهم با استقطاع ساعة كاملة من يومه للحديث مع خدمة العملاء هاتفياً ! . بعد الملل و بعد ترديده للعبارات التي يذكرها نظام الرد الآلي ، استبشر بسماع صوت بشري يٌعرف بصاحبه ،و قام بشرح المشكلة له بالتفصيل ولكن ماكان حل المشكلة سوى عبارة " ماعندي صلاحيات يالغالي ..! "

أراد أن يشعر بالإرتياح بالإنتقال إلى دكة البدلاء ( الشركات الاخرى ) بعد محاولات عديدة أشبه بـالعاب المتاهات و الانتقال من فرع إلى فرع آخر ، استمر الحال إلى عدة اشهر بعد ذلك تم السماح له بالإنتقال و لكن لم يكن الحال أفضل من السابق ..!

ما يتبادر إلى ذهن الجميع هو أين دور الجهة المسؤولة في تنظيم عمليات الانتقال من مشغل إلى آخر مقارنة ببعض الدول التي لا تتجاوز عملية الانتقال 24 ساعة ، و لماذا لم تتيح الفرصة لدخول شركات مشغلة للهاتف المحمول بدلاً من الإحتكار الحاصل من الشركات المشغلة الثلاث ، ما لفت نظري هو إن احدى الدول الغربية تمتلك أكثر من 180 مشغل في قطاع الاتصالات بغرض أن يستفيد منها المواطن ..! فهل ستلفت نظركم هذه الامور ؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي