كشف حساب الموسم

ـ حتى الآن جدول الموسم المقبل (القريب) للبدء في إدراج لجنة المسابقات ما زال اللغط يتكرر وما زالت الأندية لم تنظم جداولها وحجوزاتها وما زالت المشكلة تتكرر كعادة سنوية يبدو أنها لن تتغير.
ـ صفقات تعلن ومن ثم تنفى و'' تويتر'' هو المتحدث الرسمي لبعض الصفقات، يبدو أننا ندخل عالما آخر من إعلان ''الخبر''.
ـ هيئة دوري المحترفين كما هي عادتها السنوية تطالب الأندية باختيار ألوان ''الأطقم'' عند بداية الموسم، وبعد ذلك تختفي هذه الهيئة عن المشهد الرياضي إلا في حالات نادرة تكون معدومة الفائدة من ظهورهم على الأقل (ماديا) للأندية.
ـ القادسية يسارع الزمن من أجل أن يتعاقد مع ''الأجانب'' قبل قرار محكمة الكأس، والوحدة هناك يبحث عن قرار البقاء ومن تسبب في هذه المشكلة ''لا حس ولا خبر''.
ـ القناة الرياضية السعودية بين فرحة القرار وحزن الإمكانات.
ـ لو طلب من كل رئيس ناد كشف حساب عن الموسم الماضي لوجدوا كشفهم تكثر فيه السلبيات وتقل الإيجابيات لسبب عدم وضوح الرؤية لأكثرهم قبل بداية موسمهم وضعف تخطيطهم.
ـ المدرب الوطني ما زال موقعه مفقودا لأسباب بعضها من تلقاء المدرب الوطني
والأخرى من مسيري الرياضة بعدم إيجاد آلية عمل وتفريغ وانتداب ودورات وما زال هناك من يبحث عن المدرب الوطني.
ـ في الموسم الماضي ارتفع صوت الحكم عما مضى ولكن كل بطريقته، فخليل جلال وفهد المرداسي من الأفضل تحكيما على الساحة أخيرا، هما من صرخا انتقاما لهيبة التحكيم بطريقة ''هي خاربة''.
ـ الشباب يغربل الفريق ويعمل لغد مختلف على صعيد اللاعبين والمدرب، والأهلي من موسم قد يكون الأسوأ إلى بطولة جعلته من الأفضل، والنصر يدفع أكثر من ذي قبل ويخرج صفر اليدين، والاتحاد يخرج من كل شيء محليا، والهلال ببطولتين وجمهوره لا يرضى.
ـ انتهي الموسم الأطول والأسوأ فنيا وانتهت معه حصرية المسابقات بردة فعل غاضبة من طريقة تعاملهم مع مسابقاتنا ومبارياتنا، فهل نستطيع توجيه اللوم إلى عدم اهتمامهم مع الأخذ في الحسبان أنهم لم يبحثوا عن بطولاتنا، فنحن من بعنا لهم ''الجمل بما حمل''؟
ـ في نظرة عامة وبهدوء بعد عاصفة التصريحات والإثارة المفتعلة في كثير من الأحيان نكتشف بأن الإعلام ومتابعته للمباريات أعطى المتلقي صورة غير دقيقة عن قوة المسابقات الرياضية ورفع أسماء اللاعبين منازل لم يستحقوا الوصول إليها وحاول صنع أشياء من أجل أن يوهم المتلقي بقوة المباريات فنيا، وهي لم تكن كذلك، في الأخير من الأفضل أن نعترف بأن الإعلام سقفه مبتعد عن واقعه.

خاتمة
من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي