الخلاصة
بعد نهاية موسم رياضي طويل فيه من الإيجابيات ولم يخل من السلبيات سأبدأ باستعراض سريع للإيجابيات أولا كي لا أكدر خاطركم ومن ثم نعرج على السلبيات وإليكم القائمة:
- أول دوري لـ 14 فريقا كان لمصلحة الجماهير والمنافسة والمتطلبات القارية.
- تقليص قائمة اللاعبين لـ 30، حيث تخلصت الفرق الكبيرة من أعباء مادية وركزت فنيا وارتاحت إداريا واستفادت الفرق الأقل من لاعبين جيدين مميزين فنيا مدعمين بالخبرة.
- تشكيل لجنة معنية بالخصخصة والاستثمار وبالتأكيد اختيار الأمير عبد الله بن مساعد لرئاستها هي أول عناوين نجاح اللجنة والرهان عليها.
- عودة فريقا الاتفاق والأهلي للمنافسة بتأهل الأول آسيويا وعودة الثاني لمنصات التتويج بفوزه في بطولة خادم الحرمين الشريفين وتأهله آسيويا، وهذا يعني اتساع دائرة المنافسة.
- استمرار الرائد والتعاون في دوري زين وهو يعني مزيدا من الإثارة والجماهيرية.
- تميز جماهير الأهلي ودعمهم وتحفيزهم للاعبين فتمت مكافأتهم بأغلى بطولة.
-بروز نجوم شابة وتأثيرهم الإيجابي في فرقهم، مثل العابد ـ غالب ـ سعود حمود ـ يحيى الشهري ـ مختار فلاتة ـ عبد العزيز الدوسري وآخرين.
- استمرار نجومية لاعبي خبرة مثل كريري ـ الشلهوب ـ أسامة هوساوي ـ أسامة المولد ـ يوسف السالم ـ أحمد عباس ـ أحمد عطيف ـ ناصر الشمراني ـ كامل الموسى ـ تيسير الجاسم ـ أحمد الحربي وغيرهم.
- نجاحات خليل جلال في المحافل الدولية والمحلية وتألق الحكم مرعي العواجي داخليا وخارجيا.
-تأهل الاتحاد لربع نهائي البطولة الآسيوية والأمل الفوز بها.
- قرار فرض 50 في المائة من الوطنيين للأجهزة الفنية لمسابقة تحت21 سنة
و100 في المائة للموسم بعد المقبل.
- نجاح العمل الإداري بإمكانات أقل في الرائد والتعاون والفيصلي وهو تأكيد على أن الفكر له النصيب الأكبر في العمل الناجح.
وأيضا جوانب سلبية:
- الخروج المبكر من كأس آسيا للمنتخبات في الدوحة.
- هبوط مستوى بعض النجوم الجماهيرية وابتعادهم عن القائمة الأساسية لفرقهم.
- إلغاء عقود عدد كبير من المدربين وهو مؤشر غير جيد وتأكيد على سوء الاختيار أو الاستعجال في القرار!
- خروج ثلاثة فرق سعودية من دور الـ 16 آسيويا هذا التعثر ونحن ما زلنا في غرب آسيا كيف لو قابلنا فرق الشرق الأكفأ فنيا؟
- الإصابات المتتالية للاعبين وهذا يحتاج إلى وقفة مع الأجهزة الطبية ومدربي اللياقة البدنية.
- الصخب والإثارة خارج الملعب أكثر من داخله وهي رسالة من الإعلام والجماهير بأنهم لم يجدوا ما يشبع رغباتهم داخل الملاعب.
- التجاوزات والاحتجاجات التي أفسدت كثيرا من جمالية اللعبة وهي أيضا مؤشر لعدم الاطلاع على اللوائح إلا بعد اكتشاف الخطأ لا قبل وقوعه!
- ابتعاد عضو الشرف التعاوني البارز ياسر الحبيب وترجله خسارة كبيرة لرياضة القصيم بشكل خاص وللرياضة السعودية بشكل عام.
- ترزز بعض أعضاء الشرف غير الداعمين ومزاحمة أصحاب النجاح في الإنجازات ونقدهم غير الموضوعي عبر وسائل الإعلام عند أي إخفاق!
مؤكد أن هناك إيجابيات وسلبيات فاتت على الكاتب أو تعمد تجاوزها لكنها لن تغيب عن قارئ فطن!
بقي أن أختم ونحن في نهاية موسم رياضي ارتبط العمل الناجح باسمه, فالصدق عنوانه والحزم شعاره والطيبة معدنه, جاد صريح, آراؤه ترتكز على الدراية والحجة, خطواته العملية مبنية على الدراسة والتخصص يعتز برأيه ولا يصادر آراء الآخرين, الجلوس معه ومناقشته يمنحك ثقة وقدرة وخبرة بل وقوة, هو بدون ألقاب عبد الله بن مساعد, اعذرني أبا عبد الرحمن لن أوفيك حقك لأن من لم يتعامل معك عن قرب يعتقد أن رأيي مبني على مشاعر أو علاقة شخصية، مع أن هذه العلاقة التي أفاخر بها نفعتني وضرتني على المستوى العملي واسألوه؟ قد يجيب!
خاتمة : يقول المدير (اذهب) ويقول القائد (هيا بنا) هذا هو الفرق!