زمان يا أهلي
منذ زمن لم يكن الأهلي كما هو فنيا في مبارياته السابقة، ولم يكن كما هم لاعبوه في أرض الملعب ولم يكن كما هم جماهيره الراقية على مدرجات الملعب، بل إنهم الآن غير حتى وأن كان هذا التغيير قد وضحت معالمه متأخرة، فلا مشكلة إن كانوا يتعاهدون على أن تستمر.
فمالك معاذ في طريقة إلى أن يكون كما هو، مالك المتعة، الأهداف الصعبة، والراقي جدا حتى والسهام كانت توجه له من كل اتجاه، بقي يحبس غضبه، وهو يعلم بأنه كان يستحق النقد وأن يؤجل الرد عليهم حتى يستطيع محاورتهم ولكن على طريقته.
ومن قبل هؤلاء بقي من يحمل هذا الكيان على عاتقه الراقي (خالد بن عبد الله) يعمل بصمت الكبار ويبحث بهدوء عن الخلل تاركا خلف ظهره الأعذار المخدرة، واستمر باحثا عن الطريق الموصل لرضى الكل وليس البعض.
وبما أن الحديث عن الأمير خالد بن عبد الله، فهو ومعه الأمير عبد الله بن مساعد والأمير تركي بن خالد لديهم من الأطروحات العامة التي تهتم بالشأن الرياضي، تجعل من يستمع لهم لا يملك إلا الاستماع ومن بعد ذلك التفكير أين هؤلاء من إيصال ما يطرحونه إلى جعله واقعا من خلال الأخذ به ومن ثم العمل على أن يكون عملا وليس طرحا فقط.
فهؤلاء غالب أطروحاتهم لا تكون لمصالحهم الخاصة المهتمة بأنديتهم بل كثيرا ما تكون حلولا لمعوقات في حالة تم إصلاحها فنحن سنكون كما يجب لنا أن نكون.
وبما أنه يجب إظهار الجميل فما حصل في مدرجات مباراة الخميس بين الهلال والنصر من قبل الجماهير من مثالية عالية هدفها ينصب لما هو أكبر من هلال ونصر ولما هو أكبر من كلام هذا أو ذاك بل كانت مباراة كرة قدم المنتصر فيها هو الجمهور وانتصارهم منصب في إرسال رسالة مفادها الوطن أكبر من تصريح وأكبر من تنظير.
بعد مباراة برشلونة وآرسنال خرج ريو فيردناند مدافع مانشستر يونايتد في صفحته في ''تويتر'' بعد هدف الأرجنتيني ميسي الإعجازي، وذكر بقولة ''لو حاولت أن أسجل هذا الهدف بالبلاي ستيشن لن أستطيع''، إنها كرة القدم الممتعة التي باستطاعتنا أن نمشي على خطى تطورها متى ما كانت خططهم وأفكارهم لدينا هنا والاكتفاء من طرقنا وجعلها مرحلة ماضية مع تقديم الشكر لمن كان يعتقد أنها هي الصحيحة.
خاتمة
يقول المثل الروسي: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع.