جسور الحب والمحبة

كم سعدت كمواطن خليجي بتصريح سمو الشيخ خالد آل خليفه بنية مملكة البحرين بإنشاء جسر يربط بين اشقائنا دولتي قطر, ومملكه البحرين, وقبل سنه وصلني ايميل يحمل فكرة مشروع جسر يربط بين دولة الإمارات ,ودولة قطر, يمر جزء منه عبر الأراضي السعودية , والخيار الثاني أن يكون بحريا, بالمياه الأقليميه للدولتين, دون المرور بالأراضي السعودية.
الكره والسياسة والأعداء تفرق ولا تجمع بين الأخوة وكم نحن بدول مجلس التعاون الخليجي,شيبا وشبابا,مواطنون , وحكام نملك من وشائج الرحم والنسب,والقربى, والدين , واللغة,والتاريخ ,المشترك , وتشابه الموارد الطبيعية ,كالنفط والغاز,والصناعات ,وغيره من القواسم العظمي المشتركة.

ونشأتنا, حكام, ومحكومين من هذه, الأرض الطاهرة المباركة الجزيرة العربية قبلة مليار ونصف مسلم حول العالم وقبلة الأعمال والعمال, حيث توفر بلداننا الخليجية قرابة خمسة وعشرون مليون فرصة عمل للجاليات الأجنبية لأكثر من 181 جنسيه "رغم أن بعض أبنائنا عاطلين" ومنطقتنا.
أصبحت محط أنظار العالم لما توفره من طاقة رخيصة وزعماء العالم لا يخفون أهمية المنطقة كمصدر للطاقة,وأهمية موقعها الجوسياسي,وغيره من المزايا النسبيه. نحن الخليجيون بحاجة إلي مد مزيد من جسور المحبة والاخوه جسور مادية ومعنوية جسور بريه,وبحريه,وجوية بدون رسوم,علي المواطنين والمركبات, والسفن , والطائرات , والربط الكهربائي لدولنا , وشبكه سكك حديديه أيضا والدخول والخروج بالبطاقة ,لأي مواطن كالانتقال بين الأحياْء في بلده , وجوازات سفر موحده للاستخدام رعاياها لدخول دول العالم ,ونحتاج أكثر من أي وقت مضي, انجاز اتفاقيات أمنيه, وتجارية واقتصاديه,وثقافية,ونقدية,موحده, وسياسة دفاعيه, وخارجية, واحده,وحرية العمل,والتنقل ,والزواج لأي مواطن,من أي مواطنة,دون إذن مسبق,من أي وزارة داخليه,ولا خارجية ومنحهم ,حوافز, وعلاوت مجزيه لتعدد الزوجات,والأبناء لنحتفل باليوبيل, الذهبي,للمجلس ونحن55مليون , مواطن او أكثر,كما احلم بإلغاء السفارات ,والسفراء والملاحق, بيننا والاكتفاء,بضابط اتصال ,او ممثل وسكرتير لكل دوله,ومقرهم ألأمانه العامة,بمجلس التعاون,وتوجه كل دوله المصاريف السنويه العالية,لمصارف اهم,داخل,قطرها, أنها أحلامي وتطلعاتي,لصورة خليجية,مشرقه واجزم انها أحلام, وأماني ان لم يكن كل مواطني الخليج,فعلي اقل تقدير النخب والمثقفين والشبيبة,إنها شكل من أشكال الأحلام الكبيرة ,والأماني عالية السقف انها {الوحدة الاتحاد} وأمام كبر قادتنا, وعلو هاماتهم,وتوفر الإرادة السياسية تصغر الكبائر وتتحول الأحلام إلى حقائق,وسيكتب,تاريخ جديد لجزيرة العرب علي أيدي زعمائنا الكبار .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي