مشجعون v.i.p

كثر في الفترة الماضية تعدد طرق التلميح من قبل رؤساء الأندية تجاه أعضاء الشرف من أجل التنبيه على أهمية دور عضو الشرف ماديا حتى إنه تحول هذا التنبيه إلى طرق أخرى أكثر حدة ووضوحا، ولكن يبدو أن الكثير من أعضاء الشرف قد عرفوا بأن لديهم القدرة على سمع كل شيء، ما عدا أي شيء يختص بالمال متى ما كان الرسائل توجه مباشرة إليهم، غير أن هناك الكثير من الملقبين بأعضاء الشرف قد ادخلوا من غير أن يختاروا تحت مسمى عضو داعم وعمل المسؤولين على بعض هذه الأندية إلى الزج بأسماء، وتلميعها من أجل أن يقوم هذا العضو "مجبرا أخاك لا بطل" بالدفع حتى إن لم يكن يستطيع معرفة اسم مهاجم فريقه من حارسهم.
ومع مرور الوقت يكتشف أن اللعبة حلوة، وأن مع حلاوة اللعبة يجب أن يكون لكل صورة له أو عنوان أو حتى مقال مقابل مادي يدخل خزينة النادي ويكون كسند قبض يقابله سند صرف "لمدحه".
فتجده أمامك في كل مكان يحلل ويفند بعالم كرة القدم، ويخيل لك بمعرفته الكثير، وهو لا يعرف حتى القليل، وبحسبة بسيطة تحاول قياس مستوى الفائدة، ولمن الغلبة فتحتار. مع كل هذا مسمى "مشجع vip" هو الأقرب لهم حتى لا تكون كلمة عضو شرف تطلق على كل من أراد أن يشاهد انتشار صوره حتى إن كان بمقابل مادي.

باختصار
ــــ البطولة الخامسة عشرة لآسيا في الدوحة لم يبق على انطلاقتها إلا أيام معدودة.
ــــ كوريا الشمالية في هذه البطولة لن تكون رقما سهلا، وهنا يكون عمل التخطيط.
ــــ هل من الممكن أن نرى في دوحة آسيا من بعض الإعلاميين الحديث عن اللون الأخضر فقط؟
ــــ فالحديث عن أي شيء في هذا الوقت تحديدا، سواء بخصوص المدرب أو نوعية بعض اللاعبين سيكون متأخرا.
ــــ 1984، 1988، و1996، إبطال للقارة 1992، 2000، و2007 الوصيف، وفي 2011 هل نرجع لتزعم القارة؟
ــــ أعتقد وأتوقع أن تكون آسيا الدوحة بطولة نايف هزازي، وهو القادر على لفت أنظار آسيا إليه.
ــــ هل تكون آسيا الدوحة بداية فتح الباب إلى لاعبي الأخضر للاحتراف الخارجي.
ــــ لماذا كل اللاعبين العرب يذهبون للاحتراف خارج الديار ما عدا اللاعب السعودي؟
ــــ أكثر من لاعب بتشكيلة الأخضر قد تكون هذه المشاركة الأخيرة لهم دوليا فماذا هم فاعلون؟
خاتمة
يقول شكسبير: المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.