كيف سنكون 2022؟
بعد أن هدأت الموجه العاطفية القادمة من كل الدول العربية، والموجهة إلى قطر التخطيط والإرادة، حاولت أن أختبر شعوري، وهل كانت ردة الفعل حين إعلان الاستضافة عاطفيه فقط؟، أي أن شعورا داخليا هو من تسبب في حالة الفرح والانبهار من أجل أن الانتصار لدولة عربية؟، أو أن هذا الشعور وجد من أجل الرد على الصوت القادم من بلاد العم سام بلاد الديمقراطية بأن الاستضافة ذهبت للأفضل؟، فكانت الإجابة الداخلية بألا ملف يعلو على ملف قطر الإبهار.
ربطا للموضوع، استمعت إلى مداخلة للدكتور حافظ المدلج، وهو الشخص الثاني في هيئة دوري المحترفين في برنامج رئيس التحرير مع العزيز سلمان المطيويع، وشعرت بعد استماعي لكلام الدكتور بتحرك سريع للشعور الداخلي، ولكن بكل أمانة كان شعورا مختلفا تماما عن الشعور الأول سابق الذكر، فما تحدث عنه الدكتور فيما يختص بعقد الرعاية التلفزيونية، وما يجب علينا عمله من أجل مواكبة التطور والنهوض والعمل على ملامسة العمل الاحترافي المنشود تسبب في حالة إحباط لا يمكن وصفه على أساس أن هيئة دوري المحترفين كانت ترسل لنا رسائل كل فترة وأخرى بأن هناك حالة تغير قادم، بل إن الدكتور نفسه قد أعلن بامتلاكه عرض رعاية كبيرا من الناحية المادية، وبعد فترة من الترقب لم تكن بالطويلة خرج علينا الدكتور بكلام لم يختلف عن لغة الطرح للموضوع من سنوات فكانت سببا مقنعا، لتمكن الإحباط على الشعور لحال النقل التلفزيوني.
ولم ينته برنامج رئيس التحرير إلا بعد سماع صوت قوي آخر لرئيس نادي الشباب خالد البلطان، ويكمل لنا قراءة المشهد مع إضافة أن الأندية قد تكون مقبلة على مرحلة مخيفة من الناحية المادية، بدأت خيوطها في الظهور منذ مدة ليست بالبعيدة، وأرسل لنا شعور الخوف مرة أخرى، ولكن هذه المرة بنبرة أكثر وضوحا.
باختصار
- يقول المراسل طارق الحماد إن الحكم الرابع في مباراة الأهلي والاتفاق أكد أن لاعب الاتفاق تيجاني لا يستحق الطرد في مباراة الاتحاد مع العلم بأن الحكم الرابع، وحكم مباراة الاتفاق، والاتحاد يعملون تحت مظلة ولجنة واحدة، ولكن يتضح أن القانون "مزاجي".
- في قانون كرة القدم النادي لا ينتظر كثيرا على اللاعب إذا لم يستفد منه أو يعمل على تطوير مستواه الفني، في قانون كرة القدم للحكام ألا يوجد ذلك؟
- لا أعتقد أن كل واحد يستطيع قراءة كتاب قانون كرة القدم يستطيع أن يحكم مباراة.
- أتمنى أن تستحدث لجنة التحكيم محاضرات خاصة لبعض حكامها تشرح فيها كيفية التعامل مع اللاعبين والتركيز على نشر أهمية الابتسامة، وأنها ليست ممنوعة في قانون كرة القدم.
خاتمة
يقول فيثاغورس: إذا اختبرت إنساناً فوجدته لا يصلح أن يكون صديقاً، فاحذر من أن تجعله عدوا.