البخيل والطراطيع!

البخل هو (ماركة) الذين يحبون المال حبا (جما).. والذين يشعرون شعور من (غرست) الرماح في (قلبه) حينما يخرج (الريال) من الجيوب.
بسط الكف أمر ليس بالسهل إلا على (الأخيار) الذين يحبون الغير ويحبون محيطهم ويحبون (الأسرة) التي من حولهم!!
(المال) يهبه الله لمن يشاء من عباده لأن الله يحب أن (يرى) نعمته على عباده فهل من اتعاظ يا بخلاء؟؟
المال (واقع) وليس (خيال) فإذا امتلأت جيوبكم منه يا بخلاء فمن حق أبنائكم عليكم أن تسعدوهم!!
المال (كثير) والخير (وفير) أليس من المفترض أن يكون الناس من حولكم سعداء يا (تعساء) يا بخلاء؟؟
المال قد يغير (الحال) من (حال) إلى (حال) في (الحال) فلماذا هذا التجميع هل ستأخذونه معكم يا بخلاء؟؟
المال إن شح من يد (أسركم) فقد يدفع ضعيفي الإيمان إلى الرذائل والأفعال المشينة فهل يرضيكم ذلك أمام الله يا بخلاء؟؟
المال هبة من الله وما أجمل هذه الهبة حينما تكون في يد مبسوطة لإسعاد الناس كـيد (سلطان الخير بن عبد العزيز) فهل تتغيروا يا بخلاء؟؟
المال في يد (الكريم) كشلال ماؤه زلال وفي يد البخيل كالنار التي تحرق قلوب (الأقارب) وطوال الشوارب يا بخلاء!!
البخيل مهما كان (دب) أو (نحيل) سيعرف لأن رائحة الشح تفوح من حوله ومن حوله لن تجد أحدا!!
عزيزي القارئ قد تكون بخيلا فأرجوك تغير أو (تلايط) عن (المهايط) وقد تكون كريما فـ (ابتسم) فأنت تعمم (الفرح) واحمد الله على ذلك وقد تكون فعالا للخير ولكن (العين بصيرة) و
(اليد قصيرة) فاصبر فإن الله مع الصابرين والليل يعقبه نهار!!
قصص البخلاء تصيبني بإعياء فكري فلننتقل إلى الطراطيع (عشان نجيب العيد بدري)
الأولى: لماذا (يطرطع) أحدهم عندما يوجه له انتقاد صريح وواقعي بعيدا عن الإشادة التي تعود عليها من منافقيه!!
فليطرطع المطرطعون حسب ما يطرطعهم الفكر (النظيف) البعيد عن رؤوسهم كبعد (العقل) عن رأس الإمعة!!
الطرطيعة الثانية: قناة رياضية تدعي (الحياد) والبعد عن التطرف لطرف ما!!
(هرولت) لذاك الاجتماع (الشخصي) كهرولة سعيد عويطة في المنعطف الأخير!!
وبكل أمانة كان الموقف مضحكا بالنسبة لي ولم (يطرطع) منه سوى المندفعون الذين ما زالوا يعتقدون أن هذه غلطات وليست استراتيجيات!!
الطرطيعة الثالثة:ناقش مجلس الشورى الموقر تقارير هيئة الأمر بـ (المعروف) الموقرة وطالب أستاذنا العضو الفاضل موسى السليم بضرورة توحيد (الملابس) بالنسبة للميدانيين وهذا مطلب قوي لنا كمواطنين لأن (المتطفلين) كثر وهم من (أساء) للهيئة وأدوارها فلا أعلم لماذا (طرطع) البعض من هذا الطلب؟؟!!
هل لأنه قد يودي بحياة (التطفل) إلى الوفاة؟؟!!
صورة مع التحية للرجل البشوش المتفهم أخي الخلوق (عبد العزيز الحمين) وفقه الله..
الطرطيعة الرابعة:جهة (شهرت) وافترت على جهة لغرض ما.. والتشهير والافتراء للأسف يتصدر الصفحات الأولى برضا بعض رؤساء (التنفير) عذرا (التحرير) وحين تتضح الأمور الصحيحة يكون الاعتذار عن طريق (مربع) وكأنه خبر ضياع رخصة!!
من يرد الاعتبار؟؟
ومن يحاسب الكذابين؟؟
الجواب: (لا) أحد!!
في النهاية: (القراء) ملوا من الطرح (الكلاسيكي) المنمق وما يهمهم هو (الفكرة) وسلاسة طرحها وهذا التوضيح لمن طالب برقي مفردات (مقالاتي) والارتقاء بالطرح!!
همسة: دعواتكم (لي) بالتوفيق والستر والهداية وفقكم الله ورعاكم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي