الكيف!!
أمور كثيرة نتمناها ولكن من الصعب تحقيقها وأحيانا من المستحيل!!
ولنا مقولة بالعامية تخص هذا..هي: ما جت على الكيف!!
لنخرج من حلم الكيف بحلوه ومره لنقاط ثارت داخل مخيلتي هذه الفترة ولنبدأ بـ:
مدح الأموات وتمجيد مزاياهم بعد الرحيل من قبل النقاد والمعارضين والمحبين!!
ولنا في المرحوم - بحول الله - الدكتور غازي القصيبي أقرب مثال!!
لماذا لم يفرحه هؤلاء بالإشادة والثناء في حياته؟!
لماذا لم يساعدوه في التقدم والنجاح بالتحفيز المعنوي؟!
وللمعلومية أنا تضررت شخصيا من بعض قراراته في مجال العمل ولكني أول من يشيد به لسبب بسيط وهو خروجه من جلباب الخوف والتشبث بكرسي الوزارة بسن أنظمة سواء نجحت أم لم تنجح، فهذه الشجاعة كافية لنشيد به، علما أن غيره يمتلك الجشاعة وهمه التشبث بالكرسي ولو اجتمع الثقلان لفصله عن الكرسي وانتشاله من قاع الفشل لعجزوا!!
نعم في خضم النقاشات والتهم كنت أقول ذلك وهنا سؤالي لكل من امتدح الأموات بعد الرحيل: أليس من حقهم عليكم أن يسمعوا ما يفرحهم قبل موتهم؟!
نقطة أخرى:
تخص النساء اللاتي وقفت في صفهن في الماضي القريب ووقوفي بجانبهن أصاب بعض الرجال بالسعار لدرجة أن أحدهم اتهمني بالعلمانية هداه الله وأنار بصيرته للحق وسأسامحه أمامكم الآن لأن التسامح من صفات الرجال..
بعض النساء يردن الزوج في قوة سوبر مان وبجمال سيدنا يوسف وبثراء الوليد بن طلال ما شاء الله!!
وبصفات خرافية وخيالية لا يمكن أن يستسيغها العقل!!
وللنساء مماطلة وأساليب كثيرة في عدم القبول بهذا أو ذاك من الرجال المستورين الندر بسبب هذه المظاهر والطلبات الكثيرة وسؤالي هنا: هل يتوافر في هؤلاء النسوة مثل هذه الصفات؟
بالتأكيد لا!!
ونصيحتي لأكثر بناتنا بأن الأخلاق هي سر المودة وإكسير السعادة فمن توفرت فيه فاختاروه وتأكدوا أن الرزق عند الله وأن شبابنا فيهم من الخير الكثير..يا رعاكم الله..
أضحكني *بن قبلان* حين قال لي إن كثيرا من البنات يرفضن وحيد أمه!!
والسبب أنهن لا يردن الرجل أن ينشغل بأمه!!
الجنة تحت أقدام الأمهات ووالله لأقبل الأرض من تحت أقدام أمي..
لنبتعد قليلا إلى عالم المجنونة الساحرة المستديرة كرة القدم وسؤالي للقائمين على رياضتنا المتأخرين عذرا الموقرين: متى سنواكب دول العالم وننافس على المراكز المتقدمة في كل ما هو تحت مظلتكم؟!
من المفترض أن نكون الآن في المقدمة وفي منعطف صراع الأولوية في كل اللعبات كما رسم لهذا الراحل فقيد الأسرة والدولة فيصل بن فهد - رحمه الله - ونفع في من خلفه..
ولي اقتراح للقائمين على الرياضة في الاتحاد السعودي لكرة القدم:
لماذا لا يمنع رؤساء الأندية وأعضاء الشرف من النزول إلى أرض الملعب؟!
لماذا نشحن ونرهب حكام المباريات نفسيا بأفعال هؤلاء؟!
لماذا نشاهد فصول مسرحيات كوميدية بعد كل مباراة؟!
لماذا نترك المجال لبرامج الرياضة الهابطة والساذجة لتقديم المواد الدسمة لإضحاك المتابعين من الحاقدين؟!
بعرض هذه الفوضى والمهازل المستمدة من شريعة الغاب!!
صدقوني دور رؤساء الأندية وأعضاء الشرف في الأندية فقط وليس في أرضيات الملاعب وغرف الملابس وخلف الكاميرات التي ينتظرها البعض لو لم يتبق سوى فانوس في الملعب؟!
ختمة: حفظ الله سيدي ومولاي حاكم نجد وحكيمها الأمير سلمان والحمد لله على سلامته للوطن.