ذكرى خالدة لملك عظيم ووطن كريم

احتفلت المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بذكرى يومها الوطني المصادف ليوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر شوال لهذا العام 1431هـ، الذي قاده مؤسس هذه البلاد وموحد لحمتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله. وسار من بعده وعلى نهجه أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد تغمدهم الله بواسع رحمته إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وعضديه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله. ونحن نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار، كما أنها تولي اهتمامها ببناء الإنسان السعودي، وتنمية المملكة التي تشهد تطورا متسارعا في شتى مجالات الحياة، وقد حباها الله أن تكون مهبط الوحي، ومنبع الرسالة وهي تحتضن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. كما تحتل مكانة عالمية رفيعة المستوى وثقلاً دولياً على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، وتتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الدول، ولا شك أن حيز المقال لا يتسع لإيضاح المزيد، الذي يحتاج إلى مجلدات، وفي الختام يسرني ويشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة السعيدة للقائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي العزيز، سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم أمنه وسلامته واستقراره على هذا الوطن الغالي، وأن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة وأزمنة مديدة، والجميع بأتم صحة وسعادة إنه سميع مجيب.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي