إمبراطورية «فيفا» .. من أين تستمد قوتها؟

الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA هذا الصرح الشامخ والدولة العظمى التي فرضت نفسها وأصبحت حاكمة للنظام الكروي العالمي، بل وأقوى منظمة في العالم ورئيسها أقوى رئيس.. كيف ومن أين استمدت هذه القوة؟
لكن دعونا قبل أن نخوض في تفاصيل الإجابة على هذا السؤال أن نمر مرورا سريعا نستعرض فيه تاريخ ونشأة هذا المارد الجبار؛ حتى ترتبط الأحداث بعضها بعضا. فالاتحاد الدولي لكرة القدم، ويسمى باللغة الفرنسية Fédération Internationale de Football Association، ويعرَّف بـ "فيفا" FIFA، وفيفا هي الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، ومقرها زيورخ في سويسرا. يرأس "فيفا" حاليا السويسري جوزيف سيب بلاتر، تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 21 آذار (مارس) من العام 1904 في باريس، ويضم 208 اتحادات أهلية لكرة القدم في العالم.
وإذا رجعنا خطوة إلى الوراء نستكشف فيها بداية البداية تأسيس "فيفا" نجد أنه قد اجتمع في عام 1863 (11) مندوبا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في لندن؛ للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة، وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم، فقبل ذلك الوقت كانت المئات من المدارس والأندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها، فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب، فيما مانع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات اتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها، فخلال عقد من الزمان تم إنشاء الاتحاد الويلزي وتبعه الاسكتلندي ثم الإيرلندي، وفي عام 1882 أسّست الاتحادات الأربعة مجتمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حاول تنظيم لعبة كرة القدم في أنحاء العالم.
مع نهاية القرن الـ 19 انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين، فمن أستراليا إلى البرازيل، ومن المجر إلى روسيا أُنشئت الاتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وبدأت قصة FIFA الفعلية عندما تم تأسيسه في الجناح الخلفي من مقرّ "الاتحاد الفرنسي للرياضات البدنية" في باريس في 21 من أيار (مايو) 1904، حيث تم توقيع مرسوم التأسيس من قِبل ممثلين عن اللعبة من فرنسا وبلجيكا والدنمرك وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا.
وبعد يومين أجرى الاتحاد الذي تم تأسيسه، مؤتمره السنوي الأول، وتم انتخاب الفرنسي روبرت جورين (فرنسا) ليتولى رئاسة FIFA، بينما شغل كلٌّ من فيكتور شنايدر (سويسرا)، وكارل أنتون فيلهيلم هيرشمان (هولندا) منصب نائب الرئيس، وتم تعيين لويس موهلينجاوس (بلجيكا) أمينا للسر والشؤون المالية، يُساعده في منصبه هذا لودفيج سيلو (الدنمارك)، ويتم الاحتفال سنويا بهذا التاريخ.
توسع FIFA منذ ذلك التاريخ على نطاق واسع وتحول مركز نشاطه من باريس إلى زيوريخ، وانتقل في أيار (مايو) 2006 إلى مقره في المدينة السويسرية من منطقة سونينبرج إلى "شارع FIFA"، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن حديقة حيوان زيوريخ، وتم في 29 من أيار (مايو) 2007 افتتاح مقر FIFA الجديد رسميا قُبيل انطلاق فعاليات مؤتمر FIFA السنوي بنسخته السابعة والخمسين.
يتألف الاتحاد الدولي لكرة القدم من اتحادات قارية عدة، تتضمن اتحادات أهلية وطنية في كل قارة، وهناك دول آسيوية انضمت إلى اتحاد كرة القدم في أوروبا مثل روسيا وتركيا والكيان الصهيوني وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان، بعكس التوزيع الجغرافي المعهود والمتبع، وأقرّ ذلك رسميا لها.
ونذكر هنا الاتحادات الرياضية القارية لكرة القدم:
أولا: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقارة آسيا ودولة أستراليا.
ثانيا: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ثالثا: اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم.
رابعا: اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
خامسا: اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم.
سادسا: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
تقدم جميع هذه الاتحادات القاريّة الدعم لـ FIFA، دون التعدّي على حقوق اتحادات كرة القدم الوطنية، وفعليا تعزز الاتحادات القاريّة مكانة كرة القدم من خلال إجراء منافسات خاصة بها على صعيد الأندية والمنتخبات، ومن خلال طيف واسع من النشاطات الأخرى.
توسّع نطاق عمل FIFA بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي يتطلب تنسيقا متزايدا لنشاطات الاتحاد المكثفة والمختلفة، ولحسن الحظ فإن خبراء الاتحادات القارية جاهزون دائما لتقديم يد المساعدة، الأمر الذي يدعم FIFA بشكل كبير في المهام الملقاة على عاتقه مثل تنظيم البطولات والمسابقات، وما إلى ذلك.
بعد النجاح الكبير الذي تحقق في تنظيم الحدث الكروي الأبرز في العالم إلى القارة الإفريقية الساحرة، بعد أن تخوف الجميع من عدم نجاح المونديال بدأ فصل جديد من تاريخ FIFA، وهي مسيرة ممتدة، علما أن اختيار البلد المنظم لكأس العالم من الـ 20 اتحادات أهلية يعتبر من مهام المكتب التنفيذي الذي يضم 24 عضوا، ومن ما هو جدير بالذكر أن المونديال المقبل ستنظمه البرازيل عام 2014م.
وقد تعاقب على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ نشأته حتى الآن 2010، ثمانية رؤساء، هم الأسماء التالية: الفرنسي روبرت جورين 1904 ـــ 1906، والبريطاني دانيل رولي ولفول 1906 ـــ 1918، والفرنسي جول ريميه 1921 ـــ 1954، والألماني رودولف وليام سيلدرايرس 1954 ـــ 1955، والبريطاني آرثر دريوري 1955 ـــ 1961، والبريطاني ستانيلي روس 1961 ـــ 1974، والبرازيلي جواو هافيلانج 1974 ـــ 1998، والسويسري جوزيف سيب بلاتر 1998 ـــ الآن (2010).
والاتحاد الدولي يضم في عضويته أعضاء أكثر من الأمم المتحدة، ولا يسمح لأي جهة في العالم أن تتدخل في شؤونه الداخلية، وتتم إدارته بكل شفافية، ولا يوجد فيه أعضاء لهم حق الفيتو، بل الجميع متساوون.
وهناك اهتمامات كثيرة يهتم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم بجانب أنشطته المعروفة مثل الأنشطة الأولمبية والرياضية العامة، وكذلك يقوم بالاستثمار في بعض الأجنحة الاقتصادية والإعلامية المتعددة.
وينظم "فيفا" بطولات مثل كأس العالم والأولمبياد الرياضية لكرة القدم في العواصم والمدن العالمية التي تتمكن من استضافة هذه البطولات من جميع قارات العالم والمشجعين الذين يتألفون من مئات آلاف من المتفرجين الذين يجوبون بقاع الأرض لحضور هذه المنافسات، وتسعى القنوات الفضائيات العالمية لبث هذه التظاهرات وتدفع البلايين من أجل الظفر بحصرية نقل هذه المناسبات في كأس العالم للكبار وللشباب والناشئين، بل البطولات الأخرى التي ينظمها "فيفا" فهي مناسبات جذابة مغرية لها طعمها الخاص.
وللـ "فيفا" استثمارات مالية ضخمة بلغت البلايين من الدولارات في المجالات الإعلامية ومجالات أخرى متعددة لا يسع المجال لذكرها.
ويقدم "فيفا" برامج كبيرة لتطوير اللعبة مثل مشروع الهدف وبرامج للمساعدات المالية وبرامج تثقيفية وتعليمية كثيرة وبرامج صقل وتأهيل للإداريين والفنيين من مدربين وحكام ومراقبين وغيرهم، عمّت أرجاء العالم واستفادت منها كل الدول تقريبا، وهي تسعى لتنظيم مثل هذه المهرجانات الرياضية الضخمة والتي تدخل السعادة في نفوس البلايين من البشر، وتسعى الدول من أجل المشاركة فيها بكل الوسائل والطرق وصرف الأموال الكثيرة على منتخباتها للمشاركة في هذه التظاهرات، ويبذل "فيفا" جهدا كبيرا في ترسيخ المفاهيم العامة للرياضة عبر هذه المناسبات؛ لأن تعاليم الرياضة تدعو إلى الانطلاق نحو الحياة الفضلى والمثلى الودودة التي تقوم على التعاون والتكافل والتكامل البشري القائم على المحبة والمودة من أجل سعادة الأجيال.
ويرأس هذه الدولة العظمى شخص، مثلما هي سويسرا مزيج من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، هو أيضا من هذا المزيج جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رجل أعمال درس الاقتصاد في جامعة لوزان وعمل في مجال السياحة والصناعة وتسويق منتجات شركة "أديدس"، وعرف كيف يسلك طريقه نحو أهم وأغنى منظمة في العالم، ليس هذا فحسب، بل هو "رجل الكرة" الوحيد على "الكرة الأرضية" القادر على أن يوجه إنذارا إلى أي دولة في العالم، رجل فرض على كل دول العالم ألا تتدخل في شؤون الاتحادات الكروية الأهلية، بل فرض أن تنتخب هذه الاتحادات ديمقراطيا في دول لا تعرف الانتخابات مطلقا في آخر مرة منح الرئيس النيجيري بضعة أيام لإلغاء قرار بحل المنتخب واتحاد كرة القدم، ولم يجد الرئيس النيجيري حلا سوى أن يمتثل للطلب، وألغى انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم لمخالفتها لنصوص أنظمة "فيفا"، وأمثلة كثيرة أخرى تبرهن على تلك القوة.
بلاتر هو الشخص الوحيد في العالم الذي اعتذر عن عدم لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي نيكولا ساركوزي في المواعيد التي حددها البيت الأبيض والإليزيه، بسبب "جدول أعماله". رجل يأمل ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية أن يلتقي به بعد أن انتهى مونديال جنوب إفريقيا؛ لأن البريطانيين يريدون تنظيم مونديال عام 2018. وبلاتر بكل ذكاء رفع شعارا جذابا "الجميع من أجل كرة القدم وكرة القدم من أجل الجميع" على الجميع الالتزام به؛ لأنه رمى الكرة في ملعب الجميع.. أبرزت هذا الجزء من قوة شخصية بلاتر لا مدحا له، بل لأنها شخصية منظمة ألقت بظلالها على شخصية رئيسها وظهر فيها بكل هذه القوة.
تُعتبر اللوائح والأنظمة التي يتم اعتمادها من الجمعية العمومية FIFA بمثابة الدستور، وتُعد هذه الأنظمة بمثابة القوانين الأساسية التي تحكم عالم كرة القدم، التي يتم على أساسها صياغة عدد ليس له حصر من القوانين المتعلقة بالبطولات وانتقالات اللاعبين وتعاطي المنشطات وغيرها من القضايا ذات الأهمية البالغة.
تطبق الديمقراطية بكل معانيها وعلى أعلى مستوياتها في "فيفا"، فالجمعية العمومية هي وحدها صاحبة الحق في إدخال أي تعديل على لوائح FIFA من خلال اجتماع مؤتمرها السنوي، الأمر الذي يتطلب الموافقة بالأغلبية متمثلة في ثلثي الاتحادات المشاركة في أعمال المؤتمر والتي يحقّ لها التصويت.
وقد أجريت عدة تعديلات جذرية عدة مرات على نصوص لوائح FIFA، وذلك على امتداد تاريخه الطويل، حيث يعمل الاتحاد ضمن إطار قانوني معاصر وشامل للقضايا الكبرى ذات الاهتمام المتزايد.
وتتمثل الديمقراطية وتطبيق الأنظمة في تنظيم كأس العالم، حيث يشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم في الدول الراغبة في استضافة المونديال العالمي (المهرجان العالمي الرياضي) توافر الاستعدادات الوافية المؤلفة من عدة معايير مالية وفنية وجغرافية وإعلامية وأمنية وبنية تحتية ضخمة، كالاتصالات الهاتفية الجيدة، والملاعب الواسعة المناسبة، والبنية التحتية المقبولة من طرق وشوارع منظمة واسعة النطاق وعالية الجودة، وملاعب رياضية مكيفة واسعة، ووسائل نقل ومواصلات عصرية، بمعنى آخر توفير كل وسائل الراحة والطمأنينة للجماهير التي تحضر هذا الحدث؛ حتى لا يعكر صفو استمتاعها بالمباريات أي نقص أو خلل في البنية التحتية لهذه الدولة، وهكذا ويقوم أعضاء المكتب التنفيذي بزيارة الدولة التي تعرض الاستضافة؛ للتأكد من ملاءمة الأماكن والملاعب لاستضافة المونديال الرياضي الضخم. ويجب على الدول التي تنوي التقدم للاستضافة أن تستوفي بعض الشروط بشأن الملاعب، في مقدمتها تجهيز وتوفير 12 ملعبا على الأقل، لا يقل سعة كل واحد منها عن 40 ألف مشجع، والملعب التي ستقام عليه المباراة النهائية يجب أن تصل سعته إلى 80 ألف مشجع. وتتنافس عشرات الدول الأوروبية والآسيوية لاستضافة مونديال مباريات كأس العالم في الأعوام 2018 و2022م، حيث تتسابق كل من أستراليا وإنجلترا والولايات المتحدة والبرتغال مع إسبانيا وبلجيكا مع هولندا لاستضافة كأس العالم لعام 2018، بينما تتنافس قطر واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة نسخة عام 2022.
هذه اللوائح والأنظمة وما يصدر عنها من لوائح فرعية هي التي يستمد منها "فيفا" قوته وتطبق هذه اللوائح والأنظمة على الجميع بلا استثناء، وبغض النظر عن وضع الاتحاد الأهلي أو موقع دولته في خارطة العالم، ولو كانت هذه الدولة مثل فرنسا التي أسس الاتحاد الدولي لكرة القدم في أرضها، بل في مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فقد رفع جوزيف بلاتر الكرت الأصفر لفرنسا بعد نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا بمجرد أن حاولت الدولة التدخل في شؤون كرة القدم الفرنسية وفعلا تراجعت السلطة الفرنسية وكم من دولة أوقفت بهذه الطريقة نفسها، وكم من انتخابات ألغيت بسبب مخالفتها لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".. هذه هي السلطة الحقيقية، وهذه هي القوة التي نريدها وهذا ما جعل "فيفا" أقوى من أي منظمة دولية أخرى؛ لأن "فيفا" تطبق هذه القوانين على الجميع بمنتهى العدالة والمساواة، ودون خوف من أحد ولا مجاملة لأحد، ودون تراجع عن قرار ولا السماح لأي كان بأن يتخطى الخطوط الحمراء التي رسمتها هذه اللوائح والأنظمة.
وأكثر ما أعجبني أن الرسالة الواضحة الصريحة التي بثت بطريقة غير مباشرة إلى كل الدول في العالم، مع توجيهات صارمة بأن على هذه الدول أن تعدل أنظمتها ولوائحها الداخلية وقوانينها التي تدير بها كرة القدم، حيث تتوافق ولا تتعارض مع أنظمة ولوائح "فيفا"... ورسالة أخرى أقوى وأشمل وأجمل ومن غير زعل من لا يريد أن يطبق أنظمة وقوانين "فيفا" فإنه سيكون خارج الحسابات والإبعاد والإيقاف الفوري قرار جاهز للتطبيق.. وبالتالي تصبح الجهة التي تتمرد على هذه القوانين واللوائح خارج شبكة "فيفا".
والسبب الرئيس في ذلك أن "فيفا" وفي المادة العاشرة (نص المادة):
Admission) ) 10 Admission
The Association’s legally valid statutes shall be enclosed with the application
for membership and shall contain the following mandatory provisions:
(a) always to comply with the Statutes, regulations and decisions of FIFA
and of its Confederation;
(b) to comply with the Laws of the Game in force;
(c) to recognise the Court of Arbitration for Sport, as specified in these Statutes.
وفي الفقرة (أ) من هذه المادة، التي تشير إلى أن الاتحاد الأهلي، حينما ينضم للـ "فيفا" عليه الالتزام بالنظام الأساسي واللوائح والقرارات كافة التي تصدر عن "فيفا"، ومن لا يريد أن يلتزم بهذه الفقرة التي وافق ووقَّع عليها عند الانضمام عليه أن ينسلخ ويبحث له عن مكان آخر خارج حظيرة "فيفا".
وهي كأي منظمة أو مؤسسة دولية عالمية تسعى لتحقيق الرفاهية والسعادة عبر كرة القدم لكل الشعوب وتبذل جهدا كبيرا ومقدرا في هذا المجال لا بد أن تكون لها إيجابياتها وسلبياتها وسنخصص مقالا آخر ـــ بإذن الله ـــ سنستعرض فيه السلبيات للإسهام في تقويم وتجويد العمل في هذه المنظمة التي في كل يوم ترتفع أسهمها ويزيد عدد الذين يمارسون هذه اللعبة في العالم، وتكتسب كرة القدم أهمية أكبر وتحتاج إلى مساهمة الجميع للعمل من أجل تطويرها وجعلها أداة مهمة من أجل ممارسة حقيقة للرياضة.
..... تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال في هذا الشهر الكريم، أعاده الله علينا وعليكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي