الأفارقة أبطال العالم
من تسنى له متابعة غالبية مقدمي ومعلقي مباريات المنتخبات الإفريقية في كأس العالم عبر الناقل الحصري، وهو حديث العهد بالكرة والمونديالات، سيخيل له أن كل كؤوس العالم السابقة كانت من نصيب هذه المنتخبات، فالمبالغة في ثناء لم يره غيرهم وحالات الاستغراب والاندهاش من الخسائر كما لو كانت الكاميرون البرازيل! أو نيجيريا إيطاليا! أو جنوب إفريقيا ألمانيا! وبالمقابل كان هناك تقليل من الكرة الآسيوية رغم وصول فريقين من أربعة منتخبات آسيوية للدور الثاني، بينما لم يصل سوى منتخب إفريقي واحد (غانا) الذي يستحق التقدير والإشادة من بين ستة منتخبات إفريقية، لذا من المفترض أن يعطى كل فريق حقه بغض النظر عن القارة التي ينتمي إليها بموضوعية حتى وإن غلب على القائمين على البرامج والاستوديوهات الصبغة الإفريقية فالواقع يقول إنهم يمثلون قناة تنشد الموضوعية والطرح الحيادي بعيداً عن الأهواء والمزاجية، هذا ما يحدث خارج الملعب، أما داخله فقضاة الملاعب طغت على كثير من قراراتهم الازدواجية فبطاقات صفراء وحمراء أثرت على بعض النتائج، وما زلنا في المراحل الأولى فما بالكم عندما يحمى الوطيس وندخل في الجد ومباريات خروج المغلوب التي لا تقبل التعويض، ففيها لن يُقبل مثل هدف فابيانو في ساحل العاج أو إقصاء كاكا أو جوركوف الفرنسي وحالات أخرى لا مبرر لتكرارها، كل الرياضيين يتمنون مشاهدة مباريات مثيرة وماتعة ينال الفريق الأفضل ثمرة جهده دون دعم صافرة ظالمة مؤثرة أو مؤازرة إعلامية غير مؤثرة داخل الملعب والدليل الأفارقة، أخيراً شكراً لابن همام الذي راهن على صعود منتخبين آسيويين وتهكم البعض على هذا الرأي، رغم أنه رئيس الاتحاد الآسيوي وقطري الجنسية! وشكراً أخرى لكوريا واليابان اللذين شرفا آسيا وأيضاً أستراليا التي خرجت بشرف حاصدة أربع نقاط، أما كوريا الشمالية فتمثيل ضعيف ونحن فقط من تسبب في وجودها في جنوب إفريقيا، لغة الأرقام تقول إن المنتخبات الإفريقية لعبت في الأدوار الأولى 18 مباراة فازت في ثلاث وتعادلت خمسا وخسرت عشرا، بينما المنتخبات الآسيوية لعبت 12، فازت في أربع وتعادلت مرتين وخسرت ستا، أترك لكم الحكم، ''وآه لو كنا المتأهلين على حساب كوريا الشمالية اللي جابت آسيا وراء''.
هطرشة
ــ زيارة الأمير سلطان بن فهد لنادي الوحدة أوجدت الأرضية الصلبة لوحدة رجالها.. هل يستثمرونها؟
ــ إصدار جدول الدوري وتغيير الطريقة امتداد لخطوات تطويرية سريعة مميزة للاتحاد السعودي.
ــ المصلحة المشتركة وميزة الـ26 لاعباً أسهمت في انتقال عمر الغامدي ووليد الجيزاني، وهي تأكيد لحركة سوق لاعبين تصب في مصلحة الكرة السعودية.
ــ الأمير فهد بن خالد أحد المكاسب الأهلاوية ورئاسته للنادي مهمة شاقة، هو أهل لها بدعم الرمز الأهلاوي الكبير.
ــ الجزائر خسرت مباراتين من ثلاث ولم تسجل أي هدف ومع ذلك المعلق يطالب الجماهير بالاحتفاء بالفريق!
ــ أطروحات المهندس طارق التويجري الهادفة والمتزنة تسهم في زيادة الوعي الرياضي، أبو صالح أحد النماذج التي أتمنى رؤيتها ضمن اللجان العاملة بالاتحاد السعودي، وبالذات لجنة العلاقات الدولية.
ــ مهم جداً أن يحدد الشبابيون مدربهم في أسرع وقت، فالفريق تنتظره مشاركة آسيوية في بداية الموسم وآخره وبطولات محلية تعودوا أن يكون لهم نصيب منها.
ــ لقاءات واجتماعات واتصالات وتوجيهات، وبذكاء يمرر له الأمين أزمة مالية لا تتجاوز الـ20 ألفاً فيدعي أنه يتحدث بالجوال ويهب بمغادرة النادي سريعاً!
خاتمة: عذراً يا صديقي لن أكون نسخة منك ولا امتداداً لك ولن أقف في الطابور خلفك أُردد ما تقول.