مدينة الإنجازات
مدينة تتطور بشكل مستمر.. مدينة تحرص دائماً على الظهور في أفضل مظهر، كسبت قلوب الخليج والمواطنين، وأصبحت مدينة جذب سياحي للجميع، وبدأت في تحقيق الجوائز واحدة تلو الأخرى. والحركة النشطة التي تنظمها في اللقاءات والمؤتمرات العالمية. بالطبع عندما تذكر هذه الصفات، فإنما يتبادر إلى الأذهان مدينة "الدمام" هذه المدينة التي تشهد نمواً مطردا في شتى المجالات، وما أسهم في تسريع هذا التطور هو الخطط التنموية التي تنتهجها أمانة المنطقة الشرقية في شتى المجالات، لا سيما في مجال الوعي البيئي، كيف لا وها هي تجني اليوم ثمار ما زرع في الماضي القريب، وذلك من خلال تحقيقه المرتبة الثانية في جائزة منظمة المدن العربية للوعي البيئي.هذه المدينة التي اختير لها لأن تكون عاصمة المنطقة الشرقية، فأصبحت عاصمة الاقتصاد ليس للمنطقة، بل للعالم أجمع، وما يدعو للتعجب والإجلال، هو أن تحتضن المنشآت الصناعية دون أن تخل بالجانب البيئي، بل على العكس، فقد تمكنت من التقدم في هذا المجال، إلى أن تمكنت من انتزاع الجائزة من بين المدن العربية، وهو وسام تقلدته هذه المدينة التي لم تتوقف يوماً في المضي قدماً نحو التطور في شتى المجالات والتي ترجمت إلى منجزات يلمس أثرها المواطن والمقيم على أرضها.
منجزات يصعب حصرها، في ظل دعم وتوجيهات أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، اللذين كان لهما البصمة الواضحة في هذا التطور المتسارع والذي يؤهلها لأن تكون في المستقبل القريب في مصاف المدن الحضارية والصحية من خلال الحفاظ على البيئة كأحد أبرز مكوناتها التي تميزها عن مدن عربية أخرى، والذي يتضح جلياً من خلال تحقيقها المركز الثاني في جائزة منظمة المدن العربية للوعي البيئي.
أمانة المنطقة الشرقية تسعى من خلال جهودها لتطوير المنطقة بشكل عام، لتكون على الخريطة السياحية، حيث تعمل بجهد متواصل لتحقيق ذلك الهدف الذي بدأت معالمه تتضح للجميع من خلال المشاريع التطويرية، في العمران والبيئة والتجميل والبنى التحتية للمنطقة. فشكراً لمن أسهم في هذا النجاح، وإلى الأمام.