يوم الفرح الكبير

في يوم الفرح الكبير تستقبل المنطقة الشرقية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد في زيارته الميمونة للمنطقة, فالأفراح عارمة والشوق كبير والقلوب عاشقة والأعين تترقب لقاء محبوبها, في صورة مبهرة تعكس مكانة كبيرة وعشق قديم متجدد لرجل أجبر الجميع كبارا وصغارا على عشقه, فسماء الشرقية امتلأت بهجة وسرورا, والطيور شدت بتغريدها ابتهاجا بمقدم سلطان الخير, فبعد طول انتظار تشهد المنطقة مقدم أمير الخير ليدشن عددا من المشاريع التي يعود نفعها على البلاد كافة وأهل المنطقة خاصة, فاليوم تتشرف المنطقة بلقاء صاحب الأيادي البيضاء والمواقف الإنسانية صاحب الإنجازات العظيمة على الصعيدين المحلي والدولي «سلطان الخير» الذي فرض على الجميع محبته وتقديره من خلال أعماله التي عاد نفعها على نهضة البلاد ونمائها بالخير, فالكلمات تتوقف وتعجز عن وصف شخصية بهامة ومكانة الأمير سلطان بما يستحقه, فإنجازاته في جميع المجالات تشهد له بذلك ولعل ما تميز به الأمير في مجال الخير يقف شاهدا بارزا على مسيرة رجل دولة ضحى بوقته وماله في سبيل دينه ووطنه, والمتتبع لمسيرته يذهل من هذه المسيرة الجبارة المرصعة بالعمل الدؤوب والحرص البالغ على نجاح العمل والوصول للغاية, فسلطان الخير له إسهامات كبيرة جدا في أعمال الخير حيث دعم بماله وفكره هذه الأعمال وحرص على الاهتمام بها لما فيها من خير يعود على أبناء شعبه, ولعل عديدا من الجمعيات الخيرية تتشرف بحمل اسمه وتفخر بدعمه المادي والمعنوي, فدعمه لم يقتصر على مجال بعينه بل جاوز ذلك إلى عديد من المجالات وكل ذلك من اجل أن يرسم البهجة والسرور على وجوه شعبه, ولعل اهتمامه بالمحتاجين وكفالته الأيتام ودعمه اللامحدود لكل من تضيق به أمور الدنيا دليل من ضمن الأدلة التي لا حصر لها على مواقف رجل شهم. فهنيأ لأهل الشرقية بهذه الزيارة الميمونة التي تسجل بماء الذهب في سجلات الوفاء المتجددة التي عهدها الوطن كله والمنطقة خاصة من سلطان الخير. وكلنا أمل أن تتجدد الزيارة وأن يتواصل الود بين سلطان الخير وأهل المنطقة في لقاء جديد, سائلين المولى عز وجل أن يمد في عمره ويحقق مراده ويشد من أزره ليواصل أعماله الجليلة والكبيرة في خدمة دينه ووطنه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي