مرحباً سلطان الخير

نعيش اليوم أجواء فرحة عارمة طافت بكل بيت وكل ركن من أركان المنطقة الشرقية لتحط رحالها في نفوسنا وقلوبنا وأفئدتنا، فهي مناسبة تغبطنا عليها جميع مناطق المملكة الحبيبة بأن اختصنا سمو ولي العهد بزيارته الكريمة، فهو أمير البر ورائد العمل الخيري في المملكة بل وفي المنطقة قاطبة.
وليس بغريب تلك المشاعر الجياشة والحفاوة البالغة التي يخصه بها جميع أبناء هذا الوطن ومن كل وسائل الإعلام، فمن وهبه الله محبته رزقه محبة الناس. وكما قال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -: (إنّ السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار) «رواه الترمذي»، وكم كان ولا يزال أمير القلوب قريباً من الناس قريباً من حاجاتهم وآلامهم، متفقداً لشؤونهم وواقفاً على سبل حل مشاكلهم الاجتماعية والصحية والتعليمية فهذا سر محبة الجميع لسلطان الخير الذي شمل القريب والبعيد بعطفه وبره وإحسانه.
وكعهدنا به دائماً فإن الخير دوماً يحط في ركاب سموه الأمين، واليوم يشرفنا سموه من جديد مصحوباً بالخير والبركات - بإذن الله، حيث سيتفضل سموه بافتتاح عديد من المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية والتي تصب كلها في خدمة المواطن وخدمة الأسر السعودية.
حفظ الله لنا قائدنا المحبوب وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وحفظ الله وطننا من كيد المعتدين فحللت أهلاً ووطئت سهلاً، ومرحباً بك بين أبنائك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي