سلطان.. يد الخير

 ارتبط اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بأعمال البر واللفتات الإنسانية والمشاريع الاجتماعية بالدرجة الأولى، التي يجني ثمارها المواطن في المنطقة الشرقية.
وما تحقق ويتحقق حالياً من دعم للمشاريع الاجتماعية والتنموية في منطقة الخير (المنطقة الشرقية) يأتي بفضل من الله أولاً، ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لهذه البلاد والتي حملت على عاتقها هم المواطن، وتلبية احتياجاته ، مما يمكنه من رغد العيش.
مبادرات الأمير المحبوب سلطان الخير أمير القلوب الأمير سلطان بن عبد العزيز في الجانب الإنساني يطول ذكرها وتستوجب شكرها، فتبرعة بـ 200 ألف ريال للأطفال الأيتام وعلاج المرضى على نفقته الخاصة، وإنشاء المراكز التخصصية للعلاج، يعكس مدى اهتمامه بالمواطن، وبذل المزيد في سبيل تحقيق احتياجاته.
ولعل توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة و مدينة سلطان الإنسانية لتحويل الحالات المحتاجة العلاج والتأهيل خير دليل على إسهامات سموه الخيرية، حيث إن مدينة سلطان هي أحد مشاريع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وهي مركز تأهيلي طبي يشتمل على 400 سرير، وتقدم الرعاية المطلوبة لكل من المرضى المنومين وغير المنومين على أعلى معايير من مستوى الرعاية الطبية من خلال أطباء من ذوي الكفاءة العالمية، والمعالجين الفيزيائيين، والممرضين، والهيئة الطبية المساعدة، حيث ساهمت  هذه الاتفاقية بشكل كبير في خدمة الوطن والمواطن.
إن مثل هذه المشاريع الخيرية لهذا الأمير الإنسان والتي عمت جميع مناطق المملكة تستحق تحية إجلال وإكبار لسموه الكريم، فقد جند إمكاناته لخدمة المواطنين في كافة المجالات ومختلف الأصعدة ، الطبية والاجتماعية والإنسانية ، والخيرية والمادية ، ابتغاء مرضات الله ، وإيماناً منه بأن المواطنين في هذا البلد هم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي