الثقة في نواف
لم يكن تجديد الثقة في الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة ثماني سنوات قادمة تنتهي عام 2018م ، أقول لم يكن اختياره عام 2002، وتجديد عضويته الآن من باب المجاملة أو لأي أسباب أخرى بل عبر إجراءات قانونية ورياضية دولية جعلته يحظى بثقة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وبالإجماع للتجديد لفترة ثانية، وكنت قد أوضحت في ذات مقال إبان اختياره للمرة الأولى قبل ثمانية أعوام أسباب اختياره كما تم إيضاحها في حينها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لعل أبرزها ما تبذله الدولة من خلال اللجنة الأولمبية العربية السعودية في دعم الحركة الأولمبية الدولية ومساندة مشاريعها وأهدافها وكذلك السمات الشخصية له التي تنم عن فكر أولمبي من خلال بعض البرامج للثقافة الأولمبية العربية والمحلية وهذا تجسيد لواقع الحركة الأولمبية الدولية، وكان أصغر الأعضاء سنا بل قد يكون أصغر الأعضاء في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية الذي يحظى بهذا الاهتمام وهذا الدعم وهذه الثقة من المجتمع الدولي ومن الحركة الأولمبية الدولية منذ تأسيسها على يد ''كوبيرتان''، وقد استمعت كثيرا لجاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وهو يتحدث عن الأمير نواف وكيف امتدحه كثيرا وأثنى على جهوده في اللجنة الأولمبية الدولية ويكفيه نجاحه الصريح والقوي في اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بالاتحاد العربي للألعاب الرياضية، وطالبت اللجنة حينها بتغيير المسمى إلى اتحاد اللجان الأولمبية العربية ليتوافق مع أهداف اللجنة الدولية وهو ما تم بالفعل، نبارك للأمير نواف هذا الاختيار ونبارك للوطن هذا النجاح العالمي الكبير لشخصية رياضية سعودية ترفع الرأس.
القناة الرياضية السعودية
لا جدال في أن ''السعودية الرياضية'' تحاول جاهدة تغيير جلدها وأسلوب عملها خصوصا بعد تسنم الأمير تركي بن سلطان سـدة الإشراف المباشر عليها.
ولكي تستطيع هذه القناة الحكومية أن تدار بفكر استثماري ينافس مع القنوات الرياضية الأخرى خصوصا أننا كسعوديين المطلب الأول لكافة القنوات نتيجة القوة الشرائية التي نمتلكها والاهتمام الرياضي الكبير بين فئات الشباب فإنه لا شك أن هذه القناة تحتاج إلى إعادة ترتيب البيت من الداخل، فقد أدت المرحلة السابقة منذ عام 1418هـ دورها وساهمت وشاركت في المنجزات والأحداث الرياضية عبر برنامج شهير اسمه ''كل الرياضة'' إلى أن تحولت إلى قناة رياضية قبل عدة سنوات .. الآن الوضع يحتاج إلى احترافية عالية يحتاج إلى متخصصين في الإعلام وذوي الشهادات العليا في الإعلام ، تحتاج القناة إلى هيكلة جديدة للعمل الإداري و البرامجي ، تحتاج إلى مذيعين يملكون الموهبة والحس الإعلامي والشهادة العلمية والخبرة والممارسة وبالإمكان تدريب جيل جديد ولكن التأسيس يحتاج إلى فئة محددة، ولا أرى ما يمنع من الاستعانة بخبراء في العمل الإعلامي الرياضي سواء من مصر أو لبنان أو تونس أو غيرها من الدول العربية التي لديها قدرات في هذا المجال، ولا بد من تحديد هدف القناة الاستراتيجي والأهداف القصيرة والمتوسطة ورسم خطة للبرامج التي سيتم تنفيذها والشرائح المستهدفة والتركيز على الجانب التثقيفي والخبري من خلال برامج هادفة ومثيرة تلفت انتباه المشاهد وتجعله يتوقف عند برامج قناتنا المفضلة .
أطروحات
- عبد الله العضيبي سيرة لشاب سعودي طموح، علم نفسه بنفسه، وشق طريقه بصعوبة من منطقة القصيم كمراسل قبل أعوام عدة إلى أن أصبح الآن المراسل الميداني الرياضي المتكامل، لغة سليمة، فكر نير، طرح جريء، أسلوب راق في الحوار والمناقشة، أتمنى ألا تجذبه المكاتب عن الميدان فهو لامع جدا في الاستديو ولكنه أكثر لمعانا في الميدان .