الجوهرة بنت نايف .. والقفز فوق الحواجز!
مجموعة من الفارسات السعوديات يتقدمن الصفوف لتولي المناصب القيادية في السنوات القادمة.. وفي المقدمة تبرز الأميرة ''جواهر بنت نايف بن عبد العزيز'' حرم أمير المنطقة ''الشرقية''.. وتقول الأميرة ''جواهر'' إن سلاح المرأة السعودية في طريقها إلى التقدم هو تسلحها بالخبرات والمهارات اللازمة حتى تحصل على حقوقها التي كفلتها لها الشريعة السمحة والقانون والتي يجب أن تتمسك بها لأنها من حقها.. وقد أكدت ذلك من خلال افتتاحها فعاليات ملتقى ''إبداع السادس'' الذي حمل شعار خطوت استراتيجية لبناء الفتاة القيادية.. وأقيم الملتقى الذي شهد حضورا نسائيا كثيفا بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في ''الشرقية''، والجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية. وأكدت حرم أمير ''الشرقية''، أثناء تجوالها في المعرض المصاحب للملتقى، أهمية القيادة في تأهيل الفتاة السعودية لتتبوأ مناصب قيادية في ظل الانفتاح الذي تعيشه المملكة، وشددت على ضرورة التسلح بالمهارات والخبرات وتوافر القدرات التي تجعل المرأة مهيأة لدخول المهن القيادية، مضيفة أن سوق العمل بحاجة إلى الكفاءات النسائية، كما أن الوزارات أصبحت تتهيأ بشكل أوسع لإدخال المرأة في مجالات متنوعة. واعتبرت أن التجارب التي تقدمها ملتقيات ''إبداع'' سنويا بمثابة حصيلة خيرات وتجارب متراكمة لقياديات يقمن بنقلها إلى الأجيال الناشئة، مؤكدة ضرورة التواصل وإثبات القدرات، ما يسهم في تحقيق الإبداع الفعلي، وهذا ما يهيئ للسعوديات فرص القيادة الواسعة بعد سلسلة تدريبات وخبرات. إذا.. لا بد من إعداد الفتيات السعوديات وتهيئة الفرص للمرأة لتولي مناصب عليا .. ولم لا وقد وصلت المرأة السعودية إلأى بعض الوزارات.. وأيضا وجودها كمستشارة في مجلس الشورى. وقد نوهت مساعد المدير العام للتربية والتعليم (بنات) للشؤون التعليمية في المنطقة ''الشرقية'' الدكتورة ''ملكة الطيار'' إلى ضرورة معرفة مهارات القيادة لإعطاء المرأة حقوقها وتهيئة الفرص الممكنة لها.. لتشارك في عملية التنمية المجتمعية.. مستشهدة بمشاركتها في المحافل الدولية والأبحاث والدراسات والمنافسات، وأكدت أهمية تحديد الأهداف لبناء شخصية الطالبة لتكون عضوا عاملا في المجتمع من خلال صناعة قيادات شابة.نبارك جهود هؤلاء الفارسات السعوديات ونتمنى لهن جميعا النجاح والوصول لأرقى المناصب ونحن معهن ندعمهن ونشد من أزرهن.. ونصفق لهن.