كيف العيد؟

** سيواجه سكان الرياض مشكلة لا بأس بها مع الحفريات خلال العيد، ما الجديد؟
الجديد أن هذا سيدفع بالمزيد منهم للتعييد في المنطقة الشرقية، فالناس، والنساء على وجه الخصوص، يبحثون عن أي «تسبيبة» للنزوح لأحد الساحلين! وأكاد أتخيل حواراً دار بين حصة وزوجها عبد الكريم قالا فيه:
حصة: «ورى ما نعيّد هالسنة بالشرقية؟»
عبد الكريم: «وشوّ له؟! الجو هاليومين بالرياض وش زينه!»
حصة: «والحفريات وش زينهن بعد! والزحمة.. والعج!»
عبد الكريم: «انتي بس تبيناّ نخسر قريشات! إذا على العج.. البسي كمامة .. ههههه.. ولاّ وش رايكم يا عيال؟»
العيال: (ولا كلمة!)
حصة: «أجل عقاباً لك.. كل مقاضي العيد ماركااااااات.. وكل واحد من العيال أربعة طقوم.. وأنا أبي ذهب.. خلها تنفعك هالحين الكمامات.. ولا عاد تكلمني.. واعتبر كل اللي بيننا مات!»
عبد الكريم: «الله يهدينا وياّس.. تراي أمزح!! عاد أنا أموت على الشرقية.. يكفي أني فيها ما ألبس شماغ.. وأكتفي بالطاقية!!»
..................................................................
** هناك عمل «إفحامي» متعمد من أمانة الرياض!
ولم أجد، ربما كغيري، ممسكاً أشبع به غرائز القلم الموسمية! وما كان بالأمس اقتراحاً أصبح اليوم حقيقة.
حتماً انتبه كثير من سكان الرياض، وربما الكثير من سكان المملكة، للحملة الإعلانية التي أفصحت من خلالها الأمانة عن الأماكن المعتمدة لبيع الأضاحي. فمن إعلانات فوق الجسور إلى إعلانات على الطريق وانتهاءً بإعلانات في جميع الصحف تقريباً، وكلها تروي للسكان حكاية يسيرة لكيفية الوصول إلى أماكن بيع الأضاحي المعتمدة. بقي أن تسعى الأمانة أكثر لتطوير آلية تشغيل المسالخ من حيث الرقابة على بعض الوافدين المتلاعبين بالترتيب وبالأرقام وبأشياء أخرى لا يتسع المقام لذكرها!
شكراً «أمانتنا»!
..................................................................
** المواطن السعودي على علاقة «غير سرية» بالـ «مقلقل»، وتراه ينتظر عيد الأضحى بشغف وكأنه لم يتناول اللحم منذ عهود! يحدث هذا ويتجدد كل عام مع أن الإفطار اليومي طوال السنة، كمثال، لا يعدو كونه سندويشات «مفروم» و»كبدة» بالجبن «السايل»!! هل لاحظتم أن الجميع تقريباً مصابون بحرقة في المعدة منذ الصباح الباكر.. وطوال أيام السنة، ولا حاجة لك إلى التساؤل (لماذا؟).
نصيحتي للزوج: لا تكشر كثيراً إن استيقظت ظهر العيد واكتشفت أن أم الأولاد لم «تقلقل» شيئاً من اللحم.. فهي حتماً قد «قلقلت» شيئاً من «الكبدة» أو «الكلاوي».. وفي أسوأ الاحتمالات، حتى لو لم تقلقل شيئاً.. فأنت في طريقك بعد قليل لشراء لحم مندي من أقرب مطعم مثلوثة!
إنه موسم حصار لحم معدتنا بلحومنا ولحوم من يعتقدون أننا بحاجة إليها يا عزيزي!!
«هني وعافية»... وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير كثير وسعد وفير.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي