الملك الصالح .. وعمارة الأرض
<p><a href="mailto:[email protected]">Earthltd-1@yahoo.com</a></p>
سعدنا بجولات الملك الصالح التي غطت كل أراضي ومناطق المملكة الخمس وآخرها منطقة الجنوب العملاقة التي استقبلته بالحب والترحاب لم لا وهو الذي حمل كل أبناء الوطن داخل قلبه ورعى كل شؤونهم وشجونهم. وما صاحب هذه الزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة، من إقامة مشاريع تليق بأبناء هذا الوطن الكبير. نعم لقد حمل معه الوالد كل الحب والهدايا والهبات لأبنائه المتعطشين لرؤيته ولاهتمامه الذي جير لمشاريع عملاقة تفيد البلاد والعباد، وآخرها زيارته لمنطقة جازان تلك المنطقة الساحرة بناسها وفنها وفلها وكاديها "وبابنتها تهامة" تلك الطفلة الجميلة التي حملت اسما جميلا أثار إعجاب الوالد وإخوته حفظهم الله. إنها تهامة المبدعة بتراثها وفنونها وأهازيجها ورقصاتها التي أثارت إعجاب كل المتابعين داخل الحفل وخارجه وعلى رأس الجميع "الملك الصالح" الذي تفاعل ونهض مشاركاً وموزعاً للحب والتحيات على كل محبيه. نعم كل محبيه وهم كثر فلا غرابة أن يحرز هذا الحب والولاء والالتفاف. فرجل مثل عبد الله بن عبد العزيز يستحق منا السمع والطاعة والعمل الجاد والإبداع المتواصل. والجميل في الأمر أن واكب هذه الزيارة كالعادة الإعلان عن مشاريع عملاقة تقدمها وتعمل على إنجازها الهيئة العليا للاستثمار التي ازدهر نشاطها وعملها الناجح جنبا إلى جنب مع خطوات خادم الحرمين الشريفين فكانت بمثابة "المفاجأة" الواحدة تلو الأخرى وهذا ما يحسب إيجاباً لها ومن حقها علينا الدعم والعمل معها ومن خلال هذه المدن الاقتصادية بالاستثمار فيها، خاصة عندما تكون المشاريع تستهدف أكثر شرائح المجتمع الأكثر حاجة للسكن والعمل والرعاية، فخدمة الإنسان السعودي من خلال استراتيجية "الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار في الأوطان"، عمل جبار وجدير بالدعم والتشجيع حتى يمكن للجميع خدمة الوطن من خلال إتاحة الفرصة للعمل الحر الشريف بالذات "العمل الصناعي" الذي يفتقر للأيدي الوطنية المدربة والمؤهلة لخوض غمار الصناعة كما أن إقامة "مناطق صناعية للنساء" داخل هذه المدن أمر جدير بالاهتمام والمتابعة. نأمل من الله عز وجل أن نوفق في خدمة الدين والوطن بكل مكاسبه وأهمها الإنسان.
خاتمة:
من منا لا يتمنى أن يتشرف بخدمة الوطن ومقدراته؟