الاستثمار في الإنسان الاستثمار الأمثل للأوطان

<a href="mailto:[email protected]">Earthltd_1@yahoo.com</a>

شعار نرفعه بكل تحد أمام كل المستثمرين وأمام كل المزايدين على الثروات وتعدد أنواعها وأثمانها المالية، فلا يوجد أي نوع من هذه الأنواع المتعددة يستطيع أن يسحب البساط من تحت أقدام الثروة البشرية لأي وطن، حيث لا قيمة لأي اقتصاد ما لم يدر من خلال أيد وعقول وخبرة ثروته البشرية المدربة والمهيأة بالشكل المناسب وسيظل الوطن يجني أرباحاً بالعشرات في جانب، ليخسر بالآلاف في جانب آخر، وبما أننا نؤمن ونثق بأن شعارنا هذا هو الأمثل والأفضل على الإطلاق وهو سلاحنا القوي للقضاء على البطالة والكساد البشري، الذي سيزرع هذه الأراضي البور حباً وفخراً بسواعده وقدراته الخلاقة، بعد أن يدرب ويؤهل كما يجب وتبنى له المدن الصناعية والحرفية والتقنية.. إلخ، من الأعمال المهمة والتي لا غنى لأي وطن عنها. ولأننا أيضا نعرف تمام المعرفة أن تدريب العنصر النسائي القادر وتأهيله. بحول الله وقدرته يساعد على المشاركة الإيجابية لبناء الاقتصاد الوطني من خلال انخراط المرأة في الأعمال الصناعية والمهنية المناسبة لقدراتها البدنية والفكرية وفق ثوابت الدين والعرف. وحيث لا إمكانية لتفصيل ذلك إلا عن طريق تأمين "الأمان العائلي" الاستفادة من بقية عناصر الأسرة لأداء أدوار مهمة ودعم "لوجستي" لمدن صناعية للأسر المنتجة. تتوافر فيها كل سبل الحياة الكريمة من تدريب وتعليم وصقل لمواهب وخبرات خريجات الاقتصاد الوطني والتأهيل المهني وغيرهما من التخصصات ذات العلاقة بإدارة الموارد البشرية، والعمل على الاستفادة منها، وبالتالي تقبل هذه الأسر ذات القدرات المتعددة في مدن متخصصة تثري الوطن واقتصاده، ولأننا ندرك أن الله حبا هذه البلاد الطاهره بمساحات شاسعة من الأراضي كما أن في هذه الأراضي كثيرا من الأسر التي عاطلة عن العمل والتي تحتاج إلى الدعم والمؤازرة من الدولة والقطاع الخاص ليستفيد الطرفان من مقدرات هذا الوطن. وها هي المدن الاقتصادية العظيمة تشرع أبوابها لأبناء الوطن القادر والمتمكن للانخراط في أداء مهامه كما نأمل وحيث يجب أن يكون فيفاء الأرض وإعمارها بمشاريع تنموية طويلة الأجل العلاج القوي والفاعل للقضاء على آفات كثيرة. والإصرار على إظهار هذه المشاريع التي ظلت حبيسة "البيروقراطية" لسنوات طويلة من "حبسها الانفرادي" لتجد نفسها تتوسط هذه المدن الاقتصادية العملاقة أولها "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ وثانيها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد في منطقة حائل ومن هنا نعلن عن بداية الألف ميل نحو الصناعة الوطنية بأيد وطنية 100 في المائة.
خاتمة أول الغيث قطرة!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي