النصر بمن حضر
مقولة مشهورة كان يرددها الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ رئيس نادي النصر، وكان يرددها كثيراً في عهد رئاسته نادي النصر، ولكن نصر اليوم لم يحضر أحد للترشيح لتولي رئاسة نادي النصر، لماذا هذا البعد والجفاء من أعضاء شرف نادي النصر؟ إلى هذه الدرجة لا يوجد في نادي النصر من يقول أنا حاضر!
* خالد القروني مدرب رائع وقدير ومن أعمدة المدربين الوطنين وهو من أحسن من يدرب نادي النصر وخصوصاً في هذه المرحلة، وإنصافا للحق لا يجب أن يطالب بالبطولة بهذه المجموعة من اللاعبين حتى لو درب نادي النصر أعظم مدربي العالم كارلوس البرتو أو زجالوا فلن تذهب البطولة للنصر بهذه العناصر.
* معظم العناصر التي تمثل نادي النصر غير قادرة على انتشال النادي إلى منصات الذهب التي تحتاج إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين من أندية كبيرة وأندية الدرجة الأولى والثانية.
* إذا صحت الأخبار التي تنقالتها بعض الصحف عن انتقال عبد الله الواكد، ومرزوق العتيبي من الاتحاد إلى النصر فهما دعامة قوية لنادي النصر في ظل ما يعانيه النصر من ضعف في هذه المراكز.
* ما دام أن الصحافي سعود العبد العزيز قادر على جلب الملايين لنادي النصر من قبل أحد أعضاء الشرف فما المشكلة في توليه رئاسة نادي النصر إذا توافر الدعم المادي والخبرة، إضافة إلى ميول سعود العبد العزيز النصراوية وخصوصاً في ظل عدم ترشيح أحد غيره.
* رغم الحضور الجيد للجماهير النصر في الملعب لمشاهدة المباريات إلا أن هذا الجمهور يحضر لعل وعسى أن يتعدل حال النصر.
* أكبر مكاسب نادي النصر هذا العام تتمثل في أعضاء مجلس الإدارة فهد المشيقح، وحسام الصالح، والدكتور سعد الطمرة، وفي الجهاز الإداري النجم الخلوق محيسن الجمعان، وفي الجهاز الفني المدرب خالد القروني.
* تأسف جداً عندما يخصص مقال أسبوعي في جريدة كبيرة يكون هدفها التقليل من إنجازات نادي الاتحاد وتهميش نادي النصر مع أندية وطنية كسائر الأندية الهلال والشباب وغيره من الأندية لأن جميع الأندية تلعب باسم الوطن بعيد عن مسميات الأندية إلا أن هذا الكاتب الكبير الأسبوعي دائما يقلل ويهمش الاتحاد والنصر كأنها ليسا أندية سعودية ويمجد الأندية الخليجية أو العربية وحتى الآسيوية التي تلعب ضديهما ليس حبا في هذه الأندية إنما كرها في نادي النصر المنافس السابق لناديه ونادي الاتحاد المنافس الحالي لناديه وكرها في رئيسه الذي كان له الفضل بعد الله في وصول نادي الاتحاد إلى العالمية.
* أشكر كل من اتصل وبارك فكرة خطوات تخصيص الأندية، ونتمنى أن ترى النور قريباً.