حفاوة أهل القصيم بسلطان بن فهد

حفاوة أهل القصيم بزيارة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، وصحبه الكرام، فاقت كل التوقعات وتميزت عن غيرها من المناسبات الرياضية التي مرت بها المنطقة في السنوات الماضية فقد لبست مدن ومحافظة منطقة القصيم أبهى حللها استقبل من قبل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، ولفيف من أعيان ورؤساء الأندية الرياضية ورجال الصحافة والإعلام في المنطقة بحفل عشاء أقامته الإمارة في برج بريدة كأبرز معلم حضاري لمدينة بريدة عاصمة القصيم قبل حفل الإمارة كان بين أبنائه في نادي التعاون في حفل رائع اتسم بكلمات الترحيب بضيف كبير لنادي كبير بشعبيته وعراقته وإنجازاته نادي التعاون استقبلة التعاونيون ببراعم النادي وهم يهدون الورود له وبالألعاب النارية لحظة قدومه ومغادرته مكان الحفل وبعاصفة من التصفيق فور وصوله مكان الحفل الخطابي وبأهازيج الفرح وصيحات الجماهير بعد تصريحه بأن التعاون اسم على مسمى وسيكون من أوائل الأندية التي ستحظى بمنشأة رياضية، كما ضحك كثيراً وصفق إعجاباً بالقصيدة النبطية التي كانت أحد فقرات الحفل الرائع ولم يفوت التعاونيون الفرصه التاريخية إلا بمطبوعة على شكل ألبوم ازدانت بصورته والأمير فيصل بن بندر ورجالات التعاون الأوفياء، كما دشن موقع النادي بعد أن استمع إلى شرح واف من قبل المشرفين على الموقع، وأشاد بحرص إدارة النادي لمواكبة التطور الهائل في عالم تقنية المعلومات كل هذا حدث في التعاون وغيره من أندية المنطقة.

المنتخب و مونديال آلمانيا
عندما تنصب الجهود والآمال في هدف واحد ويفتح المجال للقاصي والداني من أبناء الوسط الرياضي للمشاركة في هذا الحدث الكبير، بطرح أفكار ومقترحات تساعدنا في استغلال تأهلنا لمونديال ألمانيا في الصيف 2006، لإبراز إمكانياتنا الفكرية والحضارية والاقتصادية وإعطاء العالم الغربي والأوروبي فكرة وافية عن بساطة معتقداتنا الدينية التي جعلتنا أمة وسطا وأن نبينا دعانا إلى نبذ الإرهاب والتطرف وترويع الأمنيين في شتى بقاع العالم، كما نستطيع أن نبرز الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في خدمة مقدساتها الإسلامية للجالية المسلمة في أوروبا.
عندما يفتح المجال للمساهمة في هذا الحدث، سوف تطرح الأفكار وتكثر المقترحات مما يجعلنا نستفيد من هذا الحدث الأكبر والأميز والأبرز في تاريخ الكرة السعودية، ولكي لا ننجرف خلف أفكار قد تلقى بنا بعيداً عن تطبيق هذه المقترحات والرؤى بدافع أن هذا الأمر مستحيل تحقيقه لعدم وجود كوادر بشرية تحت مظلة الإتحاد السعودية لكرة القدم أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو جعل العائق المادي هو الحائل الأكبر في تبني منظومة أهداف سامية تعب فيها عدد من المعنيين في الوسط الرياضي الذين لديهم حس المواطنة الصالحة.
ولن أذهب بعيداً عن الهدف الأساسي وهو الحلم الذي تحقق للمنتخب السعودي لكرة القدم ثلاث مرات نجحنا في المرة الأولى ولم يحالفنا الحظ في أخر مشاركتين الأخيرتين رغم أن التجربة الأولى كانت صعبة للغاية لأي منتخب إلا أننا استطعنا من خلالها أن نكسب تعاطف العديد من الجماهير المتابعة لكأس العالم في ذلك الوقت.
ها نحن نتأهل للمرة الرابعة على التوالي إلى ألمانيا بكل جدارة وإستحقاق ومن هنا يفترض أن نستفيد من الكوادر الإعلامية والبشرية الموجودة في الأندية الكبيرة والصغيرة لكي نمسح الصورة الباهته التي ظهرنا بها في آخر مشاركة لنا في اليابان وكوريا ويبقى الأمل معلقا بتكرار ظهورنا القوي في مونديال أمريكا.

وقفات قبل الوداع
* بلوغ نادي النصر السعودي لدور الثمانية في البطولة العربية ليس طموح فريق كبير وعريق مثل النصر الذي يعتبر أحد أضلاع المربع الذهبي في الموسم الماضي.
* خروج الاتحاد من البطولة العربية يضع أكثر من علامة استفهام أمام جماهير العميد قبل خوض نهائيات كأس العالم للأندية.
* ماذا لو تمت دعوة المدرب المنتخب التركي الذي درب تركيا في كأس العالم في اليابان وكوريا وكذلك المدرب الهولندي جوس هدنك الذي درب الفريق الكوري الجنوبي عمل ندوات مع الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب.
* نصيحة لكل إداري بأن لا يجامل على حساب فريقه ولا يتهاون مع المشاكل الصغيرة فإنها قد تنمو وتصبح كبيرة لأن معظم النار من مستصغر الشرري.
* استقطاب مذيعين ومقدمي برامج ومعدين ومصورين ميز أوربت عن باقي القنوات من أمثال: محمد السقا، عبد الله العضيبي، ماجد الحميدي، وفهد المطيري، وغيرهم كثر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي