اليوم.. أمير تبوك يدشن مجمع الحكير بتكلفة 86 مليونا
اليوم.. أمير تبوك يدشن مجمع الحكير بتكلفة 86 مليونا
يفتتح الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك اليوم مركز الحكير تبوك سنتر الذي أقامته مجموعة عبد المحسن الحكير للمشاريع الترفيهية والسياحية ضمن سلسلة من المشاريع الترفيهية والسياحية في المنطقة، ويرافقه الدكتور علي بن سالم العصيفير أمين بلدية تبوك وجمع من المسؤولين ورجال الأعمال.
من جانبه أوضح عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للمشروع أن مركز الحكير تبوك سنتر الذي بلغت تكلفته الإجمالية 86 مليون ريال تم إنشاؤه في ظل دعم وتشجيع الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز الذي لا يدخر جهداً من أجل تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للقطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة في المجالات الاقتصادية كافة وعلى رأسها صناعة السياحة التي تشهد تطوراً ملموسا ونموا مطرداً في منطقة تبوك حيث تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والطبيعية والتي تؤهلها كي تكون منطقة سياحية من الطراز الرفيع.
وعن مشروع مركز الحكير تبوك سنتر قال الحكير إن المركز يحتل مكانا استراتيجيا على امتداد طريق الملك عبد العزيز أهم الطرق الرئيسية وأحد أهم محاور النمو التجاري في المدينة كجزء من الطلب المتنامي للخدمات التجارية والسياحية والترفيهية للأهالي وضمن الجهود الصادقة التي تبذلها مجموعة الحكير لدعم السياحة الوطنية وتشجيع الاستثمارات السياحية في جميع مناطق المملكة.
وأضاف الحكير أن المشروع يعزز مفهوم السياحية التسويقية حيث نبعت فكرة المشروع من الارتباط الوثيق بين الترفيه والتسوق عالميا ومحليا, حيث يشتمل المركز على صالة ترفيهية مغلقة مدعمة بأحدث الألعاب الترفيهية، بحيرات وألعاب مفتوحة، جلسات عائلية مستقلة، صالة للتسوق تضم محلات لعلامات عالمية شهيرة، مجمع للمطاعم ومواقف، إضافة إلى الخدمات الأخرى المساندة من مصليات وإسعافات أولية ومكاتب للأمن.
ورأت مجموعة الحكير في ظل الدعم الذي تجده المشاريع السياحية في تبوك وما لمسه رجال الأعمال من التحسن الواضح في مستوى الخدمات والبنى التحتية والنقلة النوعية الكبيرة على الأصعدة كافة في منطقة تبوك، أن تساهم في هذه النهضة الشاملة من خلال إنشاء مشاريع جديدة لسد الطلب المتنامي لأهالي المنطقة من الخدمات الترفيهية والسياحية.
وأثمرت هذه الخطة من قبل مجموعة الحكير عن الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى والاستعداد للبدء في تنفيذ المشاريع التالية: منتجع كورنيش حقل السياحي، منتجع كورنيش شرما السياحي، ومنتجع كورنيش ضباء السياحي.
وتم في هذا الإطار تحديد ثلاث مدن لإقامة منتجعات سياحية متميزة وهي:
مدينة حقل أم عنم (الشاطئ الترفيهي للمدينة)، مدينة شرما في منطقة الخريبة على امتداد الشاطئ ومدينة ضباء على بعد 20 كيلو مترا من المدينة باتجاه ميناء ضباء. وهذه المنتجعات السياحية والترفيهية في كل من حقل وشرما وضباء على خليج العقبة والبحر الأحمر تم تصميمها بطابع موحد من حيث التصميم المعماري ومكونات المشروع، ويتكون كل مشروع من هذه المشاريع من عده شاليهات راقية وعناصر ترفيهية أخرى ممثلة في: مطعم متخصص للأكلات البحرية، ناد للغطس ومرسى للقوارب، حدائق ومسطحات خضراء وملاعب للأطفال، ملاعب تنس وكرة قدم، ملاعب كرة سلة وكرة طائرة.
من جهته أوضح عبد الله بن عبد المحسن البازعي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في تبوك، أنه منذ أن تولى الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز إمارة منطقة تبوك فقد شهدت المنطقة تغييرا جذريا في الخريطة الاقتصادية والتنموية، وبدأت مرحلة جديدة وانطلاقة كبيرة وعملاقة حيث إن طبيعة المنطقة وما تملكه من المقومات الحضارية والمميزات النسبية المتعددة والتنمية المضافة العالية كالزراعة والصناعة والسياحة، وتميز الموقع والمكان مكنها وبعون الله وطموحات الأمير فهد بن سلطان من قيام نهضة زراعية عملاقة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الغذائية.