البنك الدولي: إفريقيا قد تكون الأشد تضررا من جراء الأزمة العالمية

البنك الدولي: إفريقيا قد تكون الأشد تضررا من جراء الأزمة العالمية

قال البنك الدولي إن تأثير الأزمة المالية قد يكون أعنف كثيرا في إفريقيا منه في الاقتصادات المتقدمة نظرا لان تراجع مستويات الدخل يزج بالأسر تحت خط الفقر. وقال شانتا ديفاراجان كبير الاقتصاديين المختصين في شؤون إفريقيا في البنك الدولي للصحفيين في مختلف أنحاء القارة في مؤتمر بالفيديو من مقر البنك في واشنطن "من شأن انخفاض النمو بواقع نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية أن يكون له أثار كارثية في بلد فقير بالفعل". وأضاف انه في بريطانيا حيث إذا ينتظر أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 3.5 في المائة هذا العام كانت الآثار الرئيسية للازمة هي تراجع إنفاق المستهلكين والحجز على مساكن وفقدان وظائف أما في إفريقيا فان تراجع الدخل يمكن أن يصبح مسألة حياة أو موت. ومضى ديفاراجان قائلا "لا أحد يتحدث عن ارتفاع معدلات وفيات المواليد عندما يحدث انخفاض في النمو في أوروبا والولايات المتحدة ولكن في أفريقيا حيث يعيش الناس على حد الكفاف فان انخفاض النمو قد يؤدي إلى وفاة 700 الف مولود اخر قبل ان يتموا عامهم الأول".وقال اوبياجيلي ايزكويسيلي نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة إفريقيا إن النمو الاقتصادي في إفريقيا سيتباطأ إلى 2.4 % في عام 2009 انخفاضا من 4.9 % العام الماضي وذلك كنتيجة مباشرة للازمة المالية العالمية.
إنشرها

أضف تعليق