الأنتربول يلغي قرار توقيف النجم الجزائري "الأخضر بلومي" بعد 19 سنة

أعلن في الجزائر اليوم أن الشرطة الدولية (الأنتربول) أبلغت السلطات الجزائرية رسميا سحبها لمذكرة الدولية لتوقيف اللاعب الجزائري ونجم منتخب الثمانينيات لكرة القدم لخضر بلومي الصادرة بحقه منذ 19 سنة.
وقال النجم الجزائري بلومي البالغ من العمر (51 عاما) أن المديرية العامة للأمن الجزائري أبلغته بتلقيها رسالة رسمية من الأنتربول الدولي تفيد بإلغاء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عام 1990.
وأعرب بلومي في تصريح له اليوم عن ارتياحه لهذا القرار الذي يسوي قضية الدعوى القضائية التي رفعها ضده الطبيب المصري أحمد عبدالمنعم احمد عبدالهادي في العام 1990 واتهمه فيها بالاعتداء عليه في أحد فنادق القاهرة.
وأضاف أنه سعيد لهذه النهاية التي تمت بفضل جهود الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ووزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي ورئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف.
وصدر قرار الأنتربول بعد جلسة الصلح عقدت بالقاهرة أواخر شهر مارس المنصرم بحضور رئيس اللجنة الأولمبية المصرية اللواء منير ثابت ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف وصاحب الدعوى الطبيب المصري أحمد عبدالمنعم أحمد عبدالهادي الذي وقع إقرارا بالتنازل عن القضية.
وكانت العدالة المصرية قد دانت بناء على هذه الدعوى اللاعب الجزائري بثلاث سنوات حبسا وبغرامة مالية قدرها 3 ملايين يورو كتعويض ورفعت مذكرة إلى الشرطة الدولية (الأنتربول) التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق اللاعب الجزائري الذي لم يغادر منذ ذلك التاريخ الجزائر إلى الخارج.
وتوج لخضر بلومي عام 1980 بالكرة الذهبية الأفريقية وبعد عام حصل على لقب أحسن رياضي أفريقي وشارك في دورتين نهائيتين لكأس العالم 1982 باسبانيا وكان صاحب هدف الانتصار أمام ألمانيا بهدفين مقابل هدف وفي عام 1986 بالمكسيك.