"نايف بن عبد العزيز" الرجل الأمة

هناك من الرجال من هو مثل البحر، أمةٌ وحده، كلما قرُبت منه ازددت به تعلقا وإعجاباً، وكلما استمعت إليه وجدت حكمة وصوابا، مداخل شخصيته أمام القراء والمحللين الراصدين لحركة التاريخ المتتبعين خطوات الرجال الفاعلين والمؤثرين في مجتمعاتهم مداخل عديدة ومؤثرة، ومحاور الحديث عنه من قبل العامة قبل الخاصة محاور متعددة واتجاهات مختلفة تتقاطع تارة وتتباين تارات، كل يجد فيه مساحات واسعة من العطاء والبذل بسخاء وعلى جميع الأصعدة وفي كل المنعطفات ، يتابع هو الإنجازات، ويقف بنفسه أمام التحديات، يدفعه للسهر وإرهاق الجسد عُلو همته وقوة إرادته ووطنيته المتقدة وحبه وإخلاصه لدينه أولاً ثم لقيادته ووطنه ومواطنيه، وإن عد هؤلاء في عالم اليوم، فإن من أبرزهم وعلى رأسهم وأكثرهم حضوراً في الساحتين المحلية والإقليمية والدولية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفقه الله ورعاه. لقد عبر البعض من المواطنين عبر وسائل مختلفة وبطرائق متعددة خلال الأيام الماضية عن فرحتهم الغامرة بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ولم يكن هذا الصنيع ولم تتحرك الأقلام لتدون ما في النفوس من حب ووفاء لولا توفيق الله أولاً لهذا الرجل الذي أحبه الله فأنزل في قلوب عباده حبه، ثم أياديه البيضاء وأعماله الرائعة والعديدة التي نعرف طرفا منها وما خفي عنّا كثير، أعمال جليلة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو حتى العالمي وفي كثير من مجالات العطاء والفاعلية والبناء، "العسكرية والأمنية، العلمية والفكرية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، والشخصية والوظيفية " ، تلك الأعمال التي لمسها الجميع وجنى ثمارها الكل ووصلت إلى شرائح المجتمع المختلفة وأطيافه المتعددة على أرض وطننا المبارك المملكة العربية السعودية، فهو، حفظه الله، رجل الأمن الأول وخادم الحجيج وناصر السنة وصاحب جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ومن المبادرين في تبني الكراسي العالمية عالمياً ومحلياً ورمز من رموز لم الشمل العربي ، مؤسس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، والمحارب على عدة جبهات محلية وعربية وعالمية للإرهاب بجميع صوره وأفعاله، الواقف وبقوة ضد المخربين والمفسدين في الأرض المجرمين في جميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية أبرزهم وأخطرهم على الإطلاق " مروجو المخدرات والمتعاطون لها " و " الراكبون موجة التطرف والإرهاب على علم ودراية أو جهل وغباء " ، والحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يطول، كيف لا وهو تاريخ جهاد وبلاء وعطاء، وسنوات بذل بسخاء، وحقه علينا العون والدعاء بعد المباركة والثناء ، المباركة لسموه الكريم تسنمه منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والثناء من القلب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، شفاه الله، وعافاه ورده لوطنه ومواطنيه سالماً معافى، الثناء لهما رعاهما الله على وضعهما الرجل المناسب في المكان المناسب خدمة للوطن وتحقيقاً لمصلحة المواطن حفظ الله البلاد ووفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى وحمى هذه الدوحة والشجرة المباركة " آل سعود " وسدد الخطى وبارك في الجهود وجعلنا أبناء هذا الوطن المعطاء صفاً واحداً خلف قيادتنا الراشدة، حُراس عقيدة وحُماة وطن ورجالُ أمن ودعاة سلام .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي