مستشفيات الأمراض النفسية في إندونيسيا تستعد لعلاج الخاسرين في الانتخابات

مستشفيات الأمراض النفسية في إندونيسيا تستعد لعلاج الخاسرين في الانتخابات

أعلنت وزارة الصحة الإندونيسية اليوم استعداد مستشفيات الأمراض النفسية في أرجاء البلاد لمعالجة السياسيين الذين ربما يحتاجون إلى علاج نفسي بعدما يخسرون في الانتخابات التشريعية المقررة الشهر الحالي. ويتنافس أكثر من 600 ألف مرشح على 18 ألف مقعد في الانتخابات البرلمانية والإقليمية والمحلية المقررة في التاسع من الشهر الحالي، وهي ثالث انتخابات ديمقراطية منذ سقوط سوهارتو عام 1998. وقال سوماردي الناطق باسم وزارة الصحة ، إن الوزارة أمرت مستشفيات الأمراض النفسية وعددها 32، أن تتوقع زيادة في عدد المرضى بعد إعلان نتائج الانتخابات. وأضاف " المرشحون في الانتخابات التشريعية أنفقوا ثروات طائلة من أجل انتخابهم ، ومن الطبيعي أن يصاب الخاسرون بالاكتئاب . ونقلت صحيفة " ريببليكا" عن بانياه باتريواتي مدير مستشفى " ويست جاوا مينتال هوسبيتال"الحكومية للأمراض النفسية في جاوة الغربية قوله إن السجلات الطبية أظهرت أن نصف المرشحين من جاوة الغربية غير مستقرين عاطفيا ويعانون من الاكتئاب. وأوضح " الإصابة الاكتئاب والاضطراب العاطفي لا يمكن أن يكونا أساسا لعدم السماح للمرشحين في السعي لشغل مناصب... إلا إذا كانوا مرضي نفسيين فلا يسمح لهم بذلك". وذكرت صحيفة " جاكرتا بوست" أن سياسيا من إقليم جاوة الشرقية يدعى يولي نورسانتو ، تلقى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية بعد خسارته انتخابات على مقعد رئيس البلدية.وأضافت أن كاهله أثقل بديون ضخمة بعد إنفاقه 3 مليارات روبية ( 261 ألف دولار ) لتمويل حملته الانتخابية.
إنشرها

أضف تعليق