الاحتباس الرياضي
أدى التزايد في سخونة الدوري السعودي والتنافس المحموم بين الأندية إلى ظهور الاحتباس الرياضي فمن هناك بدأت التصريحات الغاضبة تظهر بعد كل مباراة وقبلها وظهر الهجوم اللساني عبر وسائل الإعلام على الحكام والتحكيم والتشكيك في قدرات الحكم السعودي.
وأدى الاحتباس الرياضي أيضا إلى النقد الجارح عبر المحللين الرياضيين إلى أن وصل لدرجة التلاسن بين مسؤولي الأندية، وأدى أيضا إلى سباق التسلح باللاعبين والتسابق على من يفاوض أولا أو يكسب ود اللاعب عبر اتصال هاتفي.
هناك أندية تعمل على إضافة لاعبين مميزين لتكوين قوة ضاربة في الفريق وهدفها هو تحقيق بطولة الدوري وهناك فرق أخرى تحاول الللحاق بالركب فتبحث عن لاعبين مكملين وليس مؤثرين. الله أما أني أحضرت لاعبا غير سعودي رغم أنه لا يتميز عن اللاعب السعودي إلا بجنسيته، الأندية رصدت الملايين من الريالات للتعاقدات الوقتية ودخلت الأندية في منافسة المفاوضات نقلت حمى المنافسة من الملاعب إلى حمى المفاوضات من فاوض أولا، كل ذلك والدوري لم يبق على ختامه إلا أسابيع والأندية تفاوض وتبحث مع انتهاء الفترة المحددة والمهم هناك أندية تصارع على المقدمة وأندية تصارع على المؤخرة ومن يكون بطلا ومن ينجو من الهبوط إلى دوري المظالم فنيا.
كل ذلك ونحن على مشارف نهاية الدوري البعض يذكر أين تلك الإجراءات قبل بداية المواسم الرياضية والأمير سلطان بعد أن لاحظ ظهور الاحتباس الرياضي بين مسؤولي الأندية أقر ميثاق الشرف محاولة منه للحد من تلك المهاترات التي ظهرت.
علما بأن الأمير سلطان كان بإمكانه وضع لائحة تحد وتحمي الأندية من الأندية ولكن أراد أن يعطي فرصة لمسؤولي الأندية للعمل بنموذجية وواقعية.
* أحمد الله أن مسؤولي الأندية لم يصل تنافسهم ودخولهم في سوق المواد الغذائية عند ذلك كم سيكون سعر الأرز.
* الأندية من الداخل تعج بالمشكلات انتظروا ذلك.
* متى يسقط سقف رواتب اللاعب السعودي؟!
* المبالغ التي صرفت على الانتقالات الشتوية لو صرفت على إنشاء ملاعب ومدارس كروية كم لاعبا ستفرز لنا في المستقبل.