عباس: أخرجهم من منطقة الخطر

عباس: أخرجهم 
من منطقة الخطر

‬شدد المحامي التونسي علي عباس المختص في القانون الرياضي الدولي أن مكاسب سداد ديون الأندية من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد كثيرة جدا على عدد من المجالات القانونية والتعاقدية، وقال "سداد جميع الديون الخارجية للأندية السعودية أمام الاتحاد الدولي "فيفا" ومحكمة التحكيم الرياضية "كاس" بهذه الطريقة له آثار إيجابية جدا على عدة مستويات منها ترسيخ انطباع لدى الجهات الدولية أن كرة القدم في المملكة أصبحت مشروع دولة، ومن أولوياتها". وهنأ المحامي التونسي الرياضيين السعوديين بمكسب اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالرياضة، وقال "لا يخفى على الجميع أن كرة القدم اليوم أصبحت استثمارا وواجهة للإشعاع الدولي، تكاثر ديون الأندية السعودية الخارجية كان يمس من سمعة الدوري السعودي للمحترفين، خاصة وحسب رأيي الشخصي هو الدوري الأول عربيا بدون منازع، سداد الديون من القيادة الرياضية يكرس ثقة لا محدودة من قبل الهيئات الدولية في مستقبل كرة القدم في المملكة، كذلك إخراج بعض الأندية من المنطقة الخطرة أمام الـ "فيفا" لأن البعض منها أصبح مهددا بعقوبات انضباطية في أي شكوى ترفع ضدها، إضافة لتشجيع اللاعبين المميزين، والمدربين الأجانب للاحتراف في الدوري الأفضل عربيا، وأيضا التفات الأندية والهياكل المشرفة على كرة القدم في المملكة لتطوير الدوري وتحسين جودته عالميا لأن ملف ديون الأندية استنزف كل المجهودات، كان عائقا للاهتمام بالتطوير والاستثمار".
وبين علي عباس "في كل الحالات يجب على الأندية أن تستفيد من هذه اللفتة الكريمة والأولى على حسب علمي التي تحصل عالميا، ذلك من خلال ترشيد مصاريفها، تعاقداتها، لكيلا ترجع لدائرة الديون، من المفروض التعامل مستقبلا بصرامة، وحزم كبيرين مع الأندية التي ترجع لمربع الديون الخارجية أو الداخلية وحتى لا يقع ذلك سن لائحة الشفافية المالية "financial fair-play" على غرار ما هو معمول به في أوروبا.

الأكثر قراءة