التسويق عبر الـ «فيسبوك» .. تعلّم كيف تصمّم حملتك التسويقية القادمة

يحاول هذا الكتاب مساعدة الشركات والأفراد في استخدام موقع الفيسبوك في التسويق والتواصل مع الجمهور، ويبدأ بفكرة عامة موجزة عن تاريخ الموقع، ثم ينتقل إلى أساسيات التعامل مع الموقع من تأسيس التواجد التجاري، والإعلان على الــ "فيسبوك"، وتطبيقات الــ "فيسبوك"، ومسائل الخصوصية، وتنمية المجتمع على الــ "فيسبوك"، وتصميم خطة خاصة بالــ "فيسبوك"، وهي خطة مختلفة عن خطط التسويق الأخرى، ويلقى نظرة على نماذج ناجحة في استخدام الـ "فيسبوك"، ويكتشف الموارد التي استخدمت في هذه النماذج.
الكتاب كما يقول المؤلف معد للمحترفين الذين يرغبون في فهم الــ«فيسبوك»، وكيفية دمجه في أعمالهم، وهذا يشمل المدير العام، ومدير التسويق، ومدير العلاقات العامة، وكوادر التسويق، ويمكن أيضا أن يفيد القراء الراغبين في الترويج المهني والشخصي.
ويتكون الكتاب من 11 فصلا، الأول: من غرفة النوم إلى مجلس الإدارة: نمو الشبكات الاجتماعية، ويوفر هذا الفصل مدخلا للتعرف على ظاهرة

#2#

الــ "فيسبوك"، والفصل الثاني: التمكن من الـ "فيسبوك": الأساسيات، يعالج مسألة التمكن من استخدام الـ "فيسبوك"، ويقدم تلخيصا إضافة إلى وصف مسهب للخيارات الرئيسة للملف الشخصي والملاحظات والصور ومقاطع الفيديو والتعليقات والإعجاب ولوائح الأصدقاء، ودردشة عبر الـ "فيسبوك"، والكثير من الميزات الأخرى، والفصل الثالث "تأسيس حضور تجاري" يستكشف طريقة تأسيس حضور تجاري، إذ يغوص في صفحات الـ "فيسبوك" ومجموعاته، لأجل فهم كل هذه الميزات وكيفية إعدادها وفق العمل الخاص بالمستخدم، والفصل الرابع "توسيع الفيسبوك في شبكات الواب الفرعية: قوة الـ "فيسبوك"، ومداه" يخرج من إطار منصة الـ "فيسبوك" ويناقش طرق توسيعه في شبكات الواب الفرعية من خلال استخدام أدوات مثل الـ "فيسبوك كونّكت"، والفصل الخامس "إعلانات الفيسبوك: كيف ولماذا عليك استخدامها" يقدم معلومات عن منصة الإعلان على الـ "فيسبوك" واستخداماتها، واستكشاف الجمهور المستهدف، والفصل السادس "توسيع تجربتك عبر تطبيقات الـ "فيسبوك"، يناقش الملحقات الإضافية مثل فليكر، وديليشس، وستمبل أبون، وغيرها من التطبيقات، ويراجع الفصل السابع مسائل الخصوصية، ويقدم الفصل الثامن دليلا لتطوير استراتيجيات التسويق على الـ "فيسبوك"، ويقدم الفصل التاسع إرشادات لاستخدام الـ "فيسبوك" في تطوير الأوساط الاجتماعية، ويعرض الفصل العاشر نماذج لشركات ناجحة في العمل عبر الـ "فيسبوك"، وخاصة في مجال تفعيل جمهورها، ولتصبح أكثر اجتماعية.

نمو الشبكات الاجتماعية
تزداد الشبكات الاجتماعية حضورا وتأثيرا في حياة الناس، وبالطبع فقد بدأ التواصل عبر الإنترنت قبل الـ "فيسبوك"، فنشأت من قبل المنتديات وغرف الدردشة، ومواقع للتواصل من خلال الصور، مثل موقع فليكر، والرسائل القصيرة مثل "تويتر"، والفيديو مثل "يوتيوب".
تتيح هذه الأدوات للفرد إمكانية تطوير علامة شخصية يمكنها منافسة علامات المستهلك المنزلية، ومن خلال تطوير هذه العلامات الشخصية تسمح الشبكات الاجتماعية والمدونات للناس اليوم بالتحكم بالأخبار التي يطلع عليها الآخرون، وتسمح لك هذه الشبكات الاجتماعية بإدارة سمعتك الشبكية، وإلى جانب هذه المزايا فإنها توفر إمكانية استخدام الفرد للمنصة لمخاطبة آلاف البشر، وتسمح الشبكات الاجتماعية للأفراد العاديين بممارسة تأثير في أوساطهم وبالتحول إلى مصادر موثوقة لها، وقد يكون لهذه الأوساط أثر مباشر في قدرتك على بناء أعمالك بنجاح عبر التواصل مع زبائنك الحاليين والمستقبليين على الشبكة وتأسيس قاعدة متينة من المعجبين، ويستفيد من هذه الشبكات أفراد ومشروعات صغيرة إضافة إلى شركات عملاقة.

التمكن من الـ «فيسبوك»: الأساسيات
ليست عملية صعبة اتخاذ صفحة/ موقع على الـ "فيسبوك"، ولكن المستخدم يحتاج بعد ذلك إلى أن يخصص وقتا قصيرا للتآلف مع الموقع، وأن يحمل صورة لنفسه، ويملأ بياناته الشخصية، ويبحث عن الأصدقاء، ثم يقدم مزيدا من الصور عن نفسه ونشاطه، وبعض مقاطع الفيديو، ثم التفاعل مع الأصدقاء، من خلال الدردشة والتراسل والاستعانة بعمليات البحث المتاحة للتواصل مع الأفراد والمجموعات، والحصول على معلومات وبيانات ضرورية للعمل والتواصل مثل العناوين وأرقام الهواتف، ويمكن من خلال الإعدادات التحكم بمستوى الخصوصية، وتحديد ما يمكن التشارك فيه من الملفات.

تأسيس حضور تجاري
يمكن للشركات أن تطور حضورا قويا على الـ "فيسبوك" بعدة طرق، فتقديم المعلومات الشخصية والمهنية يساعد على التسويق، وتكوين علاقات وصداقات تساعد في العمل والحياة المهنية، ومن أسهل الطرق التي يمكن للشركات من خلالها تطوير حضور تجاري على الـ "فيسبوك" أن تتأكد من استخدام الموظفين لنفس اسم الشركة في ملفاتهم، فعندما يتم إنشاء الشركة لأول من قبل مستخدم ما يتم حفظها في قاعدة بيانات الـ "فيسبوك"، حيث يمكن للموظفين عند انضمامهم أن يجدوها وأن يستخدموا الاسم القياسي للشركة، وهو ما يساعد على الربط بين الموظفين والسماح للمستخدمين بالبحث بناء على اسم الشركة.
تبدأ الشركة والأعمال التجارية بفتح صفحة على الـ "فيسبوك"، ثم تصنيفها كأعمال محلية أو علامة منتج أو منظمة، ثم تدخل الاسم، كما تريد أن يظهر على الـ "فيسبوك"، ويمكن أيضا تحميل شعار المؤسسة، ثم يجري تحميل الصور والفيديو، ويمكن المزاوجة بين الصفحة ويوتيوب، وتجميع المقاطع المتناثرة على الإنترنت وجمعها في مكان واحد على الـ "فيسبوك".
وتحتاج الشركات والأعمال إلى أن تستكشف التطبيقات المتاحة على الـ "فيسبوك"، وملاحظة التصنيفات المتاحة أيضا للمشاركة فيها، ويمكن أيضا متابعة مداخلات "تويتر"، والاستفادة من تطبيقات خدمة الصور في مواقع مثل فليكر، والاقتراعات، وغيرها.. وللمساعدة على تغذية الوسط الاجتماعي يمكن الاستفادة من ميزة المناقشات التي يمكن تفعيلها وإضافتها إلى الصفحة الخاصة بالشركة. وتحتاج بعد إنشاء الصفحة إلى ترويجها، ومن الأفكار والوسائل تقديم البريد الإلكتروني وإتاحته للتواصل، ويمكن أيضا ترويج الصفحة بواسطة "تويتر" وتذكير المتابعين بصفحتك بين فترة وأخرى، وإذا كانت الشركة ترسل رسائل بالبريد الإلكتروني للتسويق فيمكن أيضا التذكير بالتفاعل مع موقع الشركة على الـ "فيسبوك"، ويمكن أيضا تشجيع الناس ودفعهم ليكونوا من معجبي الصفحة. ويمكن أيضا تشغيل إعلان الـ "فيسبوك" لحث المستخدمين وتشجيعهم على الدخول إلى الصفحة والانضمام إلى قائمة المعجبين، وتمكن المجموعات من تأسيس أوساط اجتماعية خاصة بشركتك داخليا وخارجيا، لأجل التفاعل مع الجمهور والمعجبين، ويمكن إنشاء مجموعات خاصة بموظفي الشركة، ويمكن أن تكون هذه المجموعات مفتوحة يمكن لأي شخص أن ينضم إليها، أو مغلفة يحتاج المشترك إلى موافقة للانضمام، ويمكن أن تكون سرية تتم المشاركة فيها بالدعوة الخاصة للانضمام، ولا تظهر هذه المجموعة في أية عملية بحث.
وتحتاج إلى مواصلة تغذية وسطك الاجتماعي الخاص بوسائل تشجع المشاركين وتحفزهم مثل المسابقات، ومشاركة بعض المحتويات، وإنشاء محتويات خاصة تشجع المشاركين والزوار، وتحديث صفحتك باستمرار، وتشجيع الوسط الاجتماعي ومخاطبته باستمرار.
وبالطبع فعليك مواصلة متابعة وسطك الاجتماعي لملاحظة التعليقات السلبية، والجدل الذي يدور، ويشجع المؤلف على استيعاب التعليقات السلبية وخاصة إذا كانت غير عنيفة أو جارحة بالنقاش والرد وليس بالحذف.

توسيع الـ «فيسبوك» في شبكات الويب الفرعية
سيؤدي بطبيعة الحال استكشاف الـ«فيسبوك» إلى زيادة استخدام فوائد المزايا التي يقدمها، ما يعني العودة إلى زيارته أكثر، وهذا بالطبع ما يريده الـ "فيسبوك"، وسيبقى يزيد المزايا، ويحاول اجتذاب المزيد من المشتركين وإقناعهم بالبقاء في حالة تصفح الموقع والعمل فيه أكبر قدر ممكن من الوقت، ولذلك فإن العمل عبر الـ "فيسبوك" يحتاج إلى مواصلة استكشافه ومتابعة التطورات التي تجري على الخدمات والميزات التي يقدمها. وقد أضاف الـ "فيسبوك" عام 2008 خدمة "كونّكت" التي تتيح للمستخدمين اختيار تسجيل الدخول إلى حسابهم ونشر تعليقاتهم على المدونة أو الموقع، وقد قامت العديد من منصات المدونات والتعليقات بإدماج الـ "فيسبوك كونّكت" في مواقعها، مما يعني أن مستخدمي المدونة ونظام التعليقات يمكنهم بسهولة إضافة الـ "فيسبوك كونكت" على مواقعهم، وتتيح هذه الخدمة أيضا القدرة على مشاركة مقالة من مدونة أو موقع وب على الـ "فيسبوك" عبر ملحقات أو أدوات، مثل شارك هذه المادة.
وبعامة يمكن الـ "فيسبوك كونّكت" أن يشكل أداة فعالة لدمجها في المواقع والمدونات والتطبيقات، وقد أثبت أنه يجتذب المزيد من الزيارات والمشاركات، ويمكن أيضا اختيار طيف واسع من الخيارات تقوم بإدماجها في موقعك، ويمكن البدء مباشرة بتحقيق ميزة مشاركة المحتويات في الموقع، بينما تعمل على تطوير طرق الانتقاء الاجتماعي في تطبيقاتك، وعلى ابتكار تجربة مخصصة شخصيا تقدمها لزوارك.
ومن أكثر الجوانب إثارة في الـ "فيسبوك كونّكت" أنه يقدم لك رسما بيانيا اجتماعيا لموقعك أو تطبيقك أو خدمتك، فبفضل المعلومات التي يعرفها الـ "فيسبوك" عن كل مستخدم يمكن أن تحدد تماما هوية الشخص الذي يتفاعل مع موقعك، وبتسلحك بهذه المعلومات يمكنك أن تقدم محتويات وعروض وخيارات معدة لهذه الفئة الديموغرافية.

إعلانات الـ «فيسبوك»
يمكنك استخدام إعلانات الـ "فيسبوك" لأغراض عدة، مثل إصدار المنتجات الجديدة، وورشات العمل على الإنترنت، والتوظيف، وتعزيز العلامة التجارية المعرفة بها، والتسويق لمناسبة أو حدث، وحملات الخدمة الاجتماعية، وفي المقابل هناك أسباب كثيرة قد تجعلك ترفض الإعلان، مثل كتابة جميع الكلمات بحروف كبيرة والأخطاء القواعدية، الغش في العروض والتنزيلات والصور غير اللائقة أو غير ذات الصلة وتقديراتك ومخاوفك عن البريد العشوائي والتطفلي والاستهداف غير المناسب، واختيار لغة غير مقبولة، وغير ذلك كثير.
ولكن من المهم إذا قررت أن تلجأ إلى الإعلان عبر الـ "فيسبوك" أن تتبع مجموعة من القواعد والمبادئ وأن تطور العمل الإعلاني التقليدي بما يلائم الـ«فيسبوك»، مثل تصميم الإعلان، وأن تكون مباشرا في دعوتك، وأن تستهدفك جمهورك المتوقع والمطلوب.

توسيع تجربتك في تطبيقات
الـ «فيسبوك»
تزيد تطبيقات الـ "فيسبوك" على 45 ألف تطبيق، وهو مستمر في نموه في هذا المجال بمعدل كبير، وقد تشكلت شركات بكاملها بناء على تطوير تطبيقات الـ "فيسبوك"، فشركات مثل غرار زينجا وهي شركة ألعاب اجتماعية تنتج الألعاب لصلاح الشبكات الاجتماعية الأخرى، وشركة ماي سبيس تلقت تمويلا بقيمة 219 مليون دولار، وتبلغ قيمتها اليوم 1.5 مليار دولار، وبصفتك مسوقا تستطيع أمام هذه التطبيقات والعدد المتنامي من الشركات توسيع ملفك الشخصي على الـ "فيسبوك". أكثر الوظائف جاذبية في التطبيقات هي الشبكة الواسعة من التنبيهات التي تنشر تحديثات الحالة على جدران المستخدمين، ولكن المستخدمين قد يحبطون بسبب تنبيهات التطبيقات الكثيرة والإغراق الذي يتعرضون له منها، وهذه إحدى ورطات المشاركة في التطبيقات وخاصة في التعامل مع الشبكات ذات العدد الكبير من الأعضاء. تحتاج بطبيعة الحال إلى مراجعة دليل التطبيقات لفهمها واستعراضها وللاختيار من بينها، ثم تحتاج إلى إدارة التطبيقات التي اخترتها، وتستطيع أيضا أن تحدد نوع التنبيهات التي ستنشر على حائطك، كأن تكون من الجميع أو الأصدقاء فقط أو تخصيصها.
قد تساعدك تطبيقات الـ "فيسبوك" على تخصيص التجارب التي تريد تقديمها لأصدقائك ومعجبيك عند زيارتهم لملفك الشخصي أو لصفحتك، وتستطيع تطبيقات الـ "فيسبوك" مساعدتك في تجميع المحتويات من الإنترنت في منطقة مركزية، وتقديم ألعاب لأصدقائك الذين تتعامل معهم، إضافة إلى العديد من الإمكانيات الأخرى، ولكن تحتاج لاستكشاف هذه التطبيقات وتحديد ما يفيدك وما تحتاج إليه منها.

الخصوصية
إن اختيارك لسياسات الخصوصية المتاحة يؤثر أيضا في خياراتك الأخرى فتحتاج أن تلاحظ أثر هذه السياسات في تسويق علامتك أو منتجك أو خدماتك، ومصير المعلومات التي تقوم بمشاركتها إن كنت تحتاج إلى أن تظهر في محركات البحث مثل "جوجل" وغيره من المحركات، ولكل اختيار مخاسره ومكاسبه بطبيعة الحال، ولكن هناك أفكار أخرى للخروج من المأزق، فبالفصل بين الشخصي والعمل في الـ "فيسبوك"، يمكن أن تتغير سياسات الخصوصية، لأنها تختلف من العمل إلى الشخصي، وقد أكد الـ "فيسبوك" أن معلوماته ليست مفهرسة على "جوجل"، بمعنى أنه لا يمكن الحصول على معلومات شخصية من ملفك في الـ "فيسبوك" بالبحث عنها في "جوجل"، ويمكن أيضا إلغاء قدرة "جوجل" على الوصول إلى ملفك الشخصي، ولكنك تسويقيا ستخسر ميزة قد تحتاج إليها بالنسبة لمستخدمي "جوجل" لأغراض البحث والذين قد يكونون زبائن محتملين. تستطيع أيضا منع الناس في بلدان معينة، ومجموعات عمرية معينة، ويمكن أن تحدد مستوى نشر الصفحة، فيمكن ألا يطلع عليها سوى عدد محدد مثل مديريك، وتتيح عمليات إعداد الخصوصية للمجموعات اختيار أن تكون مفتوحة أو مغلقة أو سرية. وعلى الرغم من محاولة الـ "فيسبوك" أن يضمن تزويدك بالتحكمات الضرورية لتتحكم بخصوصيتك فإن عليك أن تتوخى الحرص دائما فيما يتعلق بكم المعلومات الذي تريد مشاركته، ليس فقط على الـ "فيسبوك"، بل وعلى الإنترنت بشكل عام أيضا، وعلى الرغم من قدرة الـ "فيسبوك" على تقديم الكثير من الأدوات لك والتي قد تفيد، ليس أنت فقط، بل وشركتك أيضا، فإن عليك أن تنشط فقط على المستوى الذي تشعر معه بارتياح في النهاية.

تطوير استراتيجية التسويق
على الـ «فيسبوك»
تستطيع استخدام الـ "فيسبوك" بطرق مختلفة، ولكن تحتاج إلى أن تنظم استخدامك وتوجهه حسب الاستراتيجيات التي تتبعها، وبالطبع يجب أن يكون لديك استراتيجية، وهذا يعني أن تجيب عن أسئلة أساسية، من قبيل: لماذا تريد استخدام الـ "فيسبوك" في أعمالك؟ وما الأهداف التي تريد تحقيقها في أعمالك عبر الـ "فيسبوك"؟، وكيف يمكنك استخدام الـ "فيسبوك" لتلبية حاجة أو رغبة زبائنك، وماذا يتوقع زبائنك أو زبائن منافسيك أن يجدوا؟ هل تقوم بالترويج على الإنترنت؟ وهل ترغب في توجيه إعلاناتك بطريقة أفضل؟ ما خطتك فيما يتعلق بقياس النجاح؟
وباختصار يمكن استخدام الـ "فيسبوك" بفاعلية كبيرة في مجال الأعمال بثلاث طرق: بناء وسط اجتماعي، والتسويق والترويج، والإعلان، وتحتاج إلى تطبيق استراتيجية بناء وسط اجتماعي إذا كان هدفك الرئيس هو الحضور القوي على الـ "فيسبوك"، فتحتاج هنا إلى المحادثات وتوجيه المعرفة بسلعك وزيادة قاعدة معجبيك وأن تكون طرفا نشطا في هذا الوسط. وإذا كنت في حاجة للترويج فعليك التركيز على أدوات محددة في الـ "فيسبوك"، مثل توجيه الزيارات إلى صفحتك ومواقعك الخاصة.
يتيح بناء وسط اجتماعي زيادة المعرفة بمنتجاتك وخدماتك، وبزيادة مستخدمي الـ "فيسبوك" ونموه يزداد احتمال أن يكون زبائنك الحاليون والمستقبليون يتجولون على الموقع، ويمكنك لأجل ذلك مخاطبة أعضاء الشبكات الاجتماعية، وتقديم عنوان صفحتك على الـ "فيسبوك" مع بريدك الإلكتروني وبطاقة الأعمال، وتشجيع وسطك الاجتماعي على التواصل معك.
تستطيع أن تخبر عن نشاطاتك وأعمالك والأحداث والمناسبات المتعلقة بعملك، وأن تستخدم الصور ومختلف أنواع البث لعرض منتجاتك.
ويمكن أن تحلل إحصائيا وظائف الـ«فيسبوك» من خلال ما يزودك بمعلومات عن عدد التحديثات والمداخلات المنشورة، وعدد التفاعلات التي أجراها وسطك الاجتماعي على صفحتك، وعدد التفاعلات مع كل مداخلة منشورة، والتقييم التقريبي لجودة النشر، وعدد المداخلات المنشورة المتعلقة بالمناقشات، وعدد المراجعات والتعليقات والمعجبين وتوزيع الجمهور حسب الأعمار والجنس والبلدان. إن قدرتك على استخدام الـ "فيسبوك" بنجاح كآلة للترويج لا يحدها سوى خيالك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي