Author

شوفوا غيرها .. النصر قادم

|
شهدت الجولة قبل الأخيرة في تصفيات المجموعات في بطولة الأندية الآسيوية نتائج مخيبة للآمال لفرقنا الأربعة المشاركة في هذه البطولة وانتهت بخروج النادي الأهلي وتضاؤل فرص ناديي الشباب والاتحاد عطفا على ما تبقى من مباريات، ولم يتبق سوى الهلال الذي ضمن التأهل كأول المجموعة رغم فشله في الفوز على أرضه في مباراتي الأهلي الإماراتي، والسد القطري الأخير التي لم تكن تمت إلى كرة القدم بأي صلة وشهدت خشونة من الطرفين ولم يكن مستغربا، لأن الحكم المسندة إليه المباراة لا يملك الخبرة والشجاعة لإدارة أي مباراة تنافسية، فشل فرقنا ومنتخباتنا في استغلال عاملي الأرض والجمهور لمصلحتها ظاهرة يجب معرفة أسبابها ودراستها، ومن وجهة نظري أن الحضور الجماهيري السلبي هو أحد أهم الأسباب فليس المهم هو عدد الحضور ولكن فعالية هذا الحضور، فمن لا يفوز على أرضه لا يفوز بالبطولات! اقترب الديربي الكبير بين النصر والهلال ضمن كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال وبدأت بعض الأقلام في التحدث عن أزمة الرواتب في نادي النصر وعن النجم محمد السهلاوي وعدم إمكانية استمراره مع الفريق لعجز إدارة الفريق عن تأمين الدفعة الأخيرة من قيمة انتقاله وغير ذلك من الأخبار للتأثير نفسيا على الفريق ومتابعيه، أقول لكل هؤلاء إن تلك الأساليب المعروفة باتت من إرث الماضي وعفا عليها الزمن، شوفوا غيرها تراها قديمة! وجود سبعة لاعبين من النصر في منتخب الشباب دليل على متانة القاعدة النصراوية وقوتها وتمثل دليلا على الرؤية المتميزة للإدارة النصراوية والتخطيط طويل الأمد, فهؤلاء سيمثلون الرافد الأكبر للفريق الأول الذي بات يملك عديداً من النجوم صغار السن كالسهلاوي وإبراهيم غالب والزيلعي وسعود حمود وعبدالله القرني وريان بلال وعبدالله العنزي وغيرهم الذين أصبحوا يشار إليهم بالبنان كنجوم في دوري زين للمحترفين، أبشروا يا جماهير النصر، فالفريق قادم بقوة! كنت من المعجبين ببرنامج المجلس الذي تبثه قناة الدوري والكأس في بداياته كبرنامج حواري غير تقليدي، ولكن بدأ في الانحدار حتى وصل إلى فئة برامج أبو ريالين الركيكة بعد أن بدأت الأبواق البائسة في الإساءة إلى كل ما هو سعودي بطريقة هزلية مقززة، والغريب هو استضافة بعض المحللين الذين يحسبون علينا كسعوديين، وأصبح البرنامج يتضمن سقطات كبيرة واستهتاراً بالذوق العام وشتم وسب المشاركين بعضهم على الهواء وتهريج مقزز .. ورغم احترامي المذيع خالد جاسم فيجب عليه إعادة النظر في ضيوفه جميعا ولا أستثني سوى الكابتن خليل الزياني وصالح الداود والنجم القطري خالد سلمان. التطور الكبير الذي طرأ على القناة الرياضية السعودية بعد تولي الأمير تركي بن سلطان الإشراف عليها وتحت إدارة الإعلامي المخضرم الأستاذ عادل عصام الدين، بدأ يظهر للعيان من خلال تطور بعض البرامج النوعي كبرنامج مساء الرياضة ولم يتبق سوى العدالة في اختيار الضيوف ممثلي الأندية فليس من العدالة أن يمثل نادي الهلال المهندس الخلوق طارق التويجري صاحب الخلق والمنطق والذوق الرفيع ويمثل نادي الشباب تركي الخليوي صاحب الفكر الرياضي الهادئ الراقي في حين لا يمثل نادي النصر أحد، خصوصا في قضايا تخص نادي النصر. برنامج إرسال هو أحد البرامج القادمة بسرعة الصاروخ تحسب للقائمين عليه وفي مقدمتهم الزميل محمد النجيري وزملاؤه في الإعداد والتقديم وبات يحظى بمتابعه كبيرة من الرياضيين بشتى أطيافهم ولا يعيبه فقط سوى توقيت البث غير المناسب وهو توقيت لا يمكن العديد متابعته ويشكل حرجا للضيوف، نتمنى إعادة النظر في توقيت البث والإعادة.
إنشرها