صاحب القلب الكبير

إن المحطات الإنسانية في مسيرة الحياة يجب أن نقف أمامها ونتدبرها، نأخذ منها المثل والعبرة، فتهانينا لوطننا الغالي بعودة ولي العهد الأمين، وهنيئا لأنفسنا بسلطان الخير بعد أن من الله عليه بالشفاء وكساه ثوب الصحة والعافية.
سلطان الذي يآتي دوما و معه الخير بابتسامته التي لا تفارق محياه، يعود اليوم وهو يمنح شفاهنا الابتسامة، لتكتمل معه فرحة الالتحام بين الشعب والقيادة.
سلطان الخير .. لقد كان الكل إبان مراحل علاجكم من العارض الصحي الذي ألم بكم يدعون الله آناء الليل والنهار أن يمن عليكم الشفاء, ويعيدك إلينا سالما معافى, بل إن القلوب رافقتكم تتبع أخباركم, وتستبشر بالنجاحات العلاجية التي مررتم بها خارج البلاد.
أعمال الخير التي لا تحصى ولا تعد والتي تحمل تباشير النماء و العطاء لكل أرض حل بها سلطان الخير و كل مكان زاره فكيف لا وهي تآتي بلا من أو أذى من صاحب القلب الكبير والابتسامة الجميلة حتى في أحلك الظروف والمواقف.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي