تقارير اقتصادية

Author

شركات التشييد والبناء.. طفرة أم قفرة؟

|
تشير التوقعات إلى تحسن الطلب لشركات قطاع التشييد والبناء على ظروف السوق السعودي والتوقعات بارتفاع حجم الطلب على المساكن ونموها. وبالتالي تسهم التوقعات في تحسن ونمو السوق نتيجة لتحسن الظروف الكلية للاقتصاد السعودي. المؤشرات الكلية وحتى الربع الثالث لا تزال متباطئة نتيجة لتباطؤ الظروف العامة ويبدو أن العجلة لم تبدأ في الدوران بقوة كون المشاريع الخاصة لم تشهد زيادة التحرك وتحقيق النمو في قطاع البناء السعودي. من المعروف أن قطاعنا تابع في التحرك لقطاعات أولية مثل قطاع المقاولات الذي يشهد تحركات لتنظيمه. السوق ما زال يتحرك في ضوء نتائج أداء أكثر من أي مؤثرات أخرى وهو إيجابي ويعكس أكثر تفهما لظروف السوق. قطاع التشييد والبناء السعودي في عام 2009 خلال الربع الثالث من عام 2009 حقق القطاع ربحا بلغ 349.091 مليون ريال نتج عنه تراجع ربعي بلغ 4.49 في المائة (وهو معاكس في الاتجاه المحقق خلال الربع الثالث من العام الماضي وبحجم أقل) وتراجع النمو المقارن 52.07 في المائة، خلال ثلاثة أرباع عام 2009 حقق القطاع ربحا بلغ 1.056 مليار ريال بنسبة تراجع 40.34 في المائة، مما يعكس تأثير الربع الأول والثاني والثالث من العام سلبا على النتائج الكلية. وكان الاتجاه متوافقا مع الإيرادات التي بلغت 4.149 مليار ريال بتراجع النمو الربعي 17.82 في المائة يضاف لها أن هناك تراجعا عن الربع المقارن 29.96 في المائة، خلال ثلاثة أرباع عام 2009 حقق القطاع 13.248 مليار ريال بنسبة تراجع 16.61 في المائة مما أثر سلبا في الهامش. المؤشر كان متفقا مع الإيراد والربح في تفاعله ومتفاوتا عنه حجما حيث بلغ 4170.68 نقطة بنسبة تراجع ربعي 0.34 في المائة وتراجع (مقارنا) 31.13 في المائة وهو مماثل لفترة القياس الكلية. البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية للنمو الربعي وسلبية (مقارنا) وسلبية للفترة الكلية مما تعكس تذبذبا في قوى السيطرة على المصروفات على مختلف مستويات القياس. شركة الخزف السعودي من أوائل الشركات العامة العاملة في مجال مواد البناء في السعودية ولا يزال جزء كبير من أسهمها مستحوذا عليه من صنأدىق الدولة وصنأدىق استثمارية. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 146.038 مليون ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 4.37 في المائة في حين بلغت إيراداتها 718.966 مليون ريال وتحسنت بنسبة 10.47 في المائة مما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 20.31 في المائة وبنسبة تراجع 5.52 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 1.24 في المائة ربعيا ونما 5.95 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 3.32 في المائة ونمت 4.6 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 6.29 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 13.89 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 16.71 مرة وهي نسبة ارتفاع بسيطة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 2.6 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر والإيراد كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح إيجابا مما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة الجبس الأهلية من أوائل الشركات العامة العاملة في مجال مواد البناء في السعودية ولا تزال جزء كبير من أسهمها مستحوذا عليه من مستثمرين خاصين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 76.257 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 15.26 في المائة في حين بلغت إيراداتها 170.602 مليون ريال وتراجعت بنسبة 15.98 في المائة مما أدى إلى ثبات مصروفاتها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 44.7 في المائة وبنسبة نمو 0.86 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 2.74 في المائة ربعيا وتراجع 19.5 في المائة مقارنا وفي نفس الوقت هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 3.44 في المائة وهبطت 22.06 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 6.98 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 2.33 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 14.13 مرة وهي نسبة ارتفاع بسيطة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 39.55 في المائة وهو حجم مرتفع نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد سلبا مما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق. شركة صدق من الشركات العامة الجديدة العاملة في مجال مواد البناء في السعودية ويتوزع ملكيتها قطاع كبير من المستثمرين. خلال الفترة الكلية حققت الشركة خسائر بلغت 1.647 مليون ريال بنسبة تراجع في الخسائر بلغت 82.17 في المائة في حين بلغت إيراداتها 175.015 مليون ريال وتراجعت بنسبة 10.66 في المائة مما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 0.94 في المائة وبنسبة تحسن 80.04 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية وتحولها من الخسارة بنحو 86.55 في المائة ربعيا وتراجع 102.68 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 16.58 في المائة وهبطت 2.02 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 2.02 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 2.65 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 134.49 مرة وهي نسبة ارتفاع كبيرة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 119.08 في المائة وهو حجم مرتفع. الملاحظ أن تحرك السعر والإيراد والربح كان متذبذبا مما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق. شركة البحر الأحمر من الشركات العامة العاملة في مجال مواد البناء في السعودية ولا يزال جزء كبير من أسهمها مستحوذا عليه من مستثمرين أساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 100.992 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 41.54 في المائة في حين بلغت إيراداتها 637.4 مليون ريال وتراجعت بنسبة 25.77 في المائة مما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 15.84 في المائة وبنسبة تراجع 21.25 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 31.21 في المائة ربعيا وتراجعت 50.36 في المائة مقارنا وبالمقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 8.92 في المائة وتراجعت 34.22 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 8.12 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 22.91 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 12.85 مرة وهي نسبة ارتفاع بسيطة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 9.01 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك الربح والإيراد كان متذبذبا وعلى العكس تحرك السعر سلبا مما أدى لثبات مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق. شركة الزامل الصناعية من أوائل الشركات العامة العاملة في مجال البناء في السعودية ولا يزال جزء من أسهمها مستحوذا عليه من صنأدىق استثمارية ومستثمرين أساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 218.618 مليون ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 6.59 في المائة في حين بلغت إيراداتها 4.413 مليار ريال وتحسنت بنسبة 21.1 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 4.95 في المائة وبنسبة تراجع 11.98 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 52.07 في المائة ربعيا وتراجعت 27.74 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 58.67 في المائة وتراجعت 27.74 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 6.69 في المائة ومقارنا هبطت بنحو 28.17 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 12.02 مرة وهي نسبة تحسن جيدة. الملاحظ هنا هو ثبات نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 19.56 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد سلبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقي التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة الكابلات السعودية من أوائل الشركات العامة العاملة في المجال مواد البناء في السعودية ولا يزال جزء من أسهمها مستحوذاً عليه من مستثمرين أساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 113.575 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 67.3 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.903 مليار ريال وتراجعت بنسبة 46.78 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 5.97 في المائة وبنسبة تراجع 11.98 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 57.4 في المائة ربعيا وهبطت 78.21 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 12.36 في المائة وتراجعت 43.35 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 29.6 في المائة ومقارنا انخفض بنحو 27.91 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 27.45 مرة وهي نسبة ارتفاع كبيرة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 118 في المائة وهو حجم مرتفع نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد سالبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة أنابيب العربية من أوائل الشركات العامة العاملة في المجال الأنابيب في السعودية. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 24.428 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 77 في المائة في حين بلغت إيراداتها 334.046 مليون ريال وتراجعت بنسبة 44.08 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 7.31 في المائة وبنسبة تراجع 59.33 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 22.97 في المائة ربعيا وتراجع 70.07 في المائة مقارنا وبالمقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 7.64 في المائة وتراجعت 42.85 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 3.71 في المائة ومقارنا انخفض بنحو 60.7 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 30.97 مرة وهي نسبة ارتفاع كبيرة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 0.0 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك الإيراد كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والسعر سلبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة أميانتيت من أوائل الشركات العامة العاملة في المجال صناعة الأنابيب في السعودية ولا يزال جزء من أسهما مستحوذاً عليه من مستثمرين أساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 160.875 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 25.09 في المائة في حين بلغت إيراداتها 2.521 مليار ريال وتراجعت بنسبة 18.02 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 6.38 في المائة وبنسبة تراجع 8.62 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 78.6 في المائة ربعيا وتراجع 26.23 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 13.41 في المائة وتراجعت 22.7 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 3.23 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 29.72 في المائة ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 14.23 مرة وهي نسبة انخفاض جيدة. الملاحظ هنا هو انعدام نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث وهو حجم لا يذكر بالتالي. الملاحظ أن تحرك السعر والربح كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الإيراد سلبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة البابطين للطاقة والاتصالات من أوائل الشركات العامة العاملة في المجال دعم البنية التحتية في السعودية ولا يزال جزء كبير من أسهما مستحوذاً عليه من صنأدىق استثمارية والملاك الأصليين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 84.802 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 16.08 في المائة في حين بلغت إيراداتها 829.077 مليون ريال وتحسنت بنسبة 14.33 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 10.23 في المائة وبنسبة تراجع 26.6 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 13.1 في المائة ربعيا ونما 1.05 في المائة مقارنا وبالمقابل تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 0.94 في المائة ونمت 1.88 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 8.58 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 22.29 في المائة ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 13.39 مرة وهي نسبة تراجع جيدة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 15.47 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر كان سالبا والإيراد كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح إيجابا مما أدى لانخفاض مكررات الشركة وتبقي التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق. شركة الفخارية من الشركات العامة العاملة في المجال الأنابيب الفخارية في السعودية ولا يزال جزء كبير من أسهما مستحوذ عليه من المستثمرين الأساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 21.51 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 39.11 في المائة في حين بلغت إيراداتها 164.741 مليون ريال وتراجعت بنسبة 16.15 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 12.84 في المائة وبنسبة تراجع 27.39 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 167.55 في المائة ربعيا وتراجع 8.32 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 2.32 في المائة ونمت 18.3 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 5.73 في المائة ومقارنا انخفض بنحو 10.46 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 18.74 مرة وهي نسبة ارتفاع بسيطة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند سالب 16.26 في المائة وهو حجم منخفض نسبيا. الملاحظ أن تحرك السعر والإيراد كان سالبا وعلى العكس تحرك الربح متذبذبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ شركة مسك من الشركات العامة العاملة في المجال مواد البناء في السعودية وتداولت أخيرا ولا يزال جزء كبير من أسهما مستحوذاً عليه من الملاك الأساسيين. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 69.342 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 43.01 في المائة في حين بلغت إيراداتها 714.75 مليون ريال وتراجعت بنسبة 34.66 في المائة مما أدى إلى ارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 9.7 في المائة وبنسبة تراجع 12.78 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 56.09 في المائة ربعيا وتراجع 38.14 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 5.86 في المائة وتراجعت 37.79 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 2.62 في المائة ومقارنا انخفض بنحو 43.1 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 43.01 مرة وهي نسبة ارتفاع كبيرة. الملاحظ هنا هو انعدام نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث وهو حجم مماثل لشركات أخري. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد سلبا مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة وتبقي التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟ مسك الختام يبدو أن تذبذب أسعار مدخلات الإنتاج ومصروفات الشركات أثرت في هوامشها ولم تتحسن الأسعار لتعكس لنا التوقعات حول ازدهار القطاع نتيجة لتحسن ظروف الطلب. فهل يكون العام المقبل نقطة تحسن أو تكون ظروف الطلب هي المتحكمة في شركات القطاع.
إنشرها
السعوديون يحتفظون بصدارة الشركاء التجاريين لدبي

السعوديون يحتفظون بصدارة الشركاء التجاريين لدبي

حافظت السعودية على مركزها كأكبر سوق منفردة لصادرات دبي ضمن دول مجلس التعاون حيث استقبلت في الاثني عشر شهرا...

مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي ستتضاعف لتصل إلى 20 % بحلول عام 2020
مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي ستتضاعف لتصل إلى 20 % بحلول عام 2020

أكد خالد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، أن مساهمة الصناعة في الناتج الإجمالي السعودي...

أمير الشرقية: الوضع الاقتصادي في المملكة يشجع على جذب مزيد من الاستثمارات
أمير الشرقية: الوضع الاقتصادي في المملكة يشجع على جذب مزيد من الاستثمارات

أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن هنالك فرصا استثمارية كبيرة متوافرة في المملكة...

الأسهم السعودية تخسر 355 نقطة في جلستين
الأسهم السعودية تخسر 355 نقطة في جلستين

سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعا كبيرا لليوم الثاني على التوالي، ففقدت أمس (الجلسة الأخيرة في تداولات...

أسواق الخليج تتداعى .. وخسائر أسهم الإمارات 100 مليار درهم
أسواق الخليج تتداعى .. وخسائر أسهم الإمارات 100 مليار درهم

فاقمت أسواق الأسهم الخليجية من خسائرها بـتأثير من حالة الذعر التي تشهدها أسواق الإمارات والتي سجلت للجلسة...

Author

زيادة الإنفاق على التعليم ومبرراته الاقتصادية والتنموية!!

|
في العلاقة الحميمة بين التعليم والاقتصاد يُشدد الاقتصاديون ومنهم ثيودور شولتز، على أهمية الاستثمار في الإنسان لما له من كبير الأثر في النمو الاقتصادي، وعلى أن التعليم هو الطريق الأمثل للاستثمار في رأس المال البشري وتنميته. ومع شديد الأسف بقيت الدول النامية في وضع متخلف عن الركب الأُممي ما جعلها تستجدي الدول المتقدمة في أغلب إن لم يكن كل الميادين، هذا الوضع أعطى الضوء الأخضر لقادة هذه الدول للعمل الدؤوب من أجل رفع الهيمنة وقهر ظُلم التخلف النازل بأممهم وذلك من خلال الدراسة المُتأنية لتجربة من سبقهم في المجالات العلمية والتطبيقية ووضعها في إطارها الصحيح لتتم الاستفادة منها. لقد أثمر هذا التفكير عن إعادة صياغة للتعليم ودوره التنموي مع إعادة لرسم الاستراتيجيات المُتعلقة به، مع سرعة نشره بين قطاعات المجتمع حتى يتسنى الدفع بمهارات علمية وعملية تُحرك عجلة التنمية إلى الأمام. ومن المعلوم للجميع أن دور التربية والتعليم يتمثل في إعداد الطاقات البشرية العاملة والمؤهلة وذات المهارات والخبرات من عمالة وفنيين وإخصائيين من أجل المساهمة في مشاركة علمية وعملية تكون حافزاً ومُحركاً للأمام. فإن كانت هذه من الأولويات في الدول المتقدمة فهي أكثر إلحاحاً وأهمية في البلدان النامية التي يقع على كاهلها إحداث تغييرات جذرية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والانتقال من وضعها الحالي إلى آخر وبشكل أفضل، وبذلك يكون هذا القطاع قد أسهم بدور تنموي رائد وهو توفير وإعداد الكوادر الوطنية ذات المواصفات العالية لتكون بديلاً عن الأيدي العاملة الأجنبية. ولعلنا في هذا المقام نُعيد التأكيد على أن هذا القطاع الحيوي يُسهم وبشكل مباشر في البحث العلمي النظري والتطبيقي وكذلك تفعيل النتائج العلمية من خلال المشاركة الفاعلة في التطوير والتجديد وتكون إحدى ثماره المشاركة على المستوى الاقتصادي من خلال الزيادة في إنتاجية العنصر البشري بعامة. ومن المهم في هذا السياق التأكيد على أن زيادة الإنتاجية لها تأثير إيجابي في الدخل سواء كان على مستوى الأفراد أو على المستوى الوطني ما ينتج عنه حصول تغيُرات اجتماعية ومعاشية مُتوقعة ومُنتظرة، ولا أدل على ذلك من أن الدراسات الاقتصادية والاجتماعية قد أشارت وبشكل لا يقبل الجدل إلى التأثير القوي والفاعل للتعليم في زيادة الناتج الوطني الإجمالي. ولعله من المُفيد أيضاً، أن للتعليم أبعادا اجتماعية مهمة وحساسة، حيث يعمل على توسيع مدارك الناشئة وتوجيهها الوجهة العلمية السليمة والطموحة ما تنتج عنه تأثيرات في الواقع الاجتماعي المُعاش، بحيث تؤدي إلى إطلاق قوى الإبداع والمواهب، كون هذه المواهب لابد من رعايتها والاهتمام بها في بداياتها من قبل جهاز تعليمي وتربوي قادر على القيام بهذه المهمة الشاقة. لا ننسى أهمية التعليم في تقريب أبناء المجتمع من بعضهم بعضا عن طريق تذويب الكثير من العادات والتقاليد وصهرهم في بوتقة واحدة وما تفرزه من أنماط سلوكية واجتماعية متشابهة تجعلهم أكثر قُرباً وأكثر تجاوباً مع المُتغيرات الديناميكية الاجتماعية والاقتصادية الحالية. وكما لا يفوتنا بأن ارتفاع المستوى التعليمي عامل مساعد للمواطنين عند تنقلهم من مكان إلى آخر ومن عمل إلى آخر، بالإضافة إلى الدور المهم الذي يقوم به التعليم في تهذيب السلوك الاجتماعي والتحرر من العادات والتقاليد التي تقف في طريق التنمية وتحريك الشعور الوطني العام تجاه المصالح الوطنية العامة، وعلى هذا فإن ارتباط التعليم بالاقتصاد لا شك أنه وثيق جداً ويسهم بشكل مؤكد في تحقيق النمو الاقتصادي. ومن أجل تجاوز عقبات التنمية الاقتصادية لابد من إيجاد حلقة وصل مابين التخطيط والتعليم وذلك من خلال ربط خُطط التنمية بالحاجات المُتعلقة بتوفير القوى العاملة الوطنية لتحقيق التنمية من خلال التوجهات إلى البحث في كيفية الربط وسبل تحقيقه، وعلى هذا فالتعليم كونه احتياجا مجتمعياً وكما أسلفنا، فهو في الوقت ذاته استثمار للمتعلم وللأمة وبذلك أصبحت هذه المسألة محور الاهتمام الاقتصادي من العديد من النواحي كحجوم الإنفاق والعوائد المتوقعة من الإنفاق والاستثمارات المادية لهذه القطاعات سواء كان الخاص منها أم الحكومي. وبالرغم من تهيؤ الظروف الحالية وبالأخص المادية منها للدولة وقدرتها على الصرف على التعليم بكافة مستوياته، حيث إن مقدار الإنفاق على التعليم والتدريب يُعتبر هو المقياس لجهود الدولة وقدراتها على النهوض بهذا القطاع، فالدولة، حفظها الله، أخذت على عاتقها النصيب الأكبر من أجل تثبيت هذا البناء التنموي، فعلى سبيل المثال ارتفع حجم الإنفاق على تنمية الموارد البشرية وركيزتها التعليم والتدريب من 9.276 مليار ريال في خطة التنمية السابعة إلى أعلى بقليل من 6.347 مليار ريال في خطة التنمية الثامنة، وفي إشارة واضحة إلى تصاعد وتيرة الإنفاق الحكومي على تنمية القطاع البشري خاصةً في المجالات التعليمية والتدريبية. إلاّ أن التفكير في الظروف المستقبلية يجب ألا يغيب عن بال راسمي الاستراتيجيات والسياسات التعليمية لدينا خاصة في مجال المصادر الدائمة للتمويل بحيث يكون لها الأولوية المُطلقة خاصة في أوقات انخفاض الدعم الحكومي، من خلال إعادة تدوير أموال بعض الرسوم الحكومية الانتقائية على بعض السلع والقطاعات المُنتجة، وتشجيع القطاع الخاص ليكون هناك تعليم تعاوني حكومي خاص حتى نضمن جودة مخرجات التعليم وبما يتناسب مع احتياجاتنا الآنية والمستقبلية في المجالات الصناعية والتكنولوجية التطبيقية والمهنية وبذلك لا نترك لقوى السوق وحدها فرصة الاستفراد بقرارات التعليم والاستحواذ عليها، خاصةً أن هذه السلعة تمتاز بالأثر المُتعدي الذي تعم فائدته المجتمع بأسره. ومن هذه الرؤى هناك ضرورة ملحة للتنسيق ما بين تخطيط التعليم ومتطلبات التنمية وحاجات سوق العمل من الأيدي العاملة الماهرة المُدربة حتى نتجاوز مشكلات البطالة التي قد تتصاعد إن واصلنا سياساتنا التعليمية الحالية والتي لا تستند إلى مبررات اقتصادية وتخطيطية كافية وذات أبعاد وطنية مستقبلية.
إنشرها
170 مليار دولار استثمارات جديدة لزيادة 53 مليون طن للبتروكيماويات الخليجية خلال 6 سنوات

170 مليار دولار استثمارات جديدة لزيادة 53 مليون طن للبتروكيماويات الخليجية خلال 6 سنوات

توقع محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، أن تشهد...

الجمارك السعودية تحدد 13 شرطا للسماح بتأسيس شركات التخليص

الجمارك السعودية تحدد 13 شرطا للسماح بتأسيس شركات التخليص

أجازت مصلحة الجمارك أخيرا، تأسيس شركات للتخليص الجمركي مشترطة لذلك تحقيق 13 شرطا من قبل المؤسسين، وذلك على...

البنك الأهلي يرعى منتدى الرياض الاقتصادي
البنك الأهلي يرعى منتدى الرياض الاقتصادي

يشارك البنك الأهلي التجاري في رعاية منتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه غرفة الرياض في دورته الرابعة كراع...

توجّه لإلزام هيئة الاستثمار بإطلاع «التجارة» على التراخيص الأجنبية
توجّه لإلزام هيئة الاستثمار بإطلاع «التجارة» على التراخيص الأجنبية

أدرج مجلس الشورى ضمن جدول ‏الموضوعات المطروحة أمام أعضائه اليوم ثلاثة ملفات اقتصادية ومالية، تشمل استكمال...

وزير التجارة والاستثمار البريطاني يزور غرفة جدة غدا
وزير التجارة والاستثمار البريطاني يزور غرفة جدة غدا

يطلع وزير شؤون التجارة والاستثمار والمنشآت الصغيرة البريطاني ميرفين ديفيز غدا على تجربة الغرفة التجارية...

العمال في دبي يخشون على مستقبل وظائفهم
العمال في دبي يخشون على مستقبل وظائفهم

يتناول بلال بشراهة وجبته على ضفاف بحيرة اصطناعية قرب ''مول الإمارات''، أحد أشهر الأسواق التجارية في دبي،...

Author

الأزمة لن تعرقل النمو في المنطقة

|
تغير التصنيف الائتماني عادة ما يكون له تأثير على سعر الخصم للديون الحالية وبالتالي تضعف قيمتها والطلب عليها كسيولة في الأسواق الثانوية علاوة على أنها تضعف الجهات المصدرة في طرح إصدارات جديدة في السوق. كما أن ضعف التصنيف يؤدي عادة إلى ضعف قيمة حقوق الملكية السوقية في حال رغبة الشركة في إصدار أسهم جديدة للاستغناء عن الديون. كما يؤثر عادة تخفيض التصنيف في قدرة الشركة على إعادة هيكلة المديونية وطرح إصدارات جديدة أو تمديد فترة الديون. ولعل ما يزيد الوضع سواء أن انخفاض التصنيف يؤثر سلبا في البنوك المقدمة أو التي تحوز من ضمن أصولها على الأدوات المالية التي تم خفض تصنيفها فتتأثر بالتالي قيمتها كشركة وتنخفض في السوق، خاصة إذا مثلت الحصة جزءا كبيرا من محفظتها. مما لا شك فيه أن شركات حكومة دبي توسعت عالميا وتمتلك أصولا في عدد كبير من دول العالم، كما أن تخفيض التصنيف تم بدرجة واحدة وليس تخفيضا قويا وربما نابع من انخفاض السيولة المتوافرة لسداد الديون الحالية أي علي المدى القصير وليس الطويل. ولعل قيام حكومة أبو ظبي بتوفير السيولة على أن تتم تغطيتها على المدى الطويل أوجدت مخرجا مؤقتا لحكومة دبي في معالجة الأزمة. ويبقي السؤال: هل سيؤثر هذا الوضع على منطقة الخليج وباقي دول المنطقة ويؤدي إلى تأخر النمو المرتقب في المنطقة؟ مما لا شك فيه أن منطقة دبي فيها حجم كبير من استثمارات مستثمري منطقة الخليج، ولعل القدرة على تسييل الاستثمارات وتحويلها إلى سيولة أمر غير ممكن نظرا لطبيعة الأصول. الأمر الذي سيشكل ضغطا على استثمارات البعض في المنطقة، ولكن ستبقي ليست بالحجم المتصور نظرا لأن اقتصاد دبي لا يشكل ثقلا كبيرا في باقي المنطقة.ويمكن لدبي أن تحول جزءا من محفظتها العالمية التي تمثل استثماراتها الخارجية لتوفير السيولة اللازمة أو من خلال التفاهم مع الدائنين الخارجين. ولكن لا يعتمد كثيرا على هذا الخيار نظرا لأن الأسواق العالمية وقيمة الأصول ربما ستولد ضغوطا أكبر ولن تحقق القيم المدفوعة من قبلها. وبالتالي وفي ظل وجود سيولة مستقبلية متوقعة وحتى يخرج العالم من مأزقه الحالي، ومع تسامح وتفهم دائني دبي، ربما تستطيع الإمارة أن تخرج من النفق المظلم الحالي والمؤثر بسبب السيولة قصيرة الأجل التي في بعض الأحيان، في حال عدم تفهم الدائنين، ربما تؤدي إلى الإفلاس وهي غير متوقعة في الوضع الحالي، ومع مدخرات وإمكانات دول المنطقة في ظل ارتفاع أسعار النفط. لن يتأثر كثيرا اقتصاد المنطقة ولن تتولد أزمة رهن ثانية بسبب وضع دبي الحالي وتخفيض التصنيف، فالسيولة المتوافرة في المنطقة أقوى من أن تدفع المنطقة نحو الانهيار. *محلل اقتصادي
إنشرها