منظمة الصحة العالمية: إيبولا أحد أخطر تهديدات الصحة عالميا
منظمة الصحة العالمية: إيبولا أحد أخطر تهديدات الصحة عالميا
اجتمع وزراء صحة ومسؤولون من 11 دولة أفريقية اليوم الأربعاء في العاصمة الغانية أكرا لبحث مسالة اكبر انتشار لفيروس ايبولا حتى الان ، والذي يشكل أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجهها الأمم المتحدة وشركاؤها.
وقالت وزيرة الصحة الغانية شيري أيتي :" بينما نرى أننا نكسب المعركة ضد المرض المعدي بوجه عام ، الا ان الذين أصيبوا بالفيروس يشكلون تهديدا كبيرا".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، التي نظمت الاجتماع ، فقد تأكد ظهور نحو 760 حالة إصابة بالفيروس في غينيا وليبيريا وسيراليون حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي . وتوفي نحو 470 شخصا.
وقال لويس جوميز سامبو مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا :" تفشي إيبولا الحالي هو الأكبر حتى الآن فيما يتعلق بعدد الحالات والانتشار الجغرافي، وللمرة الأولى، ينتشر فيروس إيبولا في المجتمعات الحضرية والريفية".
وذكر سامبو للوزراء " أود أن أدعوكم لأن تبذلوا كل ما وسعكم لاحتواء تفشي الوباء".
وأضاف"قيادتكم مهمة في ضمان فعالية تطبيق التدابير الوقائية والاحتواء في بلدانكم".
وكانت منظمة"أطباء بلا حدود" قد طالبت منظمة الصحة العالمية وحكومات دول المنطقة بتكثيف مواجهتها للوباء.
وقالت إن انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا سريع بحيث لم يعد موظفو المنظمة قادرون على الوصول إلى أماكن ظهوره.
وفيروس إيبولا يسبب نزيفا قويا وتصل معدلات إماتته إلى 90% ، ويعد من أكثر الأمراض الفيروسية عدوى وينتقل عبر سوائل الجسم أو الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بالفيروس.