أمريكا تهيمن على قائمة أكبر 100 شركة عالمية
ظهرت ثلاث شركات سويسرية بين 100 شركة، اعتبرت الأكثر تراكما لرؤوس الأموال العالمية، غير أن المؤسسات الأمريكية لا تزال تهيمن على التصنيف، بعد أن استحوذت وحدها على نصف القائمة تقريبا.
وجاءت سويسرا في المرتبة السابعة، بعد الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا، وأستراليا.
وواصلت الشركات الأمريكية الهيمنة على التصنيف، فقد ظهرت 47 شركة أمريكية بين أعلى الشركات الـ 100، أو أربع شركات أكثر من العام الماضي.
وبقيت شركة أبل الأمريكية للحواسيب وبرامج المعلومات، أغلى مؤسسة في العالم، بقوة مالية قدرها 490 مليار دولار، أو عشرة مليارات أقل عن عام 2012م.
وجاءت شركة النفط العملاقة "إكسون" في المركز الثاني، بعد أن سجلت قيمة سوقية قدرها 434 مليار دولار، تلتها "جوجل" بقيمة قدرها 363 مليار دولار.
وبدت أوروبا متخلفة قليلا عن الركب، فقد ظهرت 32 شركة أوروبية فقط في أعلى الـ 100 (اثنتان أقل من العام الماضي)، ولكن أي من الشركات الأوروبية لم تصعد إلى أعلى عشر شركات.
وجاءت عملاقتا صناعة المستحضرات الصيدلانية والأدوية، "روش" و"نوفارتيس"، اللتان تقيمان في مقاطعة بازل السويسرية، شركة "نسله" للصناعات الغذائية، التي تقيم في مقاطعة فو؛ بين الشركات الـ 20، التي تملك أكبر قيمة في سوق الأوراق المالية.
ووفقا لدراسة نشرتها مؤسسة "آرنست آند يانج" للاستشارات المالية، والمختصة بتدقيق ومراجعة الحسابات، فقد بلغت قيمة "روش" 208 مليارات فرنك (232 مليار دولار)، لتحتل بذلك المركز الـ 11، من المنصة.
وجاءت شركة "نسله" في المرتبة 13، برأسمال قدره 229 مليار دولار، و"نوفارتيس" في المرتبة الـ 18، بقيمة 212 مليار دولار.
وزادت القيمة السوقية للشركات السويسرية الثلاث، بنحو الخمس (118 مليار دولار)، أو ما مجموعه 674 مليار دولار، وذلك في عام واحد.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت القيمة السوقية للشركات الثلاث بنسبة 15 في المائة، في حين سجلت الشركات الأمريكية زيادة بنسبة 23 في المائة.
واحتل مصرف "يو بي إس"، الذي شهد في السنوات الخمس الماضية، أزمات ضخمة، ناجمة عن قبوله أموالا هاربة من الضرائب، المرتبة الـ 124، بقيمة سوقية بلغت 71 مليار دولار.