طلاق نانسي.. وطلاق هيفاء!
أصبحت هناك أسباب للطلاق غير ما نعرفه من مشكلات مالية وأسرية.. أصبح من الأسباب فتيات الفيديو كليب.. ومطربات الرقص والإغراء.. فهناك طلاق نانسي وهو الطلاق الذي يقع لأن الزوج يحب حلاوة وطراوة وطلاوة نانسي عجرم، بينما زوجته تشبه إسماعيل ياسين فيسارع بالطلاق لعله يعوض سنوات زواجه من ''إسماعيل ياسين''!
والحقيقة أن المختصين والمراقبين في شؤون الأسرة.. حمّلوا القنوات الفضائية وما يقدم عبرها من خلال فنانات وفتيات الفيديو كليب مسؤولية ارتفاع نسب الطلاق في السعودية، بعد أن شهدت مدينة جدة وحدها ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة وصلت معه نسبة الطلاق إلى 85 في المائة من كل حالة زواج وكان لـ ''هيفاء'' و''نانسي'' دور بارز في ذلك.
المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي يؤكد أن مسببات الطلاق القصور الجنسي وسوء معاملة الزوجة للرجل، التي تقلب حياته لنكد مستمر من كثرة طلبات وانتقادات وإلحاح متواصل.. ليصل الزوج لمرحلة الملل الأسري فيحدث الطلاق.. لافتا النظر إلى ضرورة احتضان الزوجة زوجها وحسن معاملتها له والاهتمام بمظهرها الخارجي الذي يكون أحد أهم الأسباب للطلاق، لأنه يقارن بينها وبين النساء اللاتي يراهن على شاشات الفضائيات من مطربات ''الفيديو كليب'' والمذيعات والفنانات فيشعر بالفروق الرهيبة بينهن، ناسيا أن ''وهذا رأيي الشخصي'' الزوجة تثقل كاهلها الواجبات والمسؤوليات اليومية فيما يتعلق بالمنزل والأولاد بمشاكلهم المدرسية والتربوية وإعداد المنزل، وعليها أن تكون مقاتلة خلال اليوم وجذابة فاتنة في آخره.
الفنانات لهن حياتهن الخاصة التي لا تشبه حياة ربات البيوت.. فالفنانة يبدأ يومها في منتصف النهار، يتابع شؤونها مدير أعمالها، ويشرف على جمالها وزينتها وملابسها مختصون لتظهر في أبهى صورة، لتحافظ على شهرتها واسمها وانتشارها ومنافستها لزميلاتها الفنانات.. وتلك الزوجة يبدأ يومها صباحا بالمسؤوليات والواجبات وليس لديها مَن يشرف على جمالها وثيابها وتألقها، فإن وجدت بعض الوقت للقيام بذلك تفعل ضمن إمكاناتها.
صحيح نانسي عجرم أجمل.. وهيفاء وهبي أكثر إثارة، ولكن لا ''نانسي'' ولا ''هيفاء'' ولا واحدة من فتيات الكليب تصلح زوجة.. أو هي تتزوج رجلا يخدم شهرتها وينفق على مطالبها.. فهل أنت مستعد لذلك؟!