أعضاء الترف..
في كل ناد من أندية الوطن هناك من يدعمهم ماديا، كي تستمر عجلة العمل فيها بما يستطيعون من مقدرة، ولذلك كل منظمة عمل تكون (الفلاشات) مسلطة عليها لا تخلو من تطفل أصحاب (الترزز) الذين بدون الرياضة وإعلامه وجماهيره لن يعرفهم أحد، لذلك هم اختاروا أسهل الطرق للشهرة بدون تعب!
أعضاء الشرف ينقسمون إلى عدة مسميات بعضهم يدفع بسكوت ومن غير فلاش، لأن هدفهم (محمود) وبعضهم لا يدفع وصوته عال، بل إنه دائم الشكوى من عمل الإدارات وهم لا يعرفونه إلا من خلال الإعلام والأكثر من ذلك أنه يشوه عملهم متخذا سياسة "خالف تُعرف" وهو بذلك لا يكسب بصفة إلا (من يطير بالعجة) وهؤلاء هم زبائنه، والبعض الآخر يختفي من كل الرياضة في حالة ركودها أو إخفاقها ويتابعها من بعيد على طريقة (جواله مغلق) والسبب هو أن (للمواقف) العصيبة رجال تساعد على حلها وهو بكل تأكيد ليست من صفاته ومع ذلك يبقى بعيدا منتظرا أي فلاش يزوره ولو بالخطأ لا يمانع بذلك، بل إن أحدهم لا يفرق بين كرة القدم و(الكيرم) ولا يهتم أن يفرق بينهم كثر اهتمامه بالجملة الشهيرة (أضحك حتى تطلع الصورة جميلة).! هذا النوع ممن ابتليت الرياضة بهم على موعد مع نهائي كبير يجمع قطبي الكرة لدينا رياضيا وإعلاميا تتكاثر فيه التصاريح والأخذ والرد وسرد القصص البطولية والعمل بكل قواه و(معارفه) كي يضع لاسمه مكانا، وكي يعوض ما فاته من زمن كان غائبا بقوة (الركود) الذي لا يفهم فيه كيف يكون من غير أن ينكشف فراغ فكره وماله!
أعضاء الترف أو أعضاء (الترزز) انهضوا من سباتكم العميق، فكرتنا على موعد بموجة من الفلاشات التي قد لا تتكرر قريبا وكل نهائي كبير وأنتم بخير.
تغريدة: بعض الشرف هم أعضاء تلف!