العساف: ترسية قطار الحرمين تمت بنزاهة وبأعلى درجات الشفافية (فيديو)
قال لـ "الاقتصادية" الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية: إن تمويل المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع البالغة 30 مليار ريال، سيكون عن طريق فائض ميزانية 2011 التي سجلت فائضاً بلغ 306 مليارات ريال. وشدّد الوزير على نزاهة وشفافية المنافسة في مشروع القطار، وقال: إنه حقق أعلى درجات الشفافية والوضوح في إجراءات الطرح والترسية.
وجاءت توضيحات الوزير على هامش توقيع عقود المرحلة الثانية التي أبرمتها الحكومة السعودية مع ائتلاف الشعلة (سعودي - إسباني) بحضور خوسيه مانويل قارسيا، وزير الخارجية الإسباني، وآنا باستور وزيرة التنمية في إسبانيا. ويشمل العقد مد القضبان الحديدية وتوصيل الكهرباء وتنفيذ العمليات والصيانة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، عن أن تمويل المرحلة الثانية من قطار الحرمين السريع البالغة 30 مليار ريال، سيكون عن طريق فائض ميزانية 2011 التي سجلت فائضا بلغ 306 مليارات ريال. وجاءت توضيحات الوزير على هامش توقيع عقود المرحلة الثانية التي أبرمتها الحكومة السعودية مع ائتلاف الشعلة (سعودي - إسباني) بحضور خوسيه مانويل قارسيا، وزير الخارجية الإسباني، وآنا باستور وزيرة التنمية في إسبانيا. ويشمل العقد مد القضبان الحديدية وتوصيل الكهرباء وتنفيذ العمليات والصيانة.
#2#
وقال الوزير العساف: كما ورد في بيان الميزانية العامة للدولة، فقد وجّه خادم الحرمين الشريفين بتوجيه الفائض إلى مشاريع الإسكان وتعويض صندوق الاستثمارات العامة عن مشروع قطار الحرمين السريع. وشدد الوزير على نزاهة وشفافية المنافسة في مشروع القطار بشهادة جميع الجهات المشاركة والشركات المتنافسة، وقال: إنه حقق أعلى درجات الشفافية والوضوح في إجراءات الطرح والترسية.
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشعلة القابضة رئيس التحالف السعودي الإسباني لمشروع قطاع الحرمين: إن المشروع الذي بدأ العمل فيه منذ أكثر من خمس سنوات درس بعناية فائقة لجلب أفضل وأحدث التقنيات العالمية لتسيير قطار تبلغ سرعته 300 كلم في الساعة، وتميز بتدابير السلامة العالمية والراحة والأمان.
في الصدد ذاته، قال الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وزير النقل: إن المشروع يعد من أهم مشروعات النقل في المملكة، ويمثل أحد العناصر المهمة في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية الذي حظي بتمويل حكومي. ووصف وزير النقل ما شهدته شبكة الخطوط الحديدية خلال المرحلة الحالية من تطور نوعي على مستوى التوسع وبجهود المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وصندوق الاستثمارات العامة، ممثلا في شركة سار في تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن برامج التوسعة التي تنفذ حاليا ومن بينها "سكة حديد سار" الذي تنفذه شركة سار والمكون من فرعين، أحدهما لنقل المعادن لمراكز التصنيع في مدينة رأس الخير على الخليج العربي، والآخر للركاب والشحن الذي يبدأ من الحدود مع الأردن، مرورا بمناطق عدة ليلتقي مع قطار الرياض الدمام ومشروع الجسر البري بين الرياض وجدة ومشروع قطار دول مجلس التعاون، إضافة إلى قطار الحرمين والتطوير الشامل للشبكة بين الرياض والدمام.
وفيما يتعلق بمشروع الجسر البري قال لـ"الاقتصادية" الدكتور جبارة الصريصري: إنه صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على المشروع، وإنه تم تشكيل لجنة من وزارة النقل، وصندوق الاستثمارات العامة، والسكك الحديدية، وشركة سار، مبينا أنه "يتم حاليا إعداد إجراء دراسات المشروع، وسيتم المشروع في أسرع وقت ممكن".
وكان ائتلاف الشعلة الذي يضم شركات إسبانية، من بينها إيه.دي.أي.إف وآر.إي.إن.إف.إي وتالجو قد فاز بالمشروع العام الماضي بعد منافسة طويلة مع مجموعة بقيادة فرنسية. ويتعلق العقد بالمرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل مد القضبان الحديدية وتوصيل الكهرباء وتنفيذ العمليات والصيانة.