جولة (نعيم) والنويصر!
• فجرت الجولة، البرنامج الأشهر رياضياً والأكثر تأثيراً على الإطلاق، قضية أخالها ستغير مفهوماً خطيراً في كرة القدم السعودية.
• طرحت (الجولة) الرقم، وأتت بمصدر الرقم!
• وغرق البعض، حتى المتخصصون منهم للأسف، في أودية الجهل وعدم سبر أغوار القضية!
• سمعت أطروحات (مكتوبة) وفضائية (جاهلة) وأخرى (إذاعية) أكثر (جهلاً)!
• أما (الثورجية)، فلا أنتظر ردود أفعالهم، لمعرفتي بها (سلفا)!
• تحدثت قبل فترة طويلة في مقال لي عن موقع إحصائيات الدوري السعودي، وكيف أنه يقدم لنا عملاً هو الأبرز رقمياً، بل والأميز احترافياً ومهنياً.
• حينها، لم يتحدث أحدث!
• بل ضحك البعض وقال (شخابيط شباب)!
• كان الكل يستفيد من أرقامهم (عيني عينك)!
• لكنهم يخفون المصدر!
• سألت أحد (الراصدين الجدد) ممن امتهن الرصد الأسبوعي لكل (أرقام) الجولة ونشرها وفردها، من أين لك هذا؟!
• فأكد لي من (قاعدة بياناتي)!
• حلو!، وصار لك (قاعدة بيانات بعد)!!
• قلت لا أعرفك (راصداً) أصلاً!
• لكنني مررتها تحت بند (وجهات النظر) الناعمة!
• كانت جل وسائل الإعلام (تخرف) ما لذ وطاب من أرقام هؤلاء الفتية!
• الكل يخرف عياناً بياناً، وبعضهم (يخفي) المصدر!
• لكن (الجولة)، ولأنها (الجولة) جاءت بالمصدر!، وفجرت القضية!
• سنرى (مهنية) إعلامنا الحقيقية!
• سنرى هل (سيختشي) بعض القوم ويعطون الحقوق لأصحابها (مهنياً) على الأقل!
• إعلامنا في محك المهنية في هذه القضية!
• الجولة، وربانها الأشهر، رفضوا بند (النوم) على الآخر وسرقة الجهود!
• أخرجوا المصدر، وراعيه!
• خرجت الجولة بقضية (شائكة)، لكنها أرادت، كما أظن، تسليط الضوء على التجربة!
• التجربة ككل!
• وليس اختزالها في إحصائيات (الجماهير) فقط!
• في الجولة، خرج شاب اسمه نعيم البكر، أظنه ومع من معه أثاروا جدلاً بأرقامهم الإحصائية (الرسمية)!
• في الجولة، رأيت طرحاً جديداً لفكر متوقد الحماس!
• فكر أراد إيقاد الشموع بدلاً من (لعن) الظلام!
• ذاك الظلام (الإحصائي) الذي خطته أنامل (بعض) (الوراقين)!
• أخطر سؤال في الجولة كان المصدر!
• والإجابة كانت أخطر!
• المصدر هو القناة الرسمية في كل شيء!
• حتى في أعداد الجماهير، المصدر (شاشات الملاعب)!
• قلت في السابق إن موقع إحصائيات الدوري السعودي هو أنضج التجارب المهنية والعلمية في وسطنا الرياضي!
• وأكدت في هذا الموقع، تجد المعلومة، بالرقم، والرقم هو الفيصل في النهاية!
• قلت سابقاً إن الفطنة جعلت القائمين عليه يعكفون على تقديم الثراء المعرفي للدوري فقط من خلال تقديم كم وافر ورهيب من المعلومات!
• وداعاً الآن (لجداول) الراصدين (القديمة) غير المتخصصة لا على نموذج ولا على آلية غير الاجتهاد الشخصي فقط في عصر باتت المعلومة (ثورة)!
• الكرة الآن في ملعب هيئة دوري المحترفين!
• الكرة الآن لديك يا محمد النويصر!
• فماذا سوف تفعل!
• موقع الهيئة يا (رئيس دورينا التنفيذي) لا يقدم الثراء الإحصائي كما يقدمه هذا الموقع!
• لا أتحدث فقط عن قضية الجماهير الحالية!
• أتحدث عن أكثر لاعب أجنبي سجل هدفاً بقدمه اليسرى!
• أتحدث عن أكثر لاعب محلي سجل هدفاً برأسه في الشوط الثاني!
• أتحدث عن أكثر حكم سعودي قاد مباريات الحزم والتعاون ونجران والبقية!
• أتحدث عن أعداد البطاقات، الحمراء والصفراء، وكل قرارات الحكام في كل مباريات الدوري!
• أتحدث عن أرقام لا تقدمونها أبداً! فلماذا العودة إلى (الصفر) مرة أخرى؟!
• كلي أمل أن يكون هذا الموقع هو الموقع الإحصائي الرسمي لدوري زين للمحترفين!
• بكل بساطة!
• هذا هو التقدم الحقيقي لجهاز (الإحصاء) في الاتحاد!
• أدرك تماماً أن هناك بعض الأخطاء والزلل للموقع، وهذا أمر (بشري) وارد!
• أخطاء يمكن تلافيها وتطويرها والحد منها!
• فالكمال لله!
• لكن من الظلم وأد التجربة الثرية وقتلها والتفنن في إقصائها!
• قال لي، ولماذا الحماس لهؤلاء الفتية؟!
• فقلت له، الحماس (للتجربة) لا (للفتية)!
• لكن هل يجب أن نقتل التجربة الفتية التي ستقودنا إلى الأرقام الحقيقية بطريقة احترافية؟!
• هل يجب أن نطمس طموح شباب أرادوا الرقي بطرحنا عبر منهجية لطالما نادينا بها؟!
• هل يجب أن (تسرق) جهود هؤلاء وتنشر في (بعض) وسائل الإعلام دون حتى الإشارة للمصدر؟!
• من المستفيد من إخفاء هذه التجربة الفريدة في وسطنا الرياضي؟!
• من المستفيد من (تدجيل) المعلومة والخروج بثوب الإحصائي تارة والراصد تارة؟!