ارتفاع الإيرادات الجوية في مطار الملك خالد 237 %.. والتجارية 567 %
ارتفاع الإيرادات الجوية في مطار الملك خالد 237 %.. والتجارية 567 %
كشفت إدارة مطار الملك خالد الدولي عن نمو حركة المسافرين والشحن الجوي في المطار خلال العام الماضي مما أدى إلى تحسن الإيرادات وعمليات الفوترة والتحصيل والمصروفات والمعايير المالية.
وأوضح تقرير صادر عن إدارة المطار ارتفاع الإيرادات الجوية بنسبة 237 في المائة، والإيرادات التجارية بنسبة 567 في المائة، ليرتفع مجمل الإيرادات بنسبة 161 في المائة، وإجمالي الدخل الصافي بنسبة 160 في المائة، في حين تراجعت المصروفات التشغيلية بنسبة 21 في المائة، مشيراً إلى ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 8.7 في المائة مقارنة بعام 1430هـ حيث بلغ عدد المسافرين 13.866 مليون راكب، مقارنة بعدد ركاب بلغ 12.758 مليون راكب خلال العام السابق.
وبينت الإحصائيات نمو حركة الشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي خلال العام الماضي بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث وصل إجمالي كمية الشحن خلال عام 1431هـ، إلى أكثر من 236 ألف طن، مقارنة بإجمالي قدره 199 ألف طن خلال عام 1430هـ.
وأعرب مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبد الله الطاسان عن ثقته بالمستويات القياسية التي تم تحقيقها في المطار من ناحية حركة المسافرين والشحن الجوي التي توضح مدى الجهد المبذول في تطوير المطار، مفيداً أنه سيتم ضمن برنامج اللجنة الإشرافية التطويرية لمطار الملك خالد طرح مشروع تجهيز وتهيئة الصالة الرابعة، ومشروع تطوير منطقة الطيران الخاص، ومشروع استبدال وتطوير جسور الإركاب الواصلة بالطائرات، ومشروع استبدال وتطوير إمدادات الطائرات بالطاقة الأرضية والهواء البارد، ومشروع استبدال وتطوير كاونترات السفر وأنظمة نقل الأمتعة، ومشروع تطوير خدمات الشحن، ومشاريع إنشاء مرافق مدينة المطار، ومشروع تطوير مدرجي الطيران والمعابر الأرضية للطائرات ومواقف الطائرات لتتوافق مع الطائرات الجديدة الكبيرة الحجم.
وذكر الطاسان أنه تجري المنافسة حالياً على عدد من المشاريع أهمها مشروع توريد وتركيب أجهزة تكييف إضافية في جميع الصالات، ومشروع استبدال وتطوير نظام الاتصال اللاسلكي، ومشروع تحديث شبكة الطاقة الكهربائية.
وأشار الطاسان إلى أنه تم أخيراً البدء في تنفيذ مشروع استبدال وتطوير نظام عرض معلومات الرحلات، ومشروع البنية التحتية للمطار، وتنفيذ عدد من الحلول السريعة التي ساهمت في تحقيق المعدلات الإيجابية للخدمات والأداء والنمو في المطار، إضافة إلى توقيع عقد إنشاء وتشغيل الأسواق الحرة في الصالتين الدوليتين في المطار، ما سيضيف مساحة 2000 متر مربع للتسوق دون التأثير في المساحات المخصصة للركاب، ويتيح خيارات متعددة من السلع ذات العلامات العالمية، ويحقق رغبات المسافرين على رحلات دولية في تأمين احتياجاتهم أثناء انتظارهم في صالات المغادرة.
وقال الطاسان إنه تم توقيع عقد إنشاء قاعة لركاب درجتي الأولي ورجال الأعمال في جميع صالات السفر الثلاث على مساحة تعادل ستة أضعاف القاعة الحالية، وتتضمن عديدا من الخدمات التي تليق بهذه الفئة من الركاب، حيث ستغطي مساحة 1108 مترا مربعا مقارنة بالقاعة الحالية ، البالغ مساحتها 195 متراً مربعاً، وستوفر القاعة الجديدة خدمات متميزة لهذه الفئة من الركاب، وكذلك إنشاء قاعة خاصة لإنهاء إجراءات سفر ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال في المطار ليتم بذلك تأدية خدمة مميزة من السيارة إلى الطائرة تليق بهذه الفئة، وسيؤدي ذلك أيضاً إلى زيادة السعة الاستيعابية للصالات وتخفيف الضغط على صالة السفر الحالية لإضافة مزيد من الخدمات للمسافرين عبرها.
يذكر أن اللجنة الإشرافية لتطوير المطار أقرت برنامجاً شاملاً من عدة محاور لتطوير الموارد البشرية والمرافق والأنظمة والخدمات والأنشطة التجارية، تضمن برامج عاجلة لحلول فورية لمصلحة مرتادي المطار والعاملين فيه، وبرامج متوسطة المدى وفقاً للمخطط العام للمطار، وذلك لتحسين الخدمات والحركة التشغيلية لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الركاب، الذي اقترب من 14 مليون راكب في السنة، بما يزيد على الطاقة الاستيعابية للمطار البالغة تسعة ملايين راكب في السنة بنحو55 في المائة، وذلك حتى يتم الانتهاء من تنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة التي يجري إعدادها تمهيداً لطرحها في منافسات عامة قريباً.
كما تعمل اللجنة على تطوير وتميز مهنية منسوبي المطار وتطوير مهارات وسلوكيات العاملين في المطار، وفي هذا الإطار تم إطلاق المرحلة الأولى من برنامج التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي مطار الملك خالد الدولي، تحت شعار ''نحن نهتم'' يرتديه كل من يعمل في المطار من الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية.