ملكٌ مَلكَ قلوب الشعب فبادله المحبة والولاء

في المواقف الصادقة تعجز الكلمات عن الوصف.. هذا هو لسان حالي الآن وقت كتابتي لهذا المقال، فعودة ملك الإنسانية لمملكة الخير والعطاء والفرحة المتجسدة في مظاهر البهجة التي تغطي أرجاء الوطن كافة، تمثل تلاحماً حقيقاً ومشاعر صادقة، فالحب الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين يفوق الوصف، نلمسه نحن كمواطنين، ويشعر به كل من تطأ قدماه أرض المملكة، ويدرك الجميع أن هذا الحب إنما يأتي نظير ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لوطنه، وظل خادماً وفياً لراية الإسلام وعزة المملكة.
خادم الحرمين الشريفين له شأن في الجوانب الحياتية كافة، وذلك يجعلنا دائماً نشعر بلمساته التي تطيب الجراح وتسهل العسير، فكل عام تشهد الميزانية العامة للملكة نمواً تتحدث عنه الأقطار كافة، فنحن نعيش فترة رخاء تاريخية، وهناك نهضة تنموية في الجوانب كافة، فالاقتصاد السعودي يحتل الريادة في المنطقة، إلى جانب أنه ظل شامخاً في وجه الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكيانات اقتصادية كبيرة، لكن السياسة المالية للمملكة تمتاز بالرؤية الثاقبة والعمق، لذلك لم نشعر بتبعات تلك الأزمة، والفضل يرجع لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
الجوانب السياسة أيضاً كانت على رأس أولويات مليكنا، فالسياسة الخارجية للمملكة في ظل التوجيهات السامية ظلت مثالاً يحتذى به، فالسعودية الآن تعد مركز الدائرة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، ليس ذلك فحسب، بل تقف المملكة أيضا على المسافة نفسها من جميع الأقطار العربية، فالجميع يكن مشاعر الحب والتقدير للمملكة في ظل القيادة الرشيدة والخبرة المستنيرة التي تتمتع بها المملكة تحت قيادة ملك الإنسانية.
"ملك الإنسانية" لقب أطلقه الشعب على ملكه، وهو ليس من فراغ، فالمواقف الإنسانية للملك لا تعد ولا تحصى؛ وذلك لأنه يمتلك قلباً حانياً على شعبه، فهو منهم يحس بآلام المواطنين، وهم يبادلونه مشاعر الحب، وهذا قمة الانتماء والولاء.
أبارك لنفسي ولجميع مواطني هذا الوطن الغالي عودة ملك الإنسانية سالماً إلى الوطن، وأتقدم بالحمد والشكر إلى رب العالمين بعودته إلينا في أتم الصحة والعافية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي