أول خطوة .. ملعب

كل طرح رؤى ذات قيمة، والكثير من المتخصصين اقترح آلية عمل وأيضاً أكاديميون قدموا استراتيجية عمل لمستقبل كرة القدم السعودية، بل إن الكتَاب الاجتماعيين تدخلوا هذه المرة وأدلوا بدلوهم، لا شك أن كل هؤلاء يهدفون إلى مصلحة الوطن ولا شك أن جلهم يتمنون أن يروا الراية الخضراء ترفرف في كل محفل، لن أبالغ وأطلق الشعارات وأعتبر ما حصل نكسة أو كارثة، هي بالتأكيد إخفاق وتحذير لمستقبل لا يبشر بعودة لأمجاد مضت إلا إذا.. نعم إلا إذا كان العمل على الأرض بعيداً عن الأوراق التي ضاقت أدرج المكاتب بها، فكرة القدم لعبة شعبية يتلهف لممارستها الأطفال منذ المراحل الأولى، وعودوا إلى المدارس لتتأكدوا أن مجرد حصة رياضية يمارس فيها الطلاب لعبتهم المفضلة قد لا تتجاوز نصف الساعة تعد حافزا ليوم مثالي يمتلئ به أبناؤنا حيوية ونشاطا وستجدونها داخل بيوتنا صباح يوم دراسي يتميز بحصة رياضية وبتعبير أدق ممارسة كره القدم ، إذن لممارسة كرة القدم ثلاثة أضلاع، أولا محبو الكرة أو موهوبوها وثانياً كرة بين الأقدام وثالثا ملعب مناسب، الأول والثاني موجودان وبكثرة في كل أرجاء مملكتنا الغالية أما الثالث وآه منه فهو المعضلة الكبرى وهو المكان الذي من المفترض أن يكون الجاذب ومن ثم المفرخ والداعم لكرة القدم ، لذا أهيب بالرئاسة العامة والأندية ووزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشاء الملاعب الجيدة وفق التصاميم والمواصفات الحديثة، لا يهمني كثيراً تشييد منشآت ذات مواصفات عالمية فيكفي أن يكون لدينا منها عدد أصابع اليد الواحدة "أقصد الاستادات الكبيرة"، ولكني أنادي بأكبر عدد من الملاعب والمقار الصغيرة وأعتقد أن هذا لن يشكل أعباء مالية على الدولة بقدر ما سيقدم مخرجات مميزة رياضية وتربوية واجتماعية ، وأختم بصديق رافق بعثة المنتخب في دوره الخليج في اليمن، وأكد لي أنه رأى سبع منشآت رياضية شيدت أخيرا وبمنصة ومدرج يتسع لنحو خمسة آلاف متفرج والأرضية ذات "النجيل" الصناعي الحديث وبتكلفة لا تزيد على 20 مليونا للملعب الواحد ، ما أتمناه أن نشيد أكبر عدد من المقار والملاعب الصغيرة في كل محافظات المملكة لأهداف أسمى سنجني ثمارها مستقبلاً فلا جديد حين القول إن أولى خطوات تعليم وممارسة كرة القدم ملعب!

هطرشة
ــــــــ اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية أفضل المنتخبات في آسيا، وميز الأول عن الثاني والثالث الحظ وهو ما يحتاج إليه أي بطل إذا قدم العمل الجيد.
ــــــــ عدنا للمنافسات المحلية بمسابقة ولي العهد، فهل سنشهد مفاجآت؟ أم أن نظام البطولة قلل من إمكانية حدوثها؟
ــــــــ راشد الرهيب رايح جاي بين إتي الشرقية والغربية، يا ترى هل الأول مفاوض ومسَوق جيد؟ أم أن الثاني يعيش بحبوحة من المال؟
ــــــــ بدر المطوع نجم خليجي كبير نجح النصر في التعاقد معه، فقط يحتاج للتوفيق ليحقق ما يأمله محبو النصر.
ــــــــ يبدو أن المسؤول الكبير في النادي الكبير آخر من يعلم عما يدور داخل ناديه الكبير!
ــــــــ الأهلي ينجح في استقطاب المهاجمين المميزين بينما يخفق في التعاقد مع مدافع يحتاج إليه الفريق كثيرا.
ــــــــ الحسن كيتا أبرز اللاعبين الأجانب في الفترة الثانية على الورق فهل سيكون كذلك على المستطيل الأخضر؟

خاتمة
لو تم تكثيف كاميرات المراقبة واللوحات التي تحدد السرعة لأمكن القول إن الهدف من ساهر الحد من المخالفات المرورية وتقليل الحوادث، أما ما يحدث حاليا من سيارات مختبئة ولوحات صغيرة يصعب رؤيتها بالعين المجردة تحدد السرعة، فيمكن القول ... وإلا أسكت أحسن.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي