شكرا سلطان

شكرا سلطان لا تكفي، فما قدمته منذ طَل وجهك السعد على الرياضة السعودية أكبر وأشمل من أن نختزله في كلمة واحدة قد تكون هي تعبير صادق وعفوي عن مشاعر وفاء لكنها بالتأكيد لا تفي، نعم لا تفي لأمير تفانى في خدمة شباب هذا الوطن المعطاء، لن أركب الموجة وأبحث عن السلبيات، لكن أدعوكم للصدق مع أنفسكم، فعودوا بالذاكرة لفترة قاربت العقدين من الزمن واستعرضوا عطاءات الأمير سلطان العملية، وأشدد على العملية لأني أجزم على أن كل من تعامل معه على المستوى الشخصي يدرك أن هذا الرجل المتسامح يملك قلبا يتسع لكل شباب الوطن، وأن مواقفه الطيبة والإنسانية لا تتسع المساحة لذكرها، لذا أتمنى أن يبادر كل الرياضيين بإقامة احتفال يليق بهذا الرجل وبما قدمه، فالوفاء ورد الجميل لا يستغربان من أهله.

مرحبا نواف
استبشر الشباب بصفة عامة والرياضيون بشكل خاص بالأمر السامي الكريم القاضي بتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيسا عاما لرعاية الشباب وهو الشاب الطموح الذي تخرج في مدرسة فيصل، واكتسب الخبرة من الطيب جدا الأمير سلطان، لذا جمع المجد والخبرة والتجربة من جميع أطرافها، إضافة لما يملكه من موهبة إدارية فذة وقدرة على التعامل مع جميع الأحداث كرجل دولة بهدوء الواثق وتروي الحكيم وحكمة الخبير، من تعامل مع الأمير نواف يلمس قدرته على اتخاذ القرار في أصعب الظروف بعد دراسة شاملة متأنية، فسموه عند عرض أي موضوع يطلب منك الرأي الصادق المبني على المعلومة الدقيقة، لذا الشارع الرياضي متفائل بمرحلة جديدة تسهم في مزيد من الإنجازات الرياضية على كافة الأصعدة.
تشرف الأمير نواف بالثقة الملكية السامية، وسعدنا جميعا بالأمير الطموح المتسلح بالعلم والخبرة، أختم بمثل ما بدأت بالشكر للأمير سلطان بن فهد وأدعو الله أن يوفقه في كل خطواته المستقبلية، كما أرجو الله أن يعين الأمير نواف بن فيصل على هذه المهمة التي بالتأكيد ليست سهلة.

هطرشة
- مهمة قطاع الشباب هي الأصعب فالرأي العام يبحث دائما عن الأفضل دون النظر للمعوقات.
- أولى الخطوات لتطوير كرة القدم بناء المنشآت والملاعب فلا مواهب دون تهيئة الظروف المناسبة لممارسة اللعبة الشعبية.
- في هذه المرحلة الطموحة نحتاج لتحديد الهدف والسعي لتحقيقه.
- أختلف مع من ينادي بجهاز فني عالمي للمنتخب، نحتاج إلى مدرب طموح يتم اختياره بدقة، ويمنح الثقة بعقد يمتد لـ 2014 لنحقق معا مصلحة مشتركة.
- مسابقات الفئات السنية تحتاج لإعادة صياغة، فالهدف الأهم مخرجات هذه المنافسات.
- لاعبو المنتخب يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية الإخفاق في الدوحة لكنهم بالتأكيد ليسوا وحدهم.
- يزعجني كثيرا قول البعض إن اللاعبين يتقاضون مبالغ مادية كبيرة، هل اللاعبون السعوديون الوحيدون في العالم الذين يحصلون على هذه الميزة؟!
- أكثر من تعاطفت معه هنا في الدوحة جمهورنا الوفي الذي حضر، وتكبد مشاق السفر فقد رسم لوحة وفاء تتكررت كثيرا.
- مباراة اليوم أمام اليابان تحصيل حاصل، وليست كما يردد البعض أنها رد اعتبار، فالكرة السعودية أكبر من أن تعود هيبتها في مباراة واحدة.
- كوريا الجنوبية أبرز المرشحين لنيل كأس البطولة بعد تألق دائم في كأس العالم وغياب طويل آسيويا.
- لا أعرف ما حصل في مباراة الأمس بين الفريقين الخليجيين بعد تصعيد مبالغ فيه خارج الملعب بين القطريين والكويتيين.
- منتخب الإمارات تطور بشكل ملحوظ مع مدرب طموح حتى وإن لم يتأهل فقد كسب فريقا للمستقبل فجل العناصر شابة.
- الحياة أبدا لا تتوقف، فالآمال والطموحات والعمل نحو مستقبل مشرق هو شعار هذا الوطن وشبابه.

خاتمة
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي