شركة الغنيم القابضة تسير مع خطط الدولة ومؤسساتها العامة
أبدى طلال الغنيم رئيس مجلس إدارة شركة الغنيم القابضة تفاؤله بالوضع الاقتصادي العام للمملكة ودول الخليج خلال الفترة المقبلة.
وكشف الغنيم أن الشركة رصدت أكثر من ملياري ريال لمشاريع جديدة داخل المملكة ودول الخليج، وتأسيس شركات بالتحالف مع شركات وطنية وعالمية متخصصة في صناعة العقار وبناء المشاريع السكنية والتجارية والسياحية والاستثمارات المتنوعة.
#2#
وقال الغنيم إن الأزمة المالية العالمية التي ضربت جميع الأسواق العالمية أثبتت أن السوق السعودية من أفضل وآمن الأسواق في المنطقة, والدليل دخول شركات دولية عالمية متخصصة للسوق السعودية في شتى المجالات, مؤكدا أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر في مشاريع الشركة نهائيا لأن لديها أربعة أنشطة متنوعة، فلديها استثمارات صناعية, وزراعية وخدماتية وذهب ومجوهرات وعقار، وهي من كبار الأنشطة التجارية في المملكة، كما أن الشركة ليس لها أي ارتباط مالي مع أي بنك لأنها تمول مشاريعها ذاتيا ومن دخل بعض شركاتها وأرباح مشاريعها المتنوعة, إضافة إلى أن الشركة وزعت أنشطتها العقارية والصناعية والزراعية بعد الأزمة، كما تنوى المجموعة تحويل بعض استثماراتها إلى بعض الأسواق الخليجية لاستفادة من السيولة المتوافرة لديها، كما أنها بصدد تحويل بعض الشركات التابعة لها إلى شركات مساهمة مقفلة.
وبين الغنيم أن شركة الغنيم القابضة تأسست مطلع 2009 تعمل تحت مظلتها الشركات العائدة ملكيتها لأبناء سليمان عبد العزيز الغنيم، أو الشركات التي استثمرت وأسهم فيها الشركاء. وتقوم استراتيجية الشركة من خلال الخبرات التي يتمتع بها الشركاء بالعمل الإشرافي للشركات والمساهمة في وضع استراتيجياتها، ورفع عوائدها، وتقديم النصح والمشورة. وتضم الغنيم القابضة أكثر من 25 شركة منها: شركة طلال الغنيم العقارية, شركة الغنيم للاستثمار, شركة مجوهرات الحسناء, شركة الغنيم الزراعية, مصنع العالية للبتروكيماويات، شركة المستثمر للأوراق المالية, شركة تبيان العقارية في إمارة دبي، شركة مدى العقارية، فندق وأجنحة رامادا – الدمام، مكتب المهندس غنيم الغنيم للاستشارات الهندسية، القرية الشعبية، الحسناء للدعاية والإعلان, وشركة تداول العالمية للتسويق العقاري، الشركة الأولى الخليجية للاستثمار العقاري، شركة سيادة للإدارة المشاريع، شركة قاعات المناسبات، مجمع وفندق وأبراج الشراع سيتي سنتر، فندق جراند بيل فيو في إمارة دبي، إضافة إلى شركة أملاك للفنادق والاستثمارات السياحية في الأردن.
#3#
وقال رئيس مجلس الإدارة إن الشركة تستثمر داخل وخارج المملكة فهي تبحث عن الفرص الاستثمارية, كما أن الاستثمار خارج المملكة له أوقات معينة فتحديد نوعية الاستثمار من حيث العوائد والمدة مهم جدا، فلكل استثمار وقت معين والشركة لديها أفكار كثيرة لبلورتها. والشركة وضعت عددا من المشاريع والخطط المستقبلية المتنوعة في المجال العقاري والخدمات، كالفنادق وقاعات الأفراح والصناعة والزراعة وتربية المواشي والحدائق، كما لدى الشركة استثمارات وشركات أخرى متنوعة مع شركات وطنية ودولية في قطاع العقار والمصانع والمصروفات المالية والمواد الكيماوية والاستثمار في مجال الذهب والمجوهرات.
وقال الغنيم إن شركة الغنيم القابضة قامت أخيرا بإبرام عقد مع شركة المستثمر للأوراق المالية تقوم بموجبه بالعمل على تأسيس شركة متخصصة في مجال الضيافة والسياحة برأسمال يبلغ 1.2 مليار ريال والتي تضم خططا للتوسع في مشاريعها بداية العام المقبل في كل من الرياض والمنطقة الشرقية والغربية ودبي وآسيا, إضافة إلى أصولها العاملة في تلك المناطق والدول. وبين أن أكثر من 80 في المائة من العاملين في مشاريع الشركة القابضة هم من الشباب السعودي في مجال الإدارة والمحاسبة والتسويق والأمن، مؤكدا أن الهدف الأساسي من تأسيس الشركة السياحية تشجيع قطاع الضيافة والسياحة والتوجه نحو الاحترافية وفق أنظمة هيئة السياحة والخطط المستقبلية للمملكة ودول الخليج والشرق الأوسط، والاستفادة من الفرص المتاحة فيها والتطورات المستقبلية، مضيفا أن الشركة ستقوم ببناء الفنادق والوحدات الفندقية داخل المملكة، كما أن من ضمن خططها المستقبلية التوسع في نشاطها حتى تغطي دول الخليج وآسيا، مؤكدا أن استضافة قطر كأس العالم 2022م عامل مهم لبلورة رؤية خليجية اقتصادية متكاملة، حيث سيعطي ذلك حافزاً قوياً لبعض المشاريع المتعثرة لاستكمالها وللمشاريع المستقبلية، وأيضا سيعزز من فرص عمل الشركات الوطنية الخليجية والمصانع القائمة للاستفادة منها واكتساب الخبرة والمعرفة لصناعات قادمة، الذي سيؤدي بدوره إلى انتعاش اقتصاديات الدول لارتفاع الفرص الوظيفية.
#4#
وأوضح أن نصيب شركة الغنيم القابضة من الشركة السياحية 60 في المائة من رأسمال المال، و40 في المائة موزع على بعض الشركات الوطنية والخليجية ومستثمرين أفراد، حيث إن من ضمن مشاريعها الأولى فندقاً في مدينة الدمام على كورنيشها بقيمة إجمالية تبلغ 283 مليون ريال، وآخر سيتم الإعلان عن تفاصيله بعد تأسيس الشركة، مؤكدا أن الفندق سيكون أحد أهم معالم المنطقة الشرقية. وتوقع طلال بن سليمان الغنيم أن تشهد الفترة المقبلة تحالفات مع شركات وطنية وخليجية متخصصة في مجال الضيافة والسياحة والفندقة لدعم وجذب السياحة للمملكة.
وبين أن شركة طلال الغنيم العقارية ـــ إحدى شركات الغنيم القابضة ـــ التي تملك سجلا ذهبيا يتضمن قرابة الـ 50 مخططا سكنيا في أنحاء متفرقة من السعودية، وأكثر من عشرة مشاريع عملاقة تجارية وإدارية. وفي مجال الإدارة والإسكان ستبدأ أعمال إنشاءات الوحدات الخاصة بأول صندوق عقاري سكني في المنطقة الشرقية لتطوير 125 وحدة سكنية في حي الشاطئ في كورنيش الدمام، مؤكدا أن المشروع يقع في منطقة تعد من المناطق المميزة والراقية التي تشهد طلبا كبيرا، خصوصا في مجال الوحدات السكنية لوقوعها في كورنيش الدمام وبالقرب من المجمعات السكنية والترفيهية والتجارية, إضافة إلى مشروع إنشاء وحدات سكنية في حي تلال الدوحة، الذي ستسلم وحداته للحاجزين فيه خلال خمسة أشهر تقريبا، كما ستقوم الشركة ببناء برج الخبر الذي تبلغ تكلفته 150 مليون ريال، والذي يتكون من 28 طابقاً، سيبدأ العمل فيه مطلع العام المقبل ــ بإذن الله، إضافة إلى البدء في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع شاطئ الدانات الواقع على الخليج العربي مع شركة تعمير، وذلك على مساحة إجمالية تقدر بنحو مليون متر مربع، وبتكلفة إنشائية تتجاوز المليار بالتعاون مع أحد أكبر الشركات الاستشارية في تطوير المشروع الذي يتضمن شاليهات وشققاً سكنية ذات إطلالة بحرية ومنتجعاً فندقياً يوفر جميع الخدمات برؤية تجسد ما نؤمن به من دور ريادي في المنطقة بتطوير علامات عمرانية بارزة, مضيفا أن الشركة ستقوم بتنفيذ مشاريع عدة لشريحة ذوي الدخل المحدود سيعلن عنها مطلع العام الجديد.
#5#
وبين رئيس مجلس الإدارة أن السوق العقارية السعودية تعد من أجدى الأسواق في العالم، كما أنها مستهدفة من قبل الشركات العالمية المتخصصة في مجال البناء والإنشاء, خاصة سوق المنطقة الشرقية التي تتميز بحكم موقعها الجغرافي وقربها من دول الخليج, كما أن أغلب المشاريع التي أصبحت تنفذ في المنطقة هي مشاريع إنتاجية، والدليل أنه بعد الأزمة لا أحد يشتري إلا للحاجة، وهذا هو الاستثمار الصحيح الذي تتجه إليه السوق، أما قبل الأزمة فكان المستثمر يضخ في كل شيء سواء بحاجة أو غيرها، وكان هذا التوجه غير صحيح وخاطئاً، واليوم أصبح حجم الاستثمارات العقارية أكثر من قبل الأزمة، كونها استثمارات منتجة ويعد ذلك تصحيحا، وارتفعت بعدها مشاريع المجموعة إلى أكثر من الضعف.
وبين الغنيم أن الشركة قامت بإنشاء فندق بيل فيو في الإمارات المتحدة في إمارة دبي تحديدا في منطقة البرشا تيكوم قبل عام من الآن، ويتميز بالطراز المعماري الفريد، ويحتوي على 280 غرفة راقية وأجنحة مميزة روعي فيها أحدث التكنولوجيا في خدماتها، من قاعات مناسبات، وقاعات أعمال، ومطعم، وبركة سباحة، ونواد صحية، كما أن أنظمة وتوجهات ورؤية الفندق مطابقة للشريعة الإسلامية، وتهدف إلى إبراز محاسن ديننا الحنيف عن طريق الخدمات والطاقم الوظيفي فيه, متوقعا أن تشهد السوق العقارية خلال هذه الفترة ثباتا في الأسعار بعد أن شهدت ركودا كبيرا خلال الفترة الماضية بسبب الأزمة المالية العالمية, مضيفا أن السوق تتوجه إلى الطريق الصحيح، وهو طريق المنتج والبعد عن المضاربات التي انتهى وقتها، وأثرت كثيرا في وضع السوق العقارية, إضافة إلى الدخلاء على السوق العقارية الذين رسموا صورة سيئة عن العقار والعقاريين، مؤكدا أن من إيجابيات الأزمة المالية العالمية خروج عديد من الدخلاء على السوق العقارية, وثبات أسعار الأراضي في المملكة، لأن أسعارها قبل الأزمة كان مبالغا فيها، كون أغلبها ارتفع بسبب المضاربات، أما بعد الأزمة فأكثر من 90 في المائة منتج واقعي وصحيح.
وبين أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر كثيرا في السوق العقارية السعودية، لأن اقتصاد المملكة بشكل عام قوي ومتماسك، بل إن الأزمة دعمت السوق العقارية بخروج كثير من الشركات الوهمية, وكان للأزمة تأثيرها النفسي أكثر من الواقع، فقد جعلت بعض المستثمرين يتحفظون في عملية الشراء، مع أن اقتصاد المملكة قوي ومتماسك بسبب الاستقرار السياسي وتنوع الدخل إضافة إلى بعض الاكتشافات النفطية في بعض المواقع, كل هذه العوامل تشجع على الاستثمار وعدم التوقف والاحترافية في العمل والبعد عن الارتجالية في اتخاذ أو تنفيذ أي مشروع.
وأكد أن السوق السعودية العقارية في حاجة ماسة إلى تنظيم كامل لكل ما يخص العقار كونها تعد ثاني دخل للمملكة بعد النفط ، فلا بد أن تكون له أنظمة واضحة وصريحة، إضافة إلى وجود الثقة والجدية في المشاريع المطروحة للاستثمار, وعدم إيقاف أو تعطيل المشاريع العقارية، لذلك يجب أن تكون هناك هيئة مستقلة للعقار قبل إنشاء بورصة عقارية، أسوة بهيئة سوق المال واقتداء بالدول العربية والخليجية والعالمية تعمل تحت مظلتها جميع الجهات المتعلقة بالنشاط العقاري، والسوق العقارية السعودية تحتاج إلى التعريف بالأنظمة التي تحكم السوق التي لا يعرفها أكثر المستثمرين كونها غير واضحة ومبهمة, مضيفا أن دور الهيئة أو الجمعية العقارية إذا أسست المتابعة بشكل مستمر ودوري لمشكلات العقار مع الجهات الحكومية والمشكلات التي قد تنشأ بين العقاريين أنفسهم ومتابعة التخطيط ومشكلات البناء وتعدد الأدوار والأسواق وجميع ما يتعلق بتطوير المنطقة إعماريا وترفيهياً, كما أن للجمعية دورا كبيرا في متابعة القضايا والمعوقات التي تواجه العقار والعقاريين مع الجهات الحكومية، وأن ترفع للحاكم الإداري ومجلس المنطقة رؤيتها وملاحظاتها وتقاريرها واحتياجات المنطقة، متوقعا أن يشهد العام المقبل طفرة عقارية جديدة، خاصة بعد حزمة الأنظمة واللوائح التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا التي من أهمها عدم ربط القرض بالأرض والموافقة على زيادة القرض إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى قرب تطبيق نظام الرهن العقاري.
وطالب الغنيم بسرعة تطبيق نظام الرهن العقاري، لأنه نظام دولي معتمد يعد إيجابيا للمواطن، لأن الرهن العقاري عندما يتم تطبيقه يشجع المستثمر الواحد على إنشاء أكثر من 500 وحدة سكنية، لأن المستثمر والمشتري يضمنان حقوقهما والدليل أن أكثر المستثمرين لا يقومون ببناء وحدات سكنية كبيرة في كل مشروع، لأنه يقوم بتمويل هذه المشاريع من مصادره الذاتية، ولكن عندما يتم تفعيل نظام الرهن العقاري سيتوافر التمويل من مصادر متنوعة، لأن الكل سيضمن حقوقه، لذلك لا بد من تفعيل هذا النظام الذي سيقلل حتى من تكاليف بناء الوحدات السكنية، والمستفيد في النهاية المواطن، وتأخير نظام الرهن العقاري ليس في مصلحة الاقتصاد السعودي ولا المواطن.
وقال إن استضافة قطر الشقيقة لتنظيم بطولة كأس العالم ستفتح عديدا من قنوات الاستثمار للسعوديين، إضافة إلى إبرام تحالفات بين الشركات السعودية والقطرية، خاصة الشركات العاملة في مجال قطاع العقار والمقاولات والفندقة والسياحة.
وبين رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تقوم بتطوير البنى التحتية للمخططات والأحياء السكنية ابتداء من الرؤية التخطيطية للمخطط وبلورتها والتنفيذ بمواصفات عالية الجودة لشبكات المياه، والكهرباء، والرصف، والتشجير، والإنارة، مشيرا إلى أن تطوير البنى التحتية في الشركة له فلسفة خاصة نتقنها جيدا منذ 15 عاما, كما تؤمن الشركة بأن التطوير العقاري هو صناعة حضارة مستقبلية آخذين على عاتقنا تلبية احتياجات الأفراد والمنظمات في كل القطاعات السكنية منها والخدمية والتجارية والصناعية، إضافة إلى السياحية والترفيهية حريصين على أن نكون علامة بارزة مميزة في كل مكان نعمل به ونسعى من خلال عملنا إلى توفير البيئة المثالية والمنتج المبكر.
وقال إن للصناديق العقارية المالية خصائص وتركيبات، ونجيد التعامل معها من خلال خبرتنا المتراكمة فيها، مضيفا: إن تطوير الصناديق العقارية ميزة اكتسبناها من خلال خبرتنا ويعمل عليها فريق متمرس خلاق يعي تماما كيفية جلب أفضل العوائد وإيجاد أفضل الحلول والمنتجات الاستثمارية مهما كانت الظروف والمصاعب واختيار الشريك المالي للصندوق.
وبين أن التسويق يمثل لدى الشركة القلب النابض، فهناك فريق محترف يعمل على خلق الفرص ودراستها وترويجها والعمل على إيجاد قنوات فعالة لفهم وتحديد احتياجات الإنسان والمنظمات والأسواق الاستثمارية وترجمتها ويقدم الحلول والدراسات الداخلية والخارجية.
وقال إن الشركة قامت بتنفيذ عديد من المشاريع منها مشروع تلال الرابية الذي يتضمن 88 وحدة سكنية 44 وحدة للمرحلة الأولى على مساحات مختلفة، ويقع المشروع في مدينة الظهران في حي تلال الدوحة، إضافة إلى مشروع مسكن فلل الشاطئ، والذي يعتبر الانطلاقة الأولى للصناديق العقارية المالية في المنطقة الشرقية بشراكة مع استراتيجية مع شركة المستثمر للأوراق المالية، أما عن مشاريع الشركة في مجال الضيافة فيمثل مشروع فندق رمادا الدمام باكورة استثمارات الشركة في قطاع الضيافة، حيث يقع قرب كورنيش الدمام ويتضمن 138 جناحا راقياً متعدد الغرف وقاعة الكريستال وقاعات مناسبات عدة وقاعات اجتماعات متطورة ونوادي صحية للجنسين وبركات سباحة، إضافة إلى فندق جراند بيل فيو في الإمارات في إمارة دبي وتحديدا في منطقة البرشاء تيكوم1 ذي الطراز المعماري الفريد ويحتوى على 280 غرفة راقية وأجنحة مميزة روعي في خدماتها أحدث التكنولوجيا.
وبين أن الشركة ستبحث عن الفرص المتاحة في قطر بهدف الاستثمار بمفردها أو بالتحالف مع شركات وطنية وخليجية، لأن تنظيم مثل هذه البطولة العالمية تحتاج إلى بناء عديد من المشاريع العقارية الكبيرة.
وأوضح أن شركة طلال الغنيم العقارية تأسست عام 1995 وتتخذ من المنطقة الشرقية مقرا لها لمزاولة نشاط العقار في إطاره التقليدي البيع والشراء والوساطة والتأجير، ولكنها كانت منذ يومها الأول تخطط لهذا اليوم الذي تقف فيه الآن كأحد صناع السوق العقارية في المنطقة والمؤثرين في توجهه، كما تعتبر الشركة مدرسة لكثيرين في الصناعة العقارية. وقال الغنيم إن رسالة الشركة أن تبقى ثقة كما عهدها الجميع ملتزمة بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، قادة التطور والابتكار والإبداع، مبادرين بحماس وثقة وخبرة وقدرة وملاءة، مؤمنين بأن الإنسان هو المهم نخلق ونسهم في الكيانات المساندة ونبحث عن الفرص في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، فكما سطرنا تاريخنا بالإنجازات، نخطط للمستقبل باحتراف، مضيفا «في البداية كانت المملكة هي نطاق أعمالنا المحلي والإقليمي واجتهدنا وانحزنا وحققنا نجاحات مبهرة وما زلنا، واليوم أصبحت مشاريعنا علامات بارزة على الصعيد الإقليمي وغدا لدينا خطط لمشاريع تخطت الحدود الإقليمية إلى العالمية، مضيفا: إيمانا من الشركة بأهمية الإنسان فقد أخذت على عاتقها تطوير الكفاءات وتلبية احتياجاتها وإعطائها الفرصة لبلورة أفكارها وطموحها وأهدافها وتقديمهما لكي تضيف إلى المجتمع الذي بدوره سيضيف لنا، مهيئين بيئة عمل صحية، ونظاما محترفا يحفز أفراد فريق العمل للإبداع والتطوير والابتكار.