المشهد الكروي الخليجي!

في اليمن السعيد، طار منتخبنا (اللاأول – اللاأولمبي ) وقلوبنا معهم!
لا نعرف ماذا نريد من هذه البطولة؟
مرة قيل لنا سنشارك بالأولمبي!
وأخرى بالأول!
وضعنا ما بين المنتخبين!
بيسيرو ضاع معنا في مواجهته لنا وللرأي العام!
نحاصره، و(نفتل) عضلات انتقاداً له! كما لو كان وحيدا!
يقول بيسيرو "جئت لتحقيق هدفين"!
إحراز بطولة، وإعداد منتخب ثان!
ويبقى في مواجهة الآراء والتساؤلات التي قد لا يملك لها إجابات!
خلافاتنا الخليجية ـــــــــ خليجية (كرويا) في وجهات النظر لا يغطيها سوى الترابط بين مسؤولي وشعوب المنطقة.
في كل حفلة من حفلات دوراتنا الخليجية، (تطل) برأسها (نفحات) الفتنة الفضائية!
جزء منها (لرد) الاعتبار (القديم ـــــــــــ المتجدد) كما قيل (فضائيا)!
وجزء منها لتمرير (أمراض) و(عقد) متأصلة (تاريخيا)!
وجزء منها لتصفية عوالق (النفوس)!
في جوان جو الصينية، تتجسد معاني الفكر والرياضة والمنافسة لتتعانق على أرض الواقع!
فنستمتع بكل شيء!
أما في دورات خليجنا، فصخب في كل شيء إلا الرياضة!
سخط هنا، ولغط هناك!
الكل يدندن على ليلاه!
وللكل حكايا!
الكويتيون يمنون أنفسهم بعودة (أزيرقهم) إلى مكانته الطبيعية بعد غرب آسيا!
ويبقى توفاريتش في امتحان صعب هذه المرة.
القطريون تائهون في (هاييتي) وتجربتهم المرة!
الإماراتيون يترقبون مفاجآت كاتانيتش التي وعد بها.
البحرينيون ليسوا مطالبين بتحقيق البطولة كما قال مدربهم المعيّن قبل (14) يوما فقط!
العراقيون يرنون إلى أن يحقق الألماني سيدكا اللقب، ليضاف إلى الآسيوية.. لكنهم خائفون!
السعوديون يريدون بناء المنتخب وتحقيق البطولة!
اليمنيون مشغولون بالاستضافة!
على أطراف المشهد الخليجي الـ 20، ثمة أطروحات (مضحكة)!
أحدهم يريد حضورا (بطولاتيا) فيسمي اتحاد بلاده (بغير الشرعي)! رغم اعتراف "فيفا" به!
وأحدهم جاب البلاد (ببول) العراف!
أسأل نفسي أحيانا، ماذا بقي من دورات خليجنا غير الصخب؟!
تعييني الإجابة!
فأنسى السؤال مكرها لا بطل!
أفكر، هل ما زالت الدورة قادرة على إنجاب نجوم (حقيقية) كجاسم، ومنصور، وعدنان وغيرهم؟!
أطرح أفكاري!
أحاول أن أستمتع بالمشهد (الخليجي) الكروي!
مشهد عبد الكريم عبدالقادر (القديم)!
خليجنا واحد! وشعبنا واحد!
حاولوا!
قد تنجحون!
الأمور طيبة! و(إحنا) بخير!!
نوافذ
يجهل الفرق بين (سوق الحمام) و"فيفا"، لذا بعث رسالته (للثاني)!
(البرتغالي) بيسيرو يسأل (الكرواتي) يوري ستريشكو(أين تسكن؟! وهل تشعر بالأمان؟!)
فيرد الكرواتي (هنا أمان)!
فعلاً، الأمن (مستتب)!
لو حدث وانتقل مالك معاذ للنصر، فالمتضرر النصر بلا شك في ظل المستويات المتواضعة لمالك!
يأسرني الموقع الدائم لكأس الخليج بأرقامه الشافية والوافية!
على طاري المواقع، الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس لديه موقع (رسمي)! مجرد تذكير!
دققوا في موقع (فيفا) إن شئتم!
ماذا لو تم اختيار الاتحاد كنادي (العقد) الآسيوي كما تم اختيار الأهلي المصري! هل سنرى ذات الهجمة التي صاحبت نادي (القرن)؟!
أجزم أن الإجابة لا!
لذلك، يظل الهلال زعيما!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي