بقيادة ''البتروكيماويات'' سوق الأسهم تغلق على ارتفاع بـ 63 نقطة
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنحو 1.07 في المائة بنهاية جلسة الإثنين كاسباً 63 نقطة، لكنها لم تشفع له في العودة مرة أخرى فوق مستوى 6000 نقطة، ليستقر بذلك دونه للجلسة الثالثة على التوالي. وتأتي ارتفاعات أمس بعد جلستين متواليتين من التراجعات كانت أشدهما الجلسة الأولى من الأسبوع والتي خسر فيها المؤشر 73 نقطة، فيما كانت تراجعات الجلسة الأخرى طفيفة جدا بمقدار نقطتين فقط.
وبارتفاعات أمس تقل خسائر المؤشر إلى 133 نقطة منذ بداية العام بنسبة تراجع بلغت 2.18 في المائة، وقد افتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء ليلامس النقطة 5873 وهى الأدنى له خلال الجلسة، سرعان ما غير المؤشر من اتجاهه ليعود مرة أخرى فوق مستوى 5900 نقطة، ونجح خلال الارتفاعات في اختراق حاجز 6000 نقطة، غير أنه تراجع عنه عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 5988.
وارتفعت قيم التداولات خلال جلسة أمس لتسجل 3.7 مليار ريال وهي تزيد بنحو 27.6 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول والتي بلغت 2.9 مليار ريال. وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 170.9 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 107.4 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد راوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع البتروكيماويات بنسبة ارتفاع بلغت 2.93 في المائة كاسباً 150.23 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.22 في المائة كاسباَ 52.74 نقطة، أما قطاع التأمين فقد ارتفع بنسبة 0.89 في المائة كاسباً 7.16 نقطة.
من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع الطاقة بنسبة انخفاض بلغت 0.82 في المائة خاسراً 36.08 نقطة، تلاه قطاع التشييد بنسبة 0.3 في المائة خاسراً 10.07 نقطة، أما قطاع الأسمنت فقد انخفض بنسبة 0.25 في المائة خاسراًَ 9.52 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 44.3 في المائة بمقدار 1.6 مليار ريال من إجمالي 3.7 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 13.5 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 501.2 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 8.7 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 5.9 في المائة، بينما استحوذ باقي قطاعات السوق على 27.6 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وبحلول نهاية التعاملات تلونت 76 ورقة بالأخضر مقابل تراجع 40 ورقة من إجمالي 140 ورقة تم التداول عليها، و ثبات 24 ورقة دون تغير نسبي. وقفز سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - بنسبة 4.57 في المائة في أول ارتفاعاته بعد أربعة تراجعات متتالية، مغلقاً على سعر 85.75 ريال بعدما لامس 87 ريالا خلال الجولة. وتصدر السهم قائمة الأنشط من حيث قيم التداولات بقيم بلغت 509.69 مليون ريال.
وأغلق سهم كهرباء السعودية على تراجع بنسبة 0.83 في المائة إلى 12 ريالا في أول تراجعاته بعد ثلاثة ارتفاعات متتالية، بعد تغيرات التعرفة الجديدة للكهرباء في المملكة للقطاعين الحكومي والتجاري، والتي يتوقع خبراء أن تؤدي إلى نمو أرباحها بنحو 300 في المائة.
وحل العضو الجديد، سهم الوطنية للتأمين، على رأس أنشط الأسهم من حيث صفقات التداولات بـ 23.49 ألف صفقة. وقفز السهم في أول تداولات بالحدود السعرية بنسبة بلغت 4.38 في المائة في ثاني تداولاته أسفل منصة التداول إلى سعر 45.3 ريال بعدما لامس 46.5 ريال. وكانت الشركة قد طرحت 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام بما يعادل 30 مليون سهم بسعر عشرة ريالات للسهم، وتمت التغطية بنحو 20 ضعفا. وسجلت أحجام تداولات السهم خلال الجولة أربعة ملايين سهم بلغت قيمتها 184.44 مليون ريال.
وتصدر الارتفاعات سهم ''شاكر'' بنسبة 5.94 في المائة إلى سعر 58 ريالا، وحل سهم ''سدافكو'' ثانياً في القائمة الخضراء بنسبة 5.71 في المائة إلى سعر 44.4 ريال، تلاهما سهم ''أسيج'' بنسبة 5.43 في المائة إلى سعر 33 ريالا. وتصدرت أسهم مجموعة سامبا المالية ارتفاعات قطاع المصارف خلال الجولة بنسبة 5.29 في المائة إلى سعر 54.75 ريال.
وفي المقابل، تصدر التراجعات سهم ''الغذائية'' بنحو 2.16 في المائة إلى سعر 18.1 ريال، تلاه سهم ''هرفي'' بنسبة 1.79 في المائة إلى سعر 69 ريالا، تلاهما سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 1.67 في المائة إلى سعر 41.1 ريال.