8 قطاعات تقضي يومها في المنطقة الخضراء

8 قطاعات تقضي يومها في المنطقة الخضراء
8 قطاعات تقضي يومها في المنطقة الخضراء

واصل مؤشر تداول لجميع الأسهم موجة الهبوط التي استمرت لأسبوعها الثاني مغلقاً بنهاية جلسة أمس، بانخفاض 0.2 في المائة ليغلق عند مستوى 6526.45 منخفضاً 12.9 نقطة. وبنهاية الجلسة استطاعت السوق أن تقلص جزءاً من خسائرها بفضل حجم السيولة التي ارتفعت بنسبة 2.5 في المائة. وذلك لمستوى 4.01 مليار ريال مقارنة بـ 3.9 مليار ريال عما كانت عليه أمس الأول. وشهدت السوق ارتفاعاً في حجم التداول بلغت نسبته 1.4 في المائة. ومن بين 138 شركة تم تداولها خلال جلسة أمس ارتفعت 79 شركة وانخفضت 35 بينما بقيت 24 دون تغيير. وعلى صعيد القطاعات ارتفعت أمس ثمانية قطاعات بينما انخفضت سبعة منها، تصدر الارتفاعات قطاع التأمين الذي يعتبر الملجأ الوحيد خلال مرحلة الأزمة التي تمر بها الأسواق المحلية إثر أزمة اليونان.

وفي ظل أزمة الديون اليونانية ومخاوف انتشارها إلى كل من إسبانيا، البرتغال، إيطاليا، وإيرلندا فقد شهدت معظم الأسواق العالمية تراجعاً في أدائها بنهاية تعاملات أمس، وعلى صعيد الدول العربية فقد أغلقت كلها على خسائر وقد شهدت تراجعاً واضحاً في أحجام التداول خاصة سوق دبي.

أما على الصعيد الآسيوي فإن ضعف الاستهلاك من البضائع الآسيوية في منطقة اليورو الذي فرضته الأزمة وما سيترتب لاحقاً لمزيدٍ من الخفض، بموجب السياسات التقشفية والإجرائية القاسية التي ستتخذها دول منطقة اليورو كأحد الحلول لمجابهة الأزمة، تبعاً لذلك فمن المتوقع أن يؤدي تراجع الطلب إلى تراجع أداء الأسواق الآسيوية بصورة حتمية، ولعل جزءاً من أبعاد الصورة قد بات منظوراً.

ويتوقع أن تؤدي الأسعار المنخفضة للسلع إلى خفض أسعار النفط بصورة مباشرة ومن ثم حجم العرض من الدول المصدرة للنفط. أما سوق الأسهم السعودية فقد استطاعت بنهاية تداولات أمس أن تقلص من خسائرها التي تكبدتها أمس الأول لتغلق على انخفاض طفيف مفاده أن ثمانية قطاعات من بين خمسة عشر قطاعاً مدرجاً في السوق قد حققت بعض المكاسب أهلتها لتعويض جزءٍ من خسائر أمس الأول الكبيرة، بينما أغلقت سبعة قطاعات على انخفاض بنسبة بسيطة.

كان أبرز القطاعات الكاسبة هو قطاع التأمين، الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 0.75 في المائة، عند مستوى 1008.36 نقطة. وبحجم سيولة قدرها 452.70 مليون ريال، وذلك من تداول 13.39 مليون سهم. وتلاه قطاع البناء والتشييد، الذي ارتفع بنسبة 0.53 في المائة ليغلق عند مستوى 3725.35 نقطة، وأنتج سيولة قدرها 6.64 مليون ريال، وتداول لعدد 3.73 مليون سهم بنهاية تعاملات أمس. ويلاحظ تحسن أداء قطاع المصارف والخدمات المالية، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 0.05 في المائة عند مستوى 16942.81 نقطة، ما يعني تعويضاً جزئياً لبعض خسائره. وأسهم القطاع بسيولة قدرها 460.20 مليون ريال ''تمثل نسبة 11.49 في المائة من إجمالي السيولة الكلية لليوم''. وكان من بين القطاعات الكاسبة الأخرى: قطاع الاستثمار المتعدد ''ارتفع بنسبة 0.38 في المائة''، قطاع الاستثمار العقاري ''ارتفع بنسبة 0.28 في المائة''، قطاع الفنادق والسياحة ''ارتفع بنسبة 0.23 في المائة''، ثم قطاع الاستثمار الصناعي ''ارتفع بنسبة 0.13 في المائة''.

#2#

وجاء قطاع الإعلام والنشر كأسوأ القطاعات أداءً لليوم حيث أغلق خاسراً بنسبة 0.71 في المائة عند مستوى 1558.57 نقطة، وتلاه قطاع البتروكيماويات العملاق، الذي انخفض بنسبة 0.66 في المائة، ليغلق عند مستوى 6025.20 نقطة، وكان سهم سابك القيادي الأسوأ أداء من بين أسهم القطاع، بل ثاني كل الأسهم المدرجة في السوق حيث خسر بنسبة 1.75 في المائة ليغلق عند 96.50 ريال، وكان هذا السهم القيادي قد شهد قبل أيام قلائل من الأسبوع الفائت مستويات متصاعدة مثل 105 ريالات، 106 ريالات، حتى بلغ أفضل مدى له عند مستوى 108 ريالات. وحلّ قطاع الأسمنت كثالث أسوأ القطاعات أداءً لليوم، حيث أغلق منخفضاً بنسبة 0.59 في المائة.

ومن بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، فقد أنهت 79 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 35 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 24 شركة فقط دون تغير. هذا، وقد تم تداول 154.24 مليون سهم خلال جلسة اليوم بقيمة إجمالية بلغت 4.01 بليون ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 1.4 في المائة عما كانت عليه بنهاية تعاملات الأمس، كما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة بلغت 2.5 في المائة مقارنة بنهاية تداولات أمس الأول.
وبرغم تتابع مستوى خسائره السعرية إلا أن سهم سابك استطاع تصدر الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق من حيث قيمة التداول، حيث شهد بنهاية جلسة أمس تداول 9.17 مليون سهم، بقيمة بلغت 878.79 مليون ريال ''أي ما يمثل 5.94 في المائة من حجم التداول في السوق، وبنسبة 21.93 في المائة من قيمة التداول في السوق''، وحلّ سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية ''بواقع 22.64 مليون سهم، وبسيولة قدرها 449.32 مليون ريال''. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم مصرف الإنماء ''24.49 مليون سهم، من سيولة قدرها 283.35 مليون ريال''، سهم ينساب ''6.50 مليون سهم، من سيولة بحجم 274.45 مليون ريال''، ثم سهم معادن ''7.47 مليون سهم، من سيولة بحجم 140.62 مليون ريال''، وشكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 45.56 في المائة من حجم التداول، ونسبة 50.58 في المائة من قيمة التداول.

ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم سايكو أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 9.72 في المائة، وتلاه سهم آيس، الذي ارتفع بنسبة 4.26 في المائة، سهم ''العالمية''، الذي ارتفع بنسبة 3.37 في المائة، سهم عذيب للاتصالات، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 3.10 في المائة، ثم سهم ''أسيج''، الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 3.04 في المائة. أما الأسهم الخمسة الأكثر خسارة لليوم فقد جاءت بقيادة سهم ''الأبحاث والتسويق'' الذي أغلق منخفضا بنسبة 2.06 في المائة، وتلاه سهم سابك الذي أغلق منخفضاً بنسبة 1.78 في المائة، ثم سهم سامبا، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 1.69 في المائة، فسهم أسمنت السعودية، الذي انخفض بنسبة 1.67 في المائة، وأخيراً سهم أسمنت القصيم الذي أغلق على انخفاض قدره 1.41 في المائة.

الأكثر قراءة