قطاع الأسمنت أفضل أداء في جلسة أمس
لم يظهر مؤشر تداول لجميع أسهم الشركات اتجاهاً واضحاً، حيث لا يزال السوق رهن توقعات المستثمرين المتطلعة إلى قرب نتائج الشركات للربع الأول، وظل مؤشر تداول في حالة مراوحة ما بين المنطقة الخضراء والمنطقة الحمراء جل يومه حتى أغلق بنهاية تعاملات أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.06 في المائة، عند مستوى 6822.3 نقطة بعد أن خسر 4.1 نقطة فقط مقارنة بأمس الأول. ولهذا فمن المتوقع أن تستمر مسيرة السوق طيلة هذا الأسبوع على نسق متقارب خاصة مع تسارع الخطى نحو الإفصاح عن الربع الأول. وعلى وجه الخصوص فإن قطاعي الأسمنت والبتروكيماويات هما الأبرز من حيث النمو، بسبب ارتفاع حجم التصدير في قطاع الأسمنت من ناحية، وارتفاع أسعار النفط من الناحية الثانية. من بين الـ 15 قطاعاً المدرجة شهدت ثمانية قطاعات ارتفاعاً في أدائها، بينما شهدت سبعة قطاعات انخفاضاً في أدائها. وكذلك فمن بين 138 شركة تم تداول أسهما فقد أغلقت 59 شركة على ارتفاع، بينما أغلقت 59 شركة على انخفاض. وقد كان واضحاً أن أداء السوق قد اتسم بالتقلب, بيد أنه أنهي الجلسة على انخفاض احتوته 20 نقطة فقط.
#2#
أداء القطاعات: جاء قطاع الأسمنت، أفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع بنسبة 0.63 في المائة، ليغلق عند مستوى 4232.80 نقطة، وحقق سيولة بلغت 86.86 مليون ريال، من خلال تداول 1.58 مليون سهم، وتلاه قطاع التأمين ثاني أفضل القطاعات أداءً حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 0.53 في المائة، عند مستوى 1101.48 نقطة، محققاً سيولة قدرها 579.32 مليون ريال، بعد أن شهد تداول 13.48 مليون سهم. وحلّ قطاع المصارف في المرتبة السادسةً، مرتفعاً بنسبة بلغت 0.02 في المائة، منهياً تعاملات أمس عند مستوى 17869.86 نقطة، وقد حقق سيولة قدرها 357.74 مليون ريال (تمثل 12.42 في المائة من حجم السيولة الكلية للسوق)، من تداول 20.38 مليون سهم.
ومن بين القطاعات الخاسرة بنهاية تداول جلسة أمس، حلّ قطاع النقل أسوأ القطاعات أداءً، حيث انخفض بنسبة بلغت 2.74 في المائة، ليغلق عند مستوى 3624.53 نقطة، منهياً يومه بسيولة قدرها 28.60 مليون، وذلك من تداول 1.56 مليون سهم، وتلاه قطاع البناء والتشييد، الذي خسر بنهاية الجلسة بنسبة 0.86 في المائة، ليغلق عند مستوى 3971.69 نقطة، محققاً سيولة قدرها 88.83 مليون ريال؛ وذلك من تداول 3.10 مليون سهم.
وقد شهد قطاع البتروكيماويات تراجعاً بنهاية التعاملات حيث أغلق منخفضاً بنسبة 0.28 في المائة، بعد أن خسر 17.27 نقطة عن أدائه أمس الأول ليغلق عند مستوى 6110.98 نقطة، محققاً سيولة قدرها 723.53 مليون ريال (أي بنسبة 25.12 في المائة من إجمالي حجم السيولة الكلية، ليحل بحجم السيولة في المركز الأول من بين كل القطاعات)، وقد تم تداول 26.75 مليون سهم من أسهم القطاع بنهاية تداولات أمس.
نشاط السوق: من بين 138 شركة تم تداول أسهمها، أنهت 59 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 58 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 21 شركة دون تغير. وتم تداول 103.81 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 2.88 مليار ريال. وانخفض حجم التداول نسبة بلغت 17.6 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، كما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 0.13 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
الأسهم الأكثر نشاطاً: احتل سهم ''كيان'' صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق من جديد، بعد تداول 15.64 مليون سهم، بقيمة بلغت 300.06 مليون ريال أي ما يمثل 15.07 في المائة من حجم التداول في السوق، وبنسبة 10.42 في المائة من قيمة التداول في السوق، وحل سهم مصرف الإنماء في المرتبة الثانية (بواقع 18.26 مليون سهم، وبسيولة قدرها 234.50 مليون ريال). أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم ''ثمار'' (6.61 مليون سهم، من سيولة قدرها 232.39 مليون ريال)، سهم شركة سابك (1.82 مليون سهم، من سيولة بحجم 183.14 مليون ريال)، ثم سهم ''الصقر للتأمين'' (1.72 مليون سهم، من سيولة بحجم 95.97 مليون ريال). وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 42.43 في المائة من حجم التداول ونسبة 36.31 في المائة من قيمة التداول في السوق .
الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: من بين الأسهم الرابحة شهد سهم ''أليانز إس إف'' أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 9.98 في المائة، يليه سهم شركة الصقر للتأمين الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 8.06 في المائة، سهم ''الأهلية'' الذي ارتفع بنسبة 6.92 في المائة، سهم ''أسيج''، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 4.67 في المائة، ثم سهم ''الأهلي للتكافل''، الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 4.06 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم ''ثمار'' بنسبة 5.95 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم شركة النقل البحري، الذي انخفض بنسبة 3.97 في المائة، سهم شركة أسمنت القصيم، الذي انخفض بنسبة 2.01 في المائة، ثم سهم ''أنعام القابضة''، الذي انخفض بنسبة 1.69 في المائة، وأخيراً سهم شركة العبد اللطيف، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 1.47 في المائة.