حصة من سندات «الفرنسي» لبيوت تجارية

أبلغت «الاقتصادية» مصادر مصرفية أن سندات البنك السعودي الفرنسي التي طرحها للسوقين المحلية والخارجية خلال الأيام الماضية تمت تغطيتها بنسبة 150 في المائة، علما بأن قيمة الطرح تبلغ 650 مليون دولار، وسيتم تخصيص حصة لبيوت تجارية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أبلغت «الاقتصادية» مصادر مصرفية أن سندات البنك السعودي الفرنسي التي طرحها للسوقين المحلية والخارجية خلال الأيام الماضية تمت تغطيتها بنسبة 150 في المائة، علما أن قيمة الطرح تبلغ 650 مليون دولار، ما يعكس ثقة الأسواق بالاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي المحلي على وجه التحديد. ومن المنتظر أن يتم خلال الأسبوع المقبل تخصيص السندات التي يبلغ أجلها خمسة أعوام بفائدة تبلغ 3 في المائة.
وحسب المصادر، اشترت مؤسسات مالية أوروبية 30 في المائة من الإصدار، فيما كانت حصة مؤسسات حكومية سعودية 50 في المائة، واشترت البنوك السعودية 25 في المائة، وبنوك آسيوية 15 في المائة. وتشير المصادر إلى أن البنك ربما يخصص نسبة محدودة عند التخصيص لأربعة بيوت تجارية (عوائل تجارية) سعودية، وهي عوائل مرتبطة بالبنك السعودي الفرنسي.
وأكدت المصادر أن البنك سيكتفي بالمبلغ المحدد في الطرح الأولي للسندات، ولن يرفع حجم الإصدار، علما أنه يملك الخيار بناء على التغطية التي تجاوزت قيمة الطرح. وتفيد المصادر أن البنك يستهدف من الطرح توفير سيولة تدعمه في الدخول في تمويلات كبيرة في السوق المحلية، خاصة مع وجود جملة من المشاريع المتاحة في الاقتصاد السعودي وتحديدا في قطاع الطاقة.
وتتجه بنوك سعودية أخرى لإصدار سندات وصكوك لتوفير مزيد من السيولة، وهي تتخذ هذه الخطوة بدل إصدار أسهم وزيادة رساميلها باعتبار أن معظم المصارف المحلية حاليا تقع رساميلها في مستويات مرتفعة جدا. وترقب الأسواق، طروحات مماثلة حيث تفيد مصادر أن هناك بنكين يجريان ترتيبات حيث سيطرح أحدهما سندات والآخر صكوكا. وحسب معلومات متوافرة في السوق المحلية، لن يتم إدراج هذه الطروحات في السوق الثانوية للصكوك والسندات المحلية حيث سيتم تسويقها خارجيا، على غرار طرح البنك السعودي الفرنسي.
وحقق 11 بنكا سعوديا بنهاية العام الماضي 2009 أرباحاً بلغت 27.3 مليار ريال مقابل 26.2 مليار ريال تحققت عام 2008، بنسبة نمو بلغت 4.1 في المائة. وأعلن مصرف «الراجحي» نتائجه المالية السنوية المنتهية، محققا صافي ربح بلغ 6.767 مليار ريال مقابل 6.525 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق وذلك بارتفاع قدره 3.72 في المائة.
وربحت مجموعة سامبا المالية خلال الـ12 شهراً الماضية 4.56 مليار ريال، مقابل 4.454 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق، وذلك بارتفاع قدره 2.4 في المائة. وكذلك ربح البنك الأهلي (غير مدرج في سوق المال) بنهاية العام الماضي 4.04 مليار ريال بزيادة قدرها 98.9 في المائة مقارنة بأرباح عام 2008، فيما جاء في المرتبة الرابعة من حيث إجمالي الأرباح بنك الرياض الذي حقق صافي ربح 3.030 مليار ريال، مقابل 2.639 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق وذلك بارتفاع نسبته 14.8 في المائة.
وحل في المرتبة الخامسة من حيث إجمالي الأرباح البنك العربي الوطني الذي حقق 2.37 مليار ريال بنهاية عام 2009، مقابل 2.486 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق وذلك بانخفاض قدره 4.7 في المائة، يليه البنك السعودي الفرنسي بصافي ربح بلغ 2.471 مليار ريال مقابل 2.806 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق، وذلك بانخفاض قدره 11.93 في المائة.
وفي المرتبة السابعة جاء البنك «السعودي البريطاني» (ساب) الذي حقق صافي ربح خلال الـ 12 شهراً 2.032 مليار ريال، مقابل 2.920 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق وذلك بانخفاض قدره 30.4 في المائة، يليه مصرف «الإنماء»، حيث بلغ صافي الربح خلال الفترة من 26 أيار «مايو» 2008 إلى 31 كانون الأول «ديسمبر» 2009 نحو 605 ملايين ريال. وحقق البنك «السعودي للاستثمار» صافي ربح بنهاية العام الماضي 522 مليون ريال مقابل 513 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2 في المائة، فيما بلغ إجمالي أرباح بنك «الجزيرة» 27 مليون ريال، مقابل 222 مليون ريال للعام السابق، وذلك بانخفاض قدره 88 في المائة.
وربح كذلك البنك «السعودي الهولندي» خلال الـ 12 شهرا الماضيةً 85.9 مليون ريال، مقابل 1.2 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الأسبق وذلك بانخفاض قدره 93 في المائة. ويعد بنك «البلاد» المصرف السعودي الوحيد الذي أنهى أعماله خلال العام الماضي بخسارة حيث بلغ صافي خسارته 248 مليون ريال، مقابل صافي ربح 125 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق.